ترند كوكتيل الكورتيزول لمحاربة التوتر يشعل مواقع التواصل والأطباء يحذرون
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أميرة خالد
انتشر مؤخرًا ما يعرف بـ”كوكتيل الكورتيزول” عبر وسائل التواصل، كوصفة سهلة لمحاربة التوتر وتعزيز الطاقة وخسارة الوزن، لكن خبراء الصحة يشككون في فعاليته.
ويتكون المشروب من مكونات بسيطة مثل ماء جوز الهند، عصير البرتقال أو الليمون، رشة ملح، وأحيانًا ماغنيسيوم أو بودرة التارتار، ويتم الترويج له كمساعد لدعم الغدة الكظرية المسؤولة عن إفراز الكورتيزول.
ورغم تجارب المستخدمين المنتشرة على تيك توك، ترى خبيرة التغذية سامانثا كاسيتي أن بعض المكونات مثل الماغنيسيوم تهدئ الجهاز العصبي، لكن لا توجد أدلة تؤكد أن المشروب يخفض الكورتيزول بشكل مباشر.
كما أشار الطبيب مير علي إلى أن المشروب قد يقلل الشهية لكنه ليس عاملًا رئيسيًا في خسارة الوزن، بينما تؤكد أخصائية التغذية جولي أبتون أن المزاعم مبالغ فيها، ولا توجد تجارب سريرية تدعمها.
ورغم غياب الدليل العلمي، يعتبر الكوكتيل آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله باعتدال، مع التنبيه لمرضى السكري والكلى لتجنب بعض مكوناته.
ومن جانبه، يحذر الخبراء من الاعتماد على مشروبات الترند، مشيرين إلى أن تنظيم الكورتيزول يعتمد على النوم، الغذاء الصحي، وتقليل التوتر ومصادر الكافيين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصحة العامة خسارة الوزن كوكتيل الكورتيزول وصفات
إقرأ أيضاً:
إعادة اعتقال الناشطة سعيدة العلمي... مصادر تؤكد وتربط الاعتقال بتدوينات في مواقع التواصل
كشفت مصادر مقربة، من الناشطة والمدوِّنة سعيدة العلمي، عن اعتقال هذه الأخيرة، وذلك بعد أقل من عام على إطلاق سراحها بموجب عفو ملكي صدر في يوليوز 2024، وشمل عدداً من معتقلي الرأي.
ولم تُعلن النيابة العامة حتى الآن عن التهم الرسمية أو التكييف القانوني الذي استند إليه الاعتقال، في حين رجّحت مصادر حقوقية أن يكون السبب مرتبطاً بمحتوى نشرته العلمي على حسابها بموقع « فايسبوك ».
وكانت العلمي قد أثارت الجدل في السنوات الأخيرة بسبب تدويناتها المنتقدة للأوضاع السياسية والاجتماعية في المغرب، وهو ما عرّضها سابقاً للملاحقة القضائية؛ حيث أُدينت ابتدائياً بالحبس لمدة سنتين بتهم من بينها « إهانة هيئة منظمة قانوناً » و »تحقير مقررات قضائية »، قبل أن تُشدد العقوبة إلى ثلاث سنوات استئنافياً.
الإفراج عنها العام الماضي جاء في سياق عفو ملكي موسع شمل 2476 شخصاً، من بينهم صحافيون ومدونون ومعتقلون على خلفية تعبيرهم عن آراء اعتُبرت مسيئة لمؤسسات رسمية أو لمسؤولين عموميين.