"إيكونوميست": واشنطن ترسل السلاح فقط والأوكرانيون هم من يقتلون وهذه أرخص وسيلة لتعزيز أمننا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت زاني مينتون بيدوس، رئيسة تحرير مجلة "إيكونوميست" البريطانية إن مساعدة أوكرانيا وتمويلها هي أرخص وسيلة ممكنة للولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز أمنها وكي نصد بوتين.
وفي مقابلة عبر برنامج "ذي ديلي شو" أشارت بيدوس إلى أن السبب الذي يجعل القتال في أوكرانيا مفيدا للغاية بالنسبة للولايات المتحدة هو أن "مساعدة أوكرانيا وتمويلها هي أرخص وسيلة ممكنة للولايات المتحدة لتعزيز أمنها".
وأضافت: "القتال يجري في أوكرانيا والأوكرانيون هم الذين يقتلون والولايات المتحدة وأوروبا تزودانها بالأسلحة فقط. ومن خلال القيام بذلك، فإننا نصد (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
-
The editor-in-chief of The Economist magazine, Englishwoman Zanny Minton Beddoes, very frankly about "consumables":
"To be clear. Giving aid to Ukraine, funding Ukraine, is the cheapest way for the United States to strengthen its security. There is nothing to talk about here.… pic.twitter.com/yqiFCZUhdT
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أوروبا البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
نزع السلاح وتقليص الجيش.. روسيا تضع شروطًا صارمة للسلام مع أوكرانيا
قال حسين مشيك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إنّ روسيا تضع حاليًا مجموعة من الشروط التي قد تُشكل أساسًا لوقف الحرب في أوكرانيا، وذلك وفق تصريحات مسؤولين روس، رغم عدم صدور هذه الشروط بشكل مباشر عن الرئيس فلاديمير بوتين حتى الآن.
وأشار حسين إلى أن من بين هذه الشروط عدم التوسع شرقيًا من قبل حلف الناتو ووقف الدعم العسكري لأوكرانيا، إلى جانب احتمال رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضاف مشيك في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الشروط لا تهدف فقط إلى إنهاء الصراع بشكل مباشر، بل هي خطوة تساعد في تهيئة الظروف لإجراء مفاوضات تسوية روسية أوكرانية.
وأوضح أن الأزمة بين موسكو وكييف عميقة جدًا، وليست قابلة للحل السريع، كما عبر عنها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي برر التدخل العسكري الروسي في 2022 بحماية سكان منطقة الدونباس من هجمات النظام الأوكراني.
وتابع، أنّ روسيا تشترط إجراء انتخابات في أوكرانيا تكون شرعية ليوقع الرئيس الجديد على أي اتفاق، إضافة إلى إعلان أوكرانيا حيادها وكونها دولة خالية من السلاح، وتحديد حجم القوات المسلحة الأوكرانية ونوعية الأسلحة التي ستسمح بها.
وأكد حسين مشيك، أن هذه الشروط ليست جديدة، وإنما تم تطويرها وفقًا للواقع الميداني الحالي، حيث تسيطر روسيا على مناطق جديدة، مما يمنحها موقف قوة على الأرض.
وأشار، إلى أن الجانب الروسي يرى نفسه في موقع القوة، ولا ينوي تقديم أي تنازلات قد تضر بموقعه في المستقبل، كما أن تصريحات المسؤولين الروس تضمنت إشارة غير مباشرة إلى أن مفاوضات قادمة قد تشمل مناطق إضافية غير تلك الأربع التي تسيطر عليها روسيا حاليًا.
وحذر ديمتري مدفيدف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي من إمكانية أن تشمل المنطقة العازلة كل أوكرانيا إذا استمر الدعم الغربي، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا من الجانب الروسي يستند إلى التطورات الميدانية الأخيرة، حيث أكدت المصادر العسكرية الروسية سيطرة القوات الروسية على أربع بلدات في مقاطعتي سومي وخاركوف.