4 شهداء من عائلة واحدة بغارة إسرائيلية على النبطية جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سرايا - استشهد 4 أشخاص بغارة إسرائيلية على منطقة النبطية جنوبي لبنان جميعهم من عائلة واحدة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وقالت الوكالة "ارتكب العدو الإسرائيلي مساء اليوم مجزرة، ذهب ضحيتها عائلة من آل برجاوي في مدينة النبطية بالغارة الجوية".
وتعدّ مدينة النبطية، واحدة من أشهر مدن جنوب لبنان.
وقالت الوكالة إن المعطيات الأولية تشير لتنفيذ غارة عن طريق مسيّرة معادية قرابة التاسعة إلا ثلثا من مساء اليوم، استهدفت شقة سكنية في مبنى مجاور لمحطة فلسطين في شارع مرجعيون وسط مدينة النبطية بصاروخ موجه، أدى إلى تدمير الشقة وإحداث تصدعات كبيرة في المبنى الآيل للسقوط.
وهرعت طواقم الإسعاف من جميع الجمعيات الإغاثية والدفاع المدني وبدأت برفع الركام، حيث تم انتشال 4 جثث تعود للمواطن حسين برجاوي وزوجته وابنتهما أماني (موظفة في الجامعة اللبنانية الدولية في النبطية) وابنه، وتم نقلهم إلى مستشفيات النبطية، فيما يستمر البحث عن جثة خامسة قد تكون في الشقة. كما نقل عدد من الجرحى من المكان.
وأدت الغارة إلى أضرار فادحة في الأبنية المحيطة والسيارات المركونة في الشارع.
وأعلن رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران إقفال فروع الجامعة في النبطية الخميس نظرا للأوضاع الأمنية المتدهورة الناتجة من الاعتداءات الإسرائيلية، وحرصا على سلامة الطلاب والهيئات التعليمية والإدارية، على أن تصدر بيانات لاحقة وفقا لتطور الأوضاع.
وكالة الأنباء اللبنانية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قتيلان بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- قتل شخصان الثلاثاء 10 يونيو 2025، في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت تواصل اسرائيل غاراتها على لبنان وتقول إنها تستهدف فيها عناصر حزب الله ومنشآته رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأورد بيان صادر عن وزارة الصحة أن "الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة شبعا أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح".
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن القتيلين هما رجل وابنه، بينما أصيب ابنه الثاني بجروح.
ويأتي ذلك بعد أيام من سلسلة غارات اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم اعتبره المسؤولون اللبنانيون انتهاكا "سافرا" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب.
وبحسب حزب الله، أسفرت الغارات عن تدمير كامل لتسع مبان، فضلا عن تضرر 71 مبنى.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أهدافا تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، خصوصا مواقع تحت الأرض لإنتاج الطائرات المسيّرة.
وتوعدت اسرائيل الجمعة بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان الجمعة "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل".
وأضاف "يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة".
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. كما نصّ على انسحاب اسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع.
وفتح الحزب المدعوم من إيران "جبهة إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023.
وكان رئيس الحكومة اللبناني أعلن الخميس تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني منذ اتفاق وقف النار.
وقال سلام "الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره وحتى الآن، فكّك جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن".
وكانت منطقة جنوب الليطاني تعتبر معقلا للحزب اللبناني الذي خرج منهكا من الحرب التي قتلت فيها إسرائيل عددا كبيرا من قياداته ودمّرت جزءا كبيرا من ترسانته.
ومنذ انتهاء الحرب، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، مشيرة الى أنها تستهدف بنى تحتية وعناصر في حزب الله.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.