قالت الدكتورة رباب الششناوي، استشاري علم النفس، إن طرق التعبير عن الحب تختلف بين الرجل والمرأة، فالمرأة تُرضى بسهولة أكبر من الرجل، «ولإرضاء زوجها، يجب على الزوجة أن تهتم بمظهرها، وتعد له طعاما لذيذا، وتحافظ على نظم المنزل وهدوءه، وتحاول تجنب التحدث معه عن المشكلات»

وأضافت خلال حوارها لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن حب الرجل مُكلف وصعب، وشعور المرأة بأهميتها لدى الرجل يُسعدها.

وتابعت: «العمل يمثل إثباتا للذات للرجل، فالجميع يعملون، كبارا وصغارا، أغنياء وفقراء، فخلقهم من الأرض يُلزمهم بالعمل على الأرض، العمل هو كل حياة الرجل، بينما بيته جزء من حياته، أما بالنسبة للمرأة، فخلقها من الروح يجعل البيت كل حياتها، فهي تُحب خدمة الروح، والعمل التطوعي هو كل حياتها».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الحب

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (11)

 مُزنة المسافر

جوليتا: كان دخان التبغ يعلو بمهل غريب في المكان، كان يرتفع فوق رؤوسنا ونفوسنا المرهقة، وأن فصلًا من الحياة قد جاء ينادينا لنرى نحو الشرفة، وكان الحي تزينه الأنوار، وكانت السنة قد أرادت أن تمضي، وأن تأتي سنة أخرى في تلك الليلة الحلوة، حسنًا إنه رأس السنة، ونحن نحتفل بها للمرة الأولى بأسطوانة جاز عتيقة قد أتى بها جارنا برونو من القارة الحرة، هكذا قال لي وهو يسلمني الأسطوانة المطولة.

لا يعلم أحد أين فرَّ برونو بعدها، وأين سيحتفل في هذه الليلة؟، لكننا كلنا اجتمعنا، أنا وعمتي والقطط الناعسة الراغبة في النوم، وسمعنا انفجارًا ملونًا، كان هذا هو بداية إعلان مهرجان رأس السنة.

سألت عمتي ماتيلدا: ألعاب نارية، هل هو هذا هو الكرنفال؟، لم يطلب مني أحد أن أغني فيه.

جوليتا: ارتاحي يا عمتي، وانعمي بدفء الوقت، إنه وقت سماع الجاز الآن يطرق أبواب الآخرين ليأتي بالزوار والمدعويين لحفلنا الصغير، إنه زمن غير زمنك يا عمتي، إنه زمننا نحن أصحاب القلوب الفتية، والراغبة في العيش فقط في هذه اللحظة الجميلة، وتذكر شريط واحد هو شريط اللحظة.

ماتيلدا: أنت قاسية للغاية على عمتك هذه الليلة؟

جوليتا: لم أرغب أن تقلبي أي شيء من ذاك الماضي، إنه يوم جديد وليلة سعيدة، وكالعادة أرادت عمتي أن تقول شيئًا عن رحلتها المميزة للقارة الحرة، فقد كانت رحلة موثقة بصور، ورسوم وأمور كثيرة، غابت عمتي عن المكان لوهلة، ونظرت نحو ما هو غير موضب وسط أرفف متهالكة.

لها صندوق فيه صور بيضاء.. سوداء.. رمادية، صور بظلال وأنوار مخفية، وجاءت إليَّ عمتي لتخبرني.

ماتيلدا: وجدت الصورة!

لي، وأنا بقصة شعر جميلة، كنت كنجمة سينما، كنتُ أشعر بالهواء يدغدغ شعري، وكنت أنا ماتيلدا الأجنبية هكذا كنت اسمع بين نسوة الحي وهن يثرثرن عني، لقد كنتُ الأجنبية، حين كان لي رحلة للقارة الحرة، وأخذتني أفضل باخرة إلى هناك، تمشيت في السفينة، كان الكل ينظر لنظارتي الشمسية، وقبعتي الجديدة، كنت أخشى أن يأخذها الهواء بعيدًا، لكن كان هنالك فكرة في رأسي أنه حتى ولو غابت قليلًا سيكون هنالك المعجبون الذين سيبحثون بكل تأكيد عن قبعتي الثمينة في كل أرجاء الباخرة الفاخرة، ليعيدوها لي.

فكرت هل سأغير اسمي؟ يعتقد البعض أنه اسم لمزارعة أو فلاحة وكيف أشرح لهم أنني لا أمانع أن أقطع حروفه، ربما أطلق على نفسي اسم ماريا، ماريتا، ماااا... أي شيء غير أسماء المرهقين في الحياة، فأنا الآن أعيش وسط معاطف الفرو في الأحلام، وأدركها فقط هناك حين أنام، وألبس أكثر من فستانين البُولكا، ألبس تصميمًا خاصًا يأتي في صندوق البريد توقعه دار الأزياء بإهداء خاص إليّ.

قال لي مصمم الأزياء أن اسمي صعبٌ فنيًا؛ فاختار أن يدللني باسم النجمة المُخملية المُدلَّلة للغاية لدى دارنا، أتحرى لأسمع اسمك الفني الجديد حتى نعلن أنك أحد أصدقاء الدار.

فكان ردي إليه: أتمنى ذلك، لكنني لن أغير اسمي وسأبقي عليه كما هو، لأنه اسم إمبراطورة كان والدها هو هنري الأول، ملك إنجلترا ودوق نورماندي قبل أن يكون اسمًا يُعطى لفنانة بحيز متواضع في هذه المدينة العريضة، لكن شكرًا جزيلًا للصندوق الأنيق، وشكرًا لذوقي الفريد الذي يريد دومًا أن اختار تصميمًا يخصني أنا فقط.

مع المحبة.. ماتيلدا!!

مقالات مشابهة

  • على حسب العمر .. طبيبة تكشف الكميات المناسبة لتناول لحمة العيد
  • فعاليات احتفالية للعمال في دبي بـ 4 مناطق
  • المستشارة أمل عمار تشارك في فعاليات ختام مشروع العمل اللائق للمرأة
  • “وكالة أنباء أم سوسو”!
  • 5 حالات تطارد طبيبة أميركية زارت غزة وشاهدت الرعب عن قرب
  • انتهكت حرمة حياتها الخاصة.. مها الصغير تتقدم بشكوى لـ«الأعلى للإعلام» ضد مواقع إخبارية
  • الحب في زمن التوباكو (11)
  • المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحتفي بالمرأة البحرية: تكريم رائدات القطاع في يومهن العالمي
  • كارثة في فريزرك: طبيبة تحذّر من عادة تثليج شائعة تدمر لحمة العيد
  • وزير الثقافة ناعيًا سميحة أيوب: فنانة متفرّدة أعطت للفن حياتها