شمل 3444 فردًا.. "رضا المستفيدين" ينتهي من قياس خدمات جمعية البر بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اختتم مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية، مؤخرًا، قياس رضا المستفيدين تجاه الخدمات التي تقدمها جمعية البر بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
وأوضح المدير التنفيذي للمشروع، عبد العزيز الغامدي، أن الاستطلاع شمل أكثر من 3444 مستفيدًا وجها لوجه بتعبئة الاستبانات آليًا، من خلال أجهزة لوحيه آي باد ومن خلال الرسائل النصية المرسلة للمستفيدين، أجراه ثمانية باحثين مدربين من إمارة المنطقة الشرقية والمحافظات التابعة لها على مدى شهر كامل.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يثمّن جهود جمعية أصدقاء البيئة في رفع الوعيصور.. رصد 14 مخالفة على المباني تحت الإنشاء بالظهران .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المدير التنفيذي للمشروع، عبدالعزيز الغامدي
وأظهرت النتائج الرئيسية ”مستوى الرضا العام - ومؤشرات الرضا الرئيسية“، إلى جانب حزمة من التوصيات وفرص التحسين، يأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة المشروع، «حفظه الله»، وبما يحقق رسالة وأهداف المشروع في إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها ضمن خطته لهذا العام كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات.تقرير التوصيات وفرص التحسينوقدم فريق الدعم الاستشاري تقريراً شاملاً تضمن حزمة من التوصيات وفرص التحسين، شملت: العمل على تشكيل فريق متخصص من الجمعية لاستعراض نتائج الاستبيان والعمل على تحسين الخدمات المقدمة من خلال الاستفادة من الدعم الاستشاري الذي يقدمه مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين لخدمات جمعية البر، كذلك تطبيق الوسائل والتقنيات الحديثة لتبسيط الإجراءات وتسريع إنجاز أعمال المستفيدين.
فضلاً عن الاستفادة من التجارب الداخلية «فروع الجمعية المتميزة، وتطبيقها في الفروع الأخرى، إضافة لعرض ومناقشة نتائج هذا التقرير مع المعنيين وأصحاب المصلحة والعاملين على تقديم الخدمة للمستفيدين في الجهة، وصولاً بقيام الجمعية بتنفيذ قياس الرضا بشكل دوري، إضافة لتحسين مكان تقديم الخدمة وتجهيزاته لتناسب جميع المستفيدين خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد الغامدي أن المشروع سيواصل دعم جمعية البر من خلال تقديم الدعم الاستشاري لمساعدتها على تنفيذ التوصيات، وتحسين رضا المستفيدين عن خدماتها.
وأشار إلى أن المشروع يسعى لتعزيز شراكته الاستراتيجية مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري لتلك الجهات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام رضا المستفيدين الأجهزة الحكومية المنطقة الشرقية جمعية البر رضا المستفیدین جمعیة البر من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.
وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.
وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.