دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «جهاز الإمارات للمحاسبة» يبحث دور الأجهزة في الارتقاء بمعايير الحوكمة «الطاقة والبنية التحتية» تطلق منظومة البيانات الضخمة ومنصة التوأمة الرقمية

وقع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، خلال القمة العالمية للحكومات التي اختتمت في دبي  أمس، اتفاقيات تعاون مع كلٍّ من جمهورية النمسا وجمهورية منغوليا وجمهورية كولومبيا، لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الناجحة في هذا المجال.


ووقع معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، الاتفاقيات الثلاث مع كل من؛ معالي فلوريان تورسكي، وزير التحول الرقمي في جمهورية النمسا، ومعالي أوتشرال نيام أوسور، وزير التنمية الرقمية والاتصالات في جمهورية منغوليا، ومعالي ماوريسيو ليزكانو، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية كولومبيا.
وأكد معاليه سعي حكومة دولة الإمارات الدائم إلى توسيع الشراكات العالمية الهادفة إلى تعزيز الاستفادة من حلول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تحسين أداء القطاعات الحيوية، ما يجسد رؤى القيادة الرشيدة بتوسيع مجالات تبني الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي، وصولاً إلى ترسيخ نموذج حكومات المستقبل المعززة بالذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية.
وقال معاليه: إن الإعلان عن الشراكات عبر منصة القمة العالمية للحكومات، يعكس موقع القمة وريادتها مركزاً للشراكة والتعاون الدولي الهادف لتعزيز حياة المجتمعات، ودعم جهود الانتقال إلى المستقبل، من خلال حوارات وشراكات هادفة تستشرف التحديات وتبني على الفرص المستقبلية.
من جهته، قال معالي فلوريان تورسكي، وزير التحول الرقمي في جمهورية النمسا، إن دولة الإمارات العربية المتحدة شريك استراتيجي وتجاري وثيق لجمهورية النمسا، مشيداً باتفاقية التعاون التي تهدف لبناء تعاون وثيق واعد في جميع مجالات الذكاء الاصطناعي، لتبادل الخبرات والمعرفة والتجارب ومشاركة الأهداف المشتركة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي النمسا منغوليا كولومبيا القمة العالمية للحكومات دبي

إقرأ أيضاً:

عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي

في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.

 عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولار

بحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.

وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.

 دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العمل

تحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة. 

ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.

وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

 تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاء

تشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T. 

وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.

وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.

 المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتية

تُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.

 تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعي

ورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق. 

يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.

ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence Galaxy AI

مقالات مشابهة

  • هواوي كلاود تقود التحول الرقمي في شمال افريقيا عبر حلول الذكاء الاصطناعي الشامل
  • بي بي سي تختار مديرة تنفيذية من ميتا لإدارة الذكاء الاصطناعي
  • وزير العدل : الإمارات تطور منظومة وطنية رقمية ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان
  • وزير العدل: الإمارات تطور منظومة رقمية متكاملة ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان
  • وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
  • تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
  • عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي