تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج الراحل يحيى العلمي، الذى ولد في 5 يوليو عام 1941، ورحل عن عالمنا في عام 2002، عن عمر يناهز الـ 60 عاما.

قدم يحيى العلمي عددا من الروائع الفنية التى تعد أيقونات خالدة فى أذهان وعقول عشاق الدراما الوطنية والاجتماعية فلا أحد ينسى رأفت الهجان ودموع فى عيون وقحة ونصف ربيع الآخر وغيرها من الأعمال الأيقونية.

حياة يحيى العلمي

ولد يحيى العلمي في يوليو 1941 بالزقازيق، ودرس الإخراج الدرامي بلندن عقب تخرجه من كلية الحقوق، وبدأت مسيرته الاحترافية بإخراج البرامج التلفزيونية، خاصة التعليمية والثقافية منها "عالم الفن" و"قصة المسرح" و"كتاب وقصة" وغيرها.

حصل يحيى العلمى على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة 1982، وجائزة الإنتاج من التليفزيون 1982، جائزة مهرجان التراشيل الألماني واتحاد الإذاعات الأفريقية 1985، توفي يحيى العلمي في 19 يناير 2002 عن عمر يناهز 61 عاما بعد صراع مرير استمر بضعة أشهر مع إصابة في القلب.

إليسا تثير الجدل بإطلالة جريئة في عطلتها الصيفيةحنان شومان: فات الميعاد مسلسل يشرف صناعه ويسعد المشاهدينبالأخضر.. ياسمين صبري تبهر المتابعين عبر إنستجرامفات الميعاد الحلقة 16.. زواج أسماء أبو اليزيد وأحمد مجدي يخطف ابنتهأعمال يحيى العلمى

أخرج يحيى العلمي في حياته الفنية ثلاثين فيلما تقريبا أبرزها "خائفة من شيء ما" و"طائر الليل الحزين" و"تزوير في أوراق رسمية". من أهم أعماله في التليفزيون مسلسل رأفت الهجان بطولة محمود عبد العزيز الذي تجاوز عدد حلقاته الستين حلقة تطرق فيها لحياة رجل مخابرات مصري تم زرعه في إسرائيل وكان له دور هام في حرب 1973، وكانت شوارع القاهرة تبدو خالية في توقيت عرض المسلسل. كذلك مسلسل "لا" للكاتب مصطفى أمين ولطه حسين مسلسل الأيام.

يحيى العلمى وخلافه مع سعاد حسني

وكشفت سعاد حسنى فى تصريحات سابقة لها عن قصة خلافها ومعاناتها فى العمل مع المخرج يحيى العلمى أثناء تصوير مسلسل "هو وهى"، حيث اتهمته بأن إيقاعه فى العمل بطىء للغاية، وعدم التجهيز الجيد رغم الإمكانيات الضخمة التى وفرها التليفزيون له كجهة منتجة للعمل، مشيرة إلى أن يحيى العلمى تجاهل استعراضاتها الراقصة وغنائها.

وقالت سعاد حسنى إن مخرج العمل يحيى العلمي، تفرغ لمهاجمتها أثناء التصوير، مضيفة «المخرج يعمل 4 ساعات، ثم يتفرغ لتصريحات الهجوم علي»، وكشفت سعاد حسنى انها اعتذرت عن 25 سيناريو من أصل 70 عرض عليها بسبب ارتباطها بتصوير حلقات «هو وهي» التى تعانى فى تصويرها من تباطؤ المخرج يحيى العلمى.

وتزوج الراحل يحيى العلمي من الفنانة تهاني راشد التي اشتركت معه في مسلسل "رأفت الهجان"، وأنجبت منه ابنة واحدة اسمها "شيرين" بعد قصة حب بدأت بينهما في المسرح.

وقالت تهاني راشد في لقاء تلفزيوني سابق لها، إن علاقتها بالراحل يحيى العلمي بدأت بـ"خناقة"، بسبب بكائها أثناء تقديم مسرحية "قنديل أم هاشم" وانتقاده لدموعها المفرطة.

وأوضحت أنها لم تعمل معه إلا بعد مرور 20 عاما على زواجهما، بسبب رفضه عملها معه حتى تصبح نجمة كبرى.

