مي كساب تشعل الأضواء في "آخر راجل في العالم"… صحفية وسط كوكب من النساء وديو ناري مع أوكا
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
بخطوات واثقة وحضور فني لا يُضاهى، تواصل النجمة المتألقة مي كساب خطف الأنظار بأدوارها المتنوعة والجريئة، وهذه المرّة من خلال مشاركتها في الفيلم الكوميدي الفانتازي الجديد "آخر راجل في العالم"، الذي يعد واحدًا من أكثر الأعمال المنتظرة على الساحة السينمائية.
وفي تصريحاتها الأخيرة، كشفت مي عن تفاصيل شخصيتها التي تحمل بُعدًا خاصًا ومزيجًا من الذكاء والسخرية، حيث تجسد دور صحفية تعيش في عالم انقلبت فيه الموازين بعد اختفاء جميع الرجال من وجه الأرض! فكرة مجنونة وجريئة تدفع الجمهور للتساؤل: ماذا لو صار العالم نسائيًا بالكامل؟
وقالت مي بحماس: "أنا بقدّم شخصية صحفية والفيلم فكرته غريبة ومجنونة.
لكن المفاجأة الأكبر التي أشعلت حماس جمهورها، كانت إعلانها عن أغنية ديو تجمعها بالنجم أوكا داخل الفيلم، في لمسة فنية مميزة تمزج بين التمثيل والغناء، وتُضفي على العمل نكهة موسيقية خاصة تُضاف إلى تاريخ الثنائي المميز.
وكانت الشركة المنتجة قد أطلقت البوستر الرسمي للفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كخطوة أولى في حملة دعائية ضخمة تواكب حجم التوقعات المحيطة بهذا المشروع الفريد.
"آخر راجل في العالم" يُعد تجربة فنية مختلفة بامتياز، حيث تدور أحداثه حول "تعويذة فرعونية" قديمة تقضي على كل رجال الأرض، باستثناء "كمال"، الشاب الذي قرأ التعويذة فوجد نفسه فجأة محاطًا بمليارات النساء، ليبدأ صراعًا طريفًا ومثيرًا بين السيطرة والمطاردة، الحب والفوضى!
الفيلم يضم كوكبة من ألمع النجوم، على رأسهم: أيمن منصور، بيومي فؤاد، مي كساب، محمد محمود، انتصار، حمزة العيلي، لبنى عزت، عايدة رياض، إبرام سمير، وسامي مغاوري. وهو من تأليف أحمد رجب وإسلام شتا، قصة هشام هلال، وإخراج المبدع أسامة عرابي، ومن إنتاج المنتج الطموح محمد علي أحمد.
بانتظار عرض الفيلم قريبًا في دور السينما، ليكون على موعد مع الجمهور المتعطش للضحك، الدهشة، والخيال الجامح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني آخر أعمال مي كساب أوكا
إقرأ أيضاً:
مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟
#سواليف
يشكل #هاجس #اندلاع #حرب_عالمية باستخدام #الأسلحة_النووية #سيناريو_مرعبا ومقلقا لدى الكثير من #دول_العالم وشعوبها، وهو ما فتح ويفتح الباب أمام الكثير من الأسئلة بشأن كيفية الاحتماء من هذه الحرب في حال اندلاعها.
ويؤكد الخبراء العسكريون أن أي حرب نووية ستندلع سوف تكون مدمرة، وسوف ينتشر الإشعاع في كل ركن من أركان العالم تقريباً، وهو ما يجعل أغلب أرجاء الكون أماكن ملوثة وموبوءة وغير قابلة للحياة.
ونقلت جريدة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير اطلعت عليه “العربية.نت” عن الخبيرة المتخصصة آني جاكوبسن قولها، إنه في حال اندلاع الحرب النووية المدمرة فثمة مكانان فقط في العالم سيكونان آمنين، وهما: أستراليا ونيوزيلندا.
مقالات ذات صلةوقالت جاكوبسن إن الدول المجاورة في نصف الكرة الجنوبي ستكون المكان الوحيد الذي يمكنه “دعم الزراعة” في حال وقوع كارثة نووية في الجزء الشمالي من العالم، أي أن المكانين الآمنين سيكونان أستراليا ونيوزيلندا فقط.
وناقشت جاكوبسن الجدول الزمني المُرعب الذي ستُدمّر فيه حرب نووية معظم كوكب الأرض، حيث حذّرت جاكوبسن قائلةً: “أماكن مثل أيوا وأوكرانيا ستُغطّى بالثلوج فقط لعشر سنوات. لذا ستفشل الزراعة، وعندما تفشل، سيموت الناس”.
وقالت جاكوبسن: “علاوة على ذلك، هناك التسمم الإشعاعي لأن طبقة الأوزون ستتضرر وتُدمّر بشدة لدرجة تمنعك من الخروج تحت أشعة الشمس”.
وأضافت: “سيُجبر الناس على العيش تحت الأرض، لذا عليك أن تتخيل أناساً يعيشون تحت الأرض، يكافحون من أجل الطعام في كل مكان باستثناء نيوزيلندا وأستراليا”.
وقبل أن تتفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، أصدرت جاكوبسن كتابا بعنوان “الحرب النووية: سيناريو”، والذي شرح بالتفاصيل الصادمة كيف ستتطور نهاية العالم خلال الحرب العالمية الثالثة. وقالت: “لا شك أن مئات الملايين من الناس سيموتون بسبب كرات النار”.
ومع ذلك، أضافت جاكوبسن أن دراسة أجراها البروفيسور أوين تون عام 2022 ونشرت في مجلة “نيتشر فود” زعمت أن عدد القتلى سيقضي سريعاً على غالبية سكان العالم.
وقالت جاكوبسن: “قام البروفيسور تون وفريقه بتحديث فكرة الشتاء النووي القائمة على الغذاء، والعدد الذي لديهم هو خمسة مليارات شخص سيموتون”.
وفي حرب شاملة، حيث تُضرب العديد من المدن بالقنابل النووية، ستتسبب تلك الانفجارات في حرائق هائلة، وحرق المباني والغابات وغيرها من المنشآت. وسيرتفع الدخان والغبار الناتجان عن هذه الحرائق عالياً في السماء، إلى جزء من الغلاف الجوي يُسمى الستراتوسفير، حيث يمكن أن يبقى لسنوات لأن المطر لا يستطيع غسله. وستحجب هذه الطبقة السميكة من الغبار ضوء الشمس عن سطح الأرض، كظلٍّ عملاق يحجبها.
ومع قلة ضوء الشمس، ستصبح الأرض أكثر برودة، حيث يتوقع الخبراء الذين تحدثت إليهم جاكوبسن في كتابها أن تنخفض درجات الحرارة في الولايات المتحدة بنحو 40 درجة فهرنهايت، مما يجعل الزراعة مستحيلة.
وسيؤدي هذا البرد والظلام إلى نقص حاد في الغذاء ومجاعة، كما ستكافح الحيوانات والأسماك للبقاء على قيد الحياة، مما يزيد من ندرة الغذاء.
وسُئلت جاكوبسن: “عدد سكان الكوكب حالياً ثمانية مليارات، إذن، سيبقى ثلاثة مليارات شخص على قيد الحياة. أين يمكن أن يذهب الشخص ليكون واحداً من هؤلاء المليارات الثلاثة؟”.
وأجابت جاكوبسن: “هذا هو المكان الذي ستذهب إليه بالضبط: أستراليا أو نيوزيلندا. هذه هي الأماكن الوحيدة التي يمكنها بالفعل دعم الزراعة”.