مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
الصورة ارشيفية
قُتل شخصان من أبناء قبيلة همدان، مساء الجمعة، برصاص مسلحين قبليين من قبيلة الشولان في محافظة الجوف، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في تجدد لنزاع قبلي قديم تغذّيه أطراف تابعة للمليشيا.
وقال مصدر قبلي لوكالة خبر، إن القتيلين هما حميد محمد حميد ومحمد صالح سبتان، وقد سقطا خلال اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة العدلين والمقام بمديرية المتون، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تأتي في إطار ثارات قبلية متجددة بين قبيلتي الشولان وهمدان، مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي تغذي هذا الصراع عبر مشرفيها، الذين يتعمدون تأجيج الخلاف ورفض أي حلول جذرية له.
وأشار إلى أن المليشيا تستخدم هذه النزاعات وسيلة لإضعاف القبائل، وإشغالها بصراعات داخلية، لضمان ولائها أو تحييدها عن أي مقاومة لمشروعها الطائفي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطرد إمام مسجد بصنعاء بعد الإفراج عنه وتعيّن بديلاً موالياً لها
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على طرد إمام وخطيب جامع "مصعب بن عمير" في حي السنينة بصنعاء، من السكن الملحق بالجامع، في خطوة أعقبت الإفراج عنه من معتقلاتها، بعد احتجازه لأكثر من عشرة أشهر.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا طردت الشيخ يوسف الشرعبي، إمام وخطيب الجامع، عقب رفضه الانصياع لتوجيهاتها بأداء صلاة الغائب على زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، عقب شائعات عن وفاته، وهي الخطوة التي اعتبرتها المليشيا تحدياً لتوجيهاتها.
وأفادت المصادر أن الشرعبي، الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب، تعرّض خلال فترة اعتقاله لضغوط شديدة وتهديدات متكررة، لإجباره على التخلي عن مهامه كإمام وخطيب، فضلاً عن التنازل عن مسكنه، تمهيداً لتعيين شخصية دينية موالية للجماعة.
وأشارت إلى أن الشيخ الشرعبي كان قد أشرف بنفسه على بناء الجامع والمرفق السكني الملحق به، بدعم من فاعلي الخير، ما يجعل قرار طرده يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوقه ومصدر رزقه الوحيد، ويضاعف من معاناته بعد خروجه من السجن.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ سنوات، فرض سيطرتها على المساجد وخطب الجمعة في مناطق نفوذها، عبر سلسلة إجراءات استبدال أئمة وخطباء غير موالين لها بعناصر تابعة، في إطار سعيها لفرض خطاب ديني يخدم أجندتها السياسية والطائفية.