زواج يحيى العلمي من تهانى راشد 

وتزوج الراحل يحيى العلمي من الفنانة تهاني راشد التي اشتركت معه في مسلسل "رأفت الهجان"، وأنجبت منه ابنة واحدة اسمها "شيرين" بعد قصة حب بدأت بينهما في المسرح.

وقالت تهاني راشد في لقاء تلفزيوني سابق لها، إن علاقتها بالراحل يحيى العلمي بدأت بـ"خناقة"، بسبب بكائها أثناء تقديم مسرحية "قنديل أم هاشم" وانتقاده لدموعها المفرطة.

وأوضحت أنها لم تعمل معه إلا بعد مرور 20 عاما على زواجهما، بسبب رفضه عملها معه حتى تصبح نجمة كبرى.

طباعة شارك ذكرى ميلاد المخرج الراحل يحيى العلمي المخرج الراحل يحيى العلمي ميلاد المخرج الراحل يحيى العلمي يحيى العلمي أعمال يحيى العلمي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يحيى العلمي رأفت الهجان تهانی راشد

إقرأ أيضاً:

منى زكي.. كلّموني تاني عنها

هناك لحظات في حياة الفنان تشبه تلك العتبات الصامتة التي لا يلتفت إليها إلا بعد أن يعبرها بسنوات، لحظات تكشف أن الهزيمة لم تكن إلا درسًا متقنًا، وأن السقوط كان مجرد خطوة صغيرة على طريق طويل نحو النضج.
منى زكي التي تعود اليوم إلى دائرة الضوء عبر فيلم "الست"، العمل الذي فجّر نقاشًا واسعًا حول قدرتها على تجسيد شخصية أم كلثوم، لكن ما يغيب عن كثيرين أن هذا الجدل ليس سوى فصلٍ جديد في رحلة بدأت قبل أكثر من عشرين عامًا، حين وقفت لأول مرة أمام شخصية سعاد حسني، عندما قدّمت شخصيتها في مسلسل "السندريلا".
وُضعت منى زكي بسبب هذا المسلسل أمام امتحان قاسٍ، الجمهور كان يرفض المقارنة أصلًا، والنقاد اعتبروا أن الأداء جاء باهتًا، مسطحًا، خاليًا من الروح التي عرفتها الشاشة طوال حياة سعاد، ففشل الدور وقتها وفشل المسلسل بأكمله.
لم يكن الفشل وقتها، فقط لأن منى لم تُشبه سعاد، بل لأنه جاء في مرحلة مبكرة من حياتها الفنية، كانت ما تزال ابنة الدراما الخفيفة والرومانسيات النظيفة.. لم تمرّ بتجربة تتطلب هذا القدر من التحوّل النفسي والحضور الفني، ومع ذلك، كان ذلك الفشل أشبه بصفحة أولى من كتاب النضج، صفحة تُوجع، لكن لا يمكن تمزيقها.
ما بين إخفاق "السندريلا" سنة 2006 وظهورها في "الست" اليوم، مرت منى زكي بمرحلة تبدو كأنها إعادة تكوين كاملة لشخصيتها الفنية، مرحلة لم تعتمد على الانتشار، بل على اختيارات صعبة، وأدوار خرجت بها من منطقة الأمان إلى منطقة ليست فيها ضمانات.

