تخصيص 1039 قطعة أرض للمعلمين بأسعار تنافسية بسبع محافظات
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- أنهت المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري إعداد قوائم تتضمن 1039 قطعة أرض مخصصة للمعلمين في عدة محافظات، منها عمّان، الزرقاء، إربد، الطفيلة، الكرك، العقبة، والمفرق. تتفاوت مساحات الأراضي بين 300 و600 متر مربع، وتتباين الأسعار حسب الموقع والمحافظة، مما يتيح فرصة واسعة للمعلمين في مختلف المناطق للاستفادة من هذه المبادرة.
وقالت المهندسة جمانة العطيات، مدير عام المؤسسة، إن المؤسسة بدأت دراسة تخصيص الأراضي للمعلمين بناءً على معايير تأخذ في الاعتبار احتياجاتهم السكنية والمهنية، وتوفير بيئة متكاملة بالخدمات، بناءً على توجيهات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان.
وأوضحت أن التخطيط ركز على اختيار قطع أراضٍ ذات مساحات مناسبة مزودة بالبنية التحتية، وتقع بالقرب من التجمعات السكنية، مع تخصيص مساحات لبناء مدارس، دور عبادة، حدائق، ومراكز تجارية، بهدف توفير خدمات متكاملة تعزز قيمة المشروع.
وأشارت إلى أن لجاناً مختصة تقوم بتحديد أسعار الأراضي بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمعلمين، مؤكدة تسليم المؤسسة لكشوفات مفصلة لصندوق المعلمين تتضمن مواقع وأسعار الأراضي والخدمات القريبة، في إطار التنسيق لضمان الشفافية.
وأوضحت أن صندوق المعلمين سيكون مسؤولاً عن تأهيل المستفيدين وفق آلية عادلة بالتعاون مع كوادر المؤسسة الهندسية والإدارية، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وأكدت العطيات أن هذه المبادرة تعكس تقدير الحكومة لدور المعلم في بناء الأجيال، وتجسد إيمانها بمكانته الاجتماعية والمهنية، وتندرج ضمن الجهود الوطنية لتوسيع فرص التملك السكني.
وأضافت أن المؤسسة أطلقت البرنامج الوطني للإسكان، الذي يهدف إلى تمكين المواطنين من تملك أراضٍ مخدومة مع تسهيلات ائتمانية مناسبة لمختلف مستويات الدخل، بالإضافة إلى برنامج “مزايا موظفي القطاع العام” الذي يتيح لهم امتلاك أراضٍ بشروط ميسرة تشمل دفعة أولى 10% وتقسيط الباقي.
كما فعّلت المؤسسة برامج أخرى مثل “البيت بالمزاد” بأسعار تفضيلية، إلى جانب تقديم خدمات تأجير مخازن وأكشاك في سوق أبو نصير بأسعار رمزية للمستحقين.
وأكدت المؤسسة أن هذه المبادرات جزء من استراتيجيتها ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، وتهدف لتحسين جودة حياة المواطنين وتمكينهم من الحصول على سكن لائق وبيئة خدمية متكاملة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الكيان الصهيوني حوّل غالبية مناطق غزة إلى أراضٍ مدمّرة غير قابلة للحياة
الثورة نت /..
اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، اليوم الأربعاء، كيان العدو الصهيوني، بمواصلة ارتكاب جريمة التهجير القسري بحق سكان قطاع غزة، في إطار سياسة معلنة وممنهجة تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه الأصليين.
وقال المرصد، في بيان، إن “إسرائيل” تستخدم من أجل ذلك أدوات متعددة، تشمل القصف واسع النطاق، والتجريف، والتجويع، وتدمير البنية التحتية، والطرد بالقوة العسكرية، وأوامر الإخلاء القسري.
وذكر أن العدو الصهيوني حوّل غالبية مناطق القطاع إلى أراضٍ مدمّرة وغير قابلة للحياة، ودفعت مئات آلاف السكان إلى التجمع قسرًا في بقعة صغيرة لا تتجاوز 15% من مساحة القطاع، تمهيدًا لتنفيذ تهجير جماعي خارج غزة، في امتداد مباشر لجريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين منذ نحو 21 شهرًا، بحسب وكالة “قدس برس”.
وكشف الأورومتوسطي أن قوات العدو الصهيوني أصدرت في الفترة ما بين 28 و30 يونيو المنصرم، ثلاثة أوامر تهجير عسكرية جديدة، شملت مناطق واسعة في شرقي وجنوبي مدينة غزة وشمالي القطاع، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف المدنيين، دون وجود أي ملاذ آمن أو إمكانيات للعودة.
وأشار إلى أنه بهذه الأوامر، يرتفع عدد أوامر الإخلاء التي أصدرها الكيان الصهيوني منذ 18 مارس وهو التاريخ الذي تنصّلت فيه من اتفاق التهدئة المؤقتة، إلى 51 أمرًا، بعضها جديد وبعضها تجديد لأوامر سابقة، في ظل تصعيد عسكري متواصل.
وأوضح أن أكثر من 85% من أراضي القطاع أصبحت خاضعة لسيطرة عسكرية مباشرة أو مشمولة بأوامر نزوح قسري، ما يعني فعليًا محوًا منهجيًا للوجود الفلسطيني على الأرض، وسعيًا مكشوفًا لإحداث تغيير ديموغرافي دائم.
وأفاد المرصد بأن أوامر التهجير منذ مارس الماضي تسببت في نزوح ما لا يقل عن مليون فلسطيني، كثير منهم اضطروا للفرار إلى مناطق مدمّرة أو مفتوحة أو إلى الشوارع، وسط غياب الغذاء والمياه والخدمات، وتفشي الأمراض، في ظروف إنسانية شديدة القسوة.
ولفت إلى أن قوات العدو الصهيوني لا تكتفي بطرد السكان، بل تدمر بشكل ممنهج الأحياء التي تهجّرها، عبر القصف الجوي، والتفجير بالروبوتات المفخخة، والهدم والتجريف، في واحدة من أوسع حملات تدمير المدن والمناطق السكنية في العصر الحديث.
وأكد أن القصف الصهيوني يستهدف حتى المناطق التي أُجبر المدنيون على النزوح إليها، بما في ذلك الخيام والمدارس ومراكز الإيواء، ما أسفر يوم الثلاثاء 1 يوليو عن مقتل خمسة مدنيين، بينهم امرأة وطفلان، جراء استهداف خيامهم في منطقة المواصي غرب خان يونس، رغم أنها من المناطق التي وجه العدو إليها النازحين سابقًا.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل “جيش” العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,012 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 134,592 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.