في الفلانتين.. قصة حب ابن المنصورة من فتاة سلوفينيا الجميلة بمدينة دهب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قصة حب قوية بين فتاة سلوفينيا الجميلة بلانكا كيجل وابن المنصورة الشاب محسن جعفر، الذي كان يعمل بالسياحة وعشق مدينة دهب وقرر الاستقرار في أرض الفيروز ولكنه كان يرفض الزواج التقليدي .
محسن جعفر كان يجيد اللغة الإنجليزية ويساعد السياح والاجانب الذين يطلبون مساعدته حتي إن التقي فتاة سلوفينيا التي جاءت تبحث عن الثقافة المصرية والحضارة المصرية .
بدء قصة حب محسن و بلانكا بالاختلاف بين الشرق والغرب والحضارة والعادات والتقاليد المصرية والعادات الغربية ولكن الحب جمعهما وأزال الاختلاف بالمودة والمحبة .
وبعد سنوات من الزواج والحب أصبحت بلانكا سيدة مصرية أصيلة تعرف التقاليد والعادات المصرية كريمة تستقبل الضيوف الكثيرة لزوجها وأقارب زوجها بالترحاب وكرم الضيافة .
يقول محسن جعفر إنه بعد قصة الحب الذي جمعته بزوجته اتفق علي كل شيء في العادات والتقاليد ووحدوا العادات اليومية حبهما كان قصة كفاح لأم كريم التي بدأت تعمل كمعلمة رياض أطفال في مدارس اللغات بشرم الشيخ ودهب وكانت تسافر يوميا لمسافة 200 كيلو متر وتقوم بواجبات المنزل ومذاكرة دروس طفليها ليلي وكريم والقيام بأعباء المنزل.
السيدة بلانكا كيجل أصبحت مصرية خالصة تزور بلدها سلوفينيا في كل صيف وتحرص أن يؤدي ابنها كريم الصلوات في مسجد صغير في إحدي ضواحي سلوفينيا وليلي ترتدي الحجاب وتذهب للصلاة وتحفظ القرآن الكريم .
تقول السيدة بلانكا كيجل إنها رفضت أن يسافر زوجها محسن لدول أوروبا بعد تأثر السياحة في مصر قائلا إنه لا ترضي أن يعمل زوجها عملاً لا يليق به من أجل الفلوس .
قصة حب محسن وبلانكا قصة جميلة استمرت ومازالت عشرين عامًا زارا فيها معظم الأماكن السياحية معا كافحا في الحياة بالمودة والحب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء قصة حب بلانكا دهب
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تستقبل طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة بمعامل التنسيق الإلكتروني
أعلنت جامعة المنصورة عن فتح معامل التنسيق الإلكتروني، إلى جانب تجهيز مكتب التحويلات المركزي، لاستقبال طلاب الثانوية العامة بمراحلها المختلفة، وطلاب الشهادات الفنية والمعادلة العربية والأجنبية، والحاصلين على الثانوية الأزهرية، بالإضافة إلى تحويلات تقليل الاغتراب، وذلك وفق الجداول المُعلَنة من قِبَل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ورحّب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بالطلاب المترددين إلى معامل التنسيق الإلكتروني بالجامعة، مؤكدًا أن الجامعة تُسخّر كافة إمكاناتها البشرية والتقنية لخدمة الطلاب، وتوفير مناخ مريح وآمن يُسهم في تسهيل إجراءات التنسيق، مُجسِّدًا حرص الجامعة على دعم الطلاب منذ أولى خطواتهم في مسيرتهم الجامعية.
وأشار رئيس جامعة المنصورة إلى أنه تم تخصيص لجنة خاصة لرعاية الطلاب من ذوى الهمم، لمساعدتهم في تسجيل رغباتهم، والتعريف بالخدمات التي تقدمها الجامعة، في إطار تحقيق استراتيجية وزارة التعليم العالي، وبما يعكس التزام الجامعة بمبادئ الدمج وتكافؤ الفرص.
وأكَّد رئيس الجامعة أن الجامعة وفّرت بنيةً تحتيةً متكاملةً تليق بمكانتها الأكاديمية، حيث أُعدَّت أربعة معامل حاسوب تضم نحو 150 جهازًا، موزعةً بين مكتب التنسيق المركزي بوحدة الخدمات الإلكترونية داخل المدينة الجامعية للطالبات بشارع جيهان، وثلاثة معامل بكلية التربية، لضمان استيعاب الأعداد المتوقعة من الطلاب وتقديم الدعم الكامل في تسجيل الرغبات بكفاءة ويُسر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الجامعة حرصت على توفير بيئة مناسبة ومُهيَّأة بالكامل للطلاب، حيث جُهِّزت المعامل بأحدث أجهزة الحاسوب، وتم تكييفها بالكامل، إلى جانب توفير مظلات خارجية وكراسي انتظار تُراعي التباعد الاجتماعي، وتنظيم مسارات للحركة، لتحقيق الانسيابية ومنع التكدس، مؤكدًا أن جميع خدمات التنسيق الإلكتروني تُقدَّم مجانًا بالكامل.
كما أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن هذه التجهيزات تشمل جميع مراحل تنسيق الثانوية العامة (الأولى - الثانية - الثالثة) ومرحلة الدور الثاني، بالإضافة إلى طلاب الدبلومات الفنية والمعاهد الفنية، وطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، وكذلك الطلاب المراجعين لمكتب التحويلات المركزي.
وفى السياق ذاته، صرّح الدكتور وليد الطنطاوي أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، بأنه تم تنظيم ورشة عمل لتدريب مدخلي البيانات على إجراءات التنسيق، إلى جانب تشكيل لجان للإجابة عن استفسارات الطلاب وأولياء الأمور، مع تخصيص لجنة للتعريف بالبرامج النوعية المتاحة بكليات الجامعة، وتقديم شرح وافٍ عن التخصصات والرسوم الدراسية، في إطار حرص الجامعة على إرشاد الطلاب ومساعدتهم في اختيار المسار الجامعي المناسب.
يُذكر أنه قد بدأ العمل بمكتب التحويلات المركزي للعام الجامعي 2025 / 2026، عقب الانتهاء من تجهيزاته الفنية والتنظيمية، التي شملت تدريب العاملين، وتجهيز المقر بمظلات وكراسي خارجية، وتوفير برنامج إلكتروني لتحويلات الطلاب مدعوم بإعلانات وملصقات توضيحية، إلى جانب تخصيص منفذ للاستعلامات ونموذج لتلقِّى الشكاوى، وتنظيم مسارات الدخول والخروج، لضمان تقديم خدمة سلسة وآمنة لجميع الطلاب.
ويعكس هذا المستوى من الاستعداد والإترافية حرص الجامعة على أن يكون مكتب التنسيق خطوةً أولى ناجحةً في رحلة طلابها نحو مستقبل علمي ومهني متميّز.