صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@18:42:58 GMT

أسبوع دبي للموضة يضيء على قطاع الأزياء العالمي

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

دبي (الاتحاد) 
اختتمت النسخة الثالثة من أسبوع دبي للموضة لموسم خريف وشتاء 2024 - 2025 فعالياتها في حي دبي للتصميم، حيث استمرت على مدى 5 أيام، وتضمنت عروض أزياء استثنائية لمصممين رائدين وصاعدين وسط حضور حاشد، مع برنامج حافل بفعاليات إطلاق التشكيلات المصغّرة والجلسات الحوارية وفرص التواصل وغيرها من الفعاليات المتنوعة.


وأكد أسبوع دبي للموضة من جديد التزام دبي بترسيخ مكانتها الرائدة بين عواصم الأزياء العالمية من خلال العديد من الخطوات الاستراتيجية، بما في ذلك تقريب موعده لوقت أبكر من أسابيع الموضة العالمية واعتماد منصة عرض جديدة ومميزة على طول الواجهة البحرية لحي دبي للتصميم وإقامة مجموعة من العروض والفعاليات في مواقع جديدة في مختلف أنحاء الإمارة وانضمام شركاء وأعضاء جدد، فضلاً عن توفير المزيد من فرص التواصل وبناء علاقات التعاون بين المصممين والجهات الراغبة بالشراء.
شهد أسبوع دبي للموضة حضوراً لافتاً من الجهات العالمية الراغبة بالشراء ووسائل الإعلام والمشاهير والجهات المعنية الرئيسة في قطاع الأزياء.
وتزامن موعد النسخة الثالثة من أسبوع دبي للموضة مع الذكرى الأولى على تنظيمه، ليكون أسبوع الموضة الرسمي في دبي وحدث الموضة الأبرز على مستوى المنطقة، بعد انبثاقه عن أسبوع الموضة العربي الذي حقق نجاحاً كبيراً على مدار 21 نسخة، كانت تُقام كل موسم منذ عام 2015. 
وقالت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - حي دبي للتصميم: "تسهم كل نسخة من أسبوع دبي للموضة في تقديم رسالة واضحة للعالم عن مكانة دبي الرائدة في عالم الأزياء والموضة. فخلال عام واحد فقط، نجح أسبوع دبي للموضة في التأكيد على دوره البارز في تطوير قطاع الأزياء في المنطقة وتوفير منصة رائدة عالمياً تسلط الضوء على أعمال وإبداعات المصممين من مختلف أنحاء العالم بما يعود بالخير والفائدة عليهم وعلى بيئة الإبداع العالمية".
وأضافت: "يحقق أسبوع دبي للموضة تطوراً ملحوظاً مع كل نسخة جديدة، حيث يشهد نمواً مستداماً وتزايداً في مستوى الأثر والحضور والانتشار، بفضل ما يقدمه لقطاع الإبداع العالمي من فرص واعدة للتوسع وبناء الشراكات وتعزيز التواصل". 
وقال محمد عقرة، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجلس الأزياء العربي: "نفخر بالنجاح الكبير الذي حققه أسبوع دبي للموضة، والذي جمع الجهات الإبداعية والتجارية في قطاع الأزياء. ويسهم هذا الإنجاز في الارتقاء بالاقتصاد الإبداعي في دبي إلى آفاقٍ عالمية جديدة. وتسهم الشراكات الاستراتيجية والمبادرات المبتكرة والأثر الكبير الذي حققه أسبوع دبي للموضة في تنمية قطاع الأزياء، كما تعدّ دليلاً واضحاً على ازدهار الاقتصاد الإبداعي في دبي. يتماشى التزام مجلس الأزياء العربي ببناء مستقبل الموضة مع رؤية دبي الهادفة إلى تعزيز الإبداع والابتكار وتنويع الاقتصاد".
ويشارك في تنظيم أسبوع دبي للموضة، الذي أبصر النور في فبراير من العام الماضي، كل من حي دبي للتصميم، وجