نقطة خلاف رئيسية بين حماس وإسرائيل بشأن هدنة غزة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
كشفت مصادر عن الخلاف الرئيسي بين حركة حماس، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة، حيث يتلخص الأمر في رغبة الحركة بانسحاب إسرائيلي كامل من شتى مناطق القطاع، فيما ترغب حكومة الاحتلال باستمرار السيطرة على محور موراج والمناطق جنوبه.
. مصرع وفقدان العشرات في فيضانات مدمرة بولاية تكساس
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو ستجري مناقشات مكثفة اليوم وغدا بشأن رد حركة حماس على مقترح الهدنة في قطاع غزة.
وأكد مصدر إسرائيلي لصحيفة "إسرائيل هيوم" أن دولة الاحتلال تسلمت وثيقة رد حماس التي سلمها الوسطاء، و"يتم دراسة تفاصيلها".
وأشار المسئول إلى أن التقييم في إسرائيل، يرى أن الصعوبة الرئيسية في استمرار المحادثات ستكون خريطة انسحابات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، حيث تطالب حماس بالانسحاب الكامل، بينما تريد إسرائيل الاحتفاظ بمحور موراج وجميع الأراضي الواقعة جنوبه في يديها.
كانت حركة "حماس" قد أعلنت مساء الجمعة أنها أنهت مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار المقدم من الوسطاء، مؤكدة أنها سلّمت ردها بالفعل، وأنه "اتسم بالإيجابية"، مع استعداد فوري للانخراط في مفاوضات تنفيذية شاملة.
وأكد بيان الحركة أن الرد يسعى إلى تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، ويهدف إلى "وقف العدوان" وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل دائم، مشددة على ضرورة وجود آلية واضحة تضمن تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس وإسرائيل اتفاق الهدنة في غزة الهدنة في غزة حركة حماس حكومة الاحتلال محور موراج نتنياهو دولة الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق الهدنة فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطط لاتفاق شامل في غزة يعيد المختطفين ويتيح تشكيل حكومة بعيدا عن حماس
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال تدعم اتفاقا شاملا في غزة يعيد جميع المختطفين وتشكيل حكومة أخرى بدلا من حكومة حماس الأمر الذي سيتيح لإسرائيل التصرف بحرية أكبر ضد أي محاولات جديدة من الحركة لتعزيز قوتها.
وقالت الصحيفة العبرية، إن الاتفاق الجزئي ترى فيه المؤسسة الأمنية أنه سيتسبب بمفاوضات طويلة وقد تتعثر في بعض الأحيان.
وأضافت: وهذا الأمر سيترك جزء من المختطفين بيد حماس وقد يقتلون وسيقتل جنود في معارك بغزة وسيبدد ذلك زخم الانجازات التي حققت ضد إيران.
ولاحقا؛ أعلنت حركة "حماس"، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته من الوسطاء، وتحظى الصيغة بدعم من الإدارة الأمريكية.
وجاء في بيان مقتضب نُشر عبر قناتها على "تلجرام" أن الحركة "تحرص على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية"، مؤكدة أنها ستبلّغ الوسطاء بقرارها النهائي عقب انتهاء المشاورات، وستعلن الموقف رسميًا في حينه.
المقترح الذي يجري تداوله حاليًا يتزامن مع تكثيف الجهود الدولية الرامية للوصول إلى تهدئة دائمة في قطاع غزة، الذي يشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية عنيفة أودت بحياة آلاف المدنيين، ودمّرت البنية التحتية الأساسية في مختلف مناطق القطاع.
ترامب يدعو لتأمين غزة
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية، أنه يسعى إلى تحقيق الأمان لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي حماية المدنيين الفلسطينيين.
وقال ترامب: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم"، معربًا عن رغبته في إنهاء معاناتهم الإنسانية المتفاقمة، دون التطرق إلى تفاصيل حول شكل المبادرة التي تدعمها واشنطن.