بعد "السندريلا" تحديدًا، بدأت منى تختبر نفسها أمام أدوار أقسى وأعمق، ففي فيلم "احكي يا شهرازاد" (2009) قدمت شخصية إعلامية تعيش صراعًا أخلاقيًا مع السلطة والفساد والعنف الأسري، وكان الدور نقطة تحوّل لأنها لأول مرة تتخلى تمامًا عن صورة الفتاة الرقيقة لصالح امرأة تواجه الانهيار النفسي والضغط الاجتماعي، وهو ما جعل النقاد وقتها يعتبرون أن الفيلم أول خطوة حقيقية لمنى نحو الدراما السياسية النفسية.
في "أسوار القمر" (2015) خاضت منى تجربة معقدة على مستوى الأداء، قائمة على التحولات النفسية والذاكرة المفقودة، بتقنية مونتاج صعبة، عندما قدّمت الشخصية في عدة حالات، وهو تحدّ لم تكن لتتحمله لولا نضجها الفني الجديد، ورغم الجدل حول الفيلم، إلا أن أداءها تلقّى إشادات على مستوى الطبقات النفسية.
أما في "أصحاب ولا أعز" (2022) فقدّمت منى الدور الأكثر جرأة في حياتها، وواجهت عاصفة غير مسبوقة من الهجوم، لكن طريقة تعاملها مع النقد والهجوم كانت درسًا في النضج، لم تعتذر، ولم تتراجع، ولم تغيّر موقفها، وهنا، ظهرت منى القوية، التي تعرف أن الإبداع له ثمن، وأن النضج ليس مجرد أداء، بل تحمّل تبعات الاختيار.
وفي "تحت الوصاية" (2023) قدّمت شخصية امرأة على حافة الانكسار، مطاردة من مجتمع كامل، وتدافع عن طفليها، أداؤها كان أبعد ما يكون عن منى زكي القديمة؛ جافّ، موجوع، ومشحون بحزن صامت أثبت قدرتها على الأداء الداخلي العميق.
كل هذا التراكم جعل منى زكي تصل إلى "الست" وهي ليست منى التي فشلت في تقليد سعاد حسني، بل ممثلة قضت 15 سنة من عمرها في هدم صورتها القديمة وبناء ممثلة جديدة.. ممثلة تعرف أن الدور الكبير لا يُؤخذ بالشبه، بل بالقدرة على الدخول إلى النَفَس الداخلي للشخصية.
هذا التراكم هو الذي مهّد لعودتها اليوم في أصعب اختبار درامي يمكن أن يقف أمامه ممثل عربي، تجسيد أم كلثوم.
الفيلم فجّر منذ لقطاته الأولى نقاشًا عن الشبه، وعن صوت أم كلثوم والروح والأداء، البعض هاجم، البعض دافع، والكل تابع، لكن وسط هذا الضجيج، يقف شيء واحد واضح، وهو أن منى زكي اليوم تختلف جذريًا عن منى زكي التي أخفقت في "السندريلا"
في "الست"، لا تقدّم منى مجرد محاكاة للفنانة، بل تحاول بناء منطق داخلي للشخصية، الصلابة، الكبرياء، عبء الشهرة، وهالة الوقار، الاعتراضات موجودة، نعم، لكن من يشاهد الفيلم يدرك أن الأداء قائم على وعي وخبرة وتراكم طويل من المران والتجربة.
هي لم تعد الفتاة التي تحاول تقليد سعاد حسني.. هي اليوم امرأة في منتصف نضجها الفني، تعرف كيف تتعامل مع شخصية عملاقة دون أن تبتلعها، ودون أن تدّعي أنها أصبحت أم كلثوم الجديدة.
بين سقوطها القديم في "السندريلا" وصخب "الست"، تقف منى زكي اليوم عند لحظة تستحق التأمل، ليست اللحظة التي تقول فيها انتصرت، ولا اللحظة التي ينتظر فيها البعض أن تفشل، بل لحظة مختلفة.. لحظة نضج، نضج جعل الجمهور والنقاد، رغم الخلاف، يعترفون أن منى زكي أصبحت واحدة من أهم الممثلات العربيات القادرات على الدخول في قلب الأسطورة، والخروج منها واقفة.

مقالات مشابهة

  • منى زكي.. كلّموني تاني عنها
  • كمال أبو رية عن مسلسل أم كلثوم: حسن حسني صور أكثر من مرة بسبب طبق الكحك
  • كمال أبو رية عن كواليس مسلسل أم كلثوم: حسن حسني عاد مشهد أكثر من مرة بسبب طبق كحك
  • ظروفي مسمحتش .. رامي إمام يكشف سبب إعتذاره عن مسلسل يسرا
  • مجدي أحمد علي: استعد لتقديم فيلم سينمائي عن سعاد حسني
  • «أنا وهو وهم».. تفاصيل مسلسل أحمد صلاح حسني في موسم رمضان 2026
  • طارق يحيى: أنقذت مواهب الزمالك وعملي في قناة النادي أغضب الكثيرين
  • طارق يحيى: أنقذت مواهب الزمالك قبل رحيلها وعملي في قناة النادي أغضب الكثيرين
  • يأبى الدكتور ربيع
  • في عيد ميلادها.. قصة لوسي مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ وبكائها بسبب ماجد المصري