وثيقة تاريخية تؤكد مغربية منطقة تندوف تخلق جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تداول النشطاء المغاربة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسيوك” وثيقة تعود لسنة 1951، تؤكد أن تندوف كانت أراض مغربية، وذلك قبل أن تحصل الجزائر على استقلالها من الاستعمار الفرنسي ب 11 سنة.
و تعتبر الوثيقة المتداولة، والمؤرخة في 5 أبريل 1951، مراسلة من مندوب محطة الأرصاد الجوية في تندوف إلى رئيس مصلحة الأرصاد الجوية في المغرب يخبره عن مرور عاصفة رملية بالمنطقة المغربية.
وتخبر الوثيقة بمرور رياح قوية مفاجأة على بعد 7 كلم، قادمة من شمال شرق البلاد على جبهة يبلغ ارتفاعها ما بين 1500 و 2000 متر، مع ﻫﺒﻮب اﻟﺮﻳﺢ في ﻣﻨﺎﻃﻖ واﺳﻌﺔ وﺑﺴﺮﻋﺔ كبيرة.
وتؤكد الوثيقة ذاتها على أن الظاهرة الشرقية كانت مدفوعة برياح قوية جدا قادمة من شمال شرق البلاد، وعادت الرؤية إلى الواجهة حوالي الساعة 8:00 مساء، لكن الظاهرة لم تتوقف فعليا حتى الساعة 9:30 مساءً.
وتشير الوثيقة، إلى أن سرعة متوسط الرياح خلال الجدار الرملي بلغت 30 عقدة، وتجاوزت سرعة الرياح 40 عقدة، معتمدة على مقياس ریتشارد بارومتر 179.881 ن، ومیزان الحرارة ريتشارد 158.650 ن، ومقياس الرطوبة ريتشارد 104.678 ن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نوريس: «التواصل الاجتماعي» مضيعة للوقت والطاقة!
إيمولا (د ب أ)
يعتقد لاندو نوريس، سائق مكلارين، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1»، إن وسائل التواصل الاجتماعي مضيعة للوقت، ويقول إن الاستغناء عنها منحه فرصة أكبر للقيام بأشياء يحبها.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن السائق البريطاني أصبح واحداً من أبرز وأكثر الشخصيات شهرة في «الفورمولا-1» خلال السنوات الأخيرة، ولديه
9.9 9 مليون متابع على إنستجرام. ولكن نوريس «25 عاماً» كشف عن أنه ابتعد عن حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ويستمتع الآن بفرصة أكبر للانفصال عن حياته في «الفورمولا-1» جاءت تصريحات نوريس، بعدما قام لويس هاميلتون، سائق فيراري، بإلغاء متابعة الجميع على حسابه في إنستجرام، وهو ما فعله أيضاً بعد سباق جائزة أبوظبي الكبرى المثير للجدل في عام 2021، عندما خسر لقب البطولة لمصلحة ماكس فيرستابن.
وقال نوريس في إيمولا: «نعم، أنا لم أتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لعدة أسابيع».
وأضاف: «إنه شيء لا استمتع به، لا احتاج إليه، هذه حياتي، يمكنني فعل ما أحب».
وقال: «استمتع بعدم استخدام هاتفي كثيرا كما كنت أفعل في السابق، أعني، ما زلت أستخدم هاتفي، وما زلت أرسل الرسائل لأصدقائي، وكل هذه الأمور، ولكني أرى وسائل التواصل الاجتماعي، من وجهة نظري، أكثر منها مضيعة للوقت والطاقة وأنا لا أحتاج لهذا، لا أريده، ولا أجد هذا مثيراً، لا يمكنني القول إنني أشعر بحال أفضل، أشعر فقط أن لدي المزيد من الوقت للقيام بأشياء أريد القيام بها، أريد قضاء الوقت مع أصدقائي، وأن أذهب للعب الجولف، وأن أتدرب وأن أقوم بأشياء منتجة، ولويس يمكنه فعل ما يريده، هذا أمر جيد بالنسبة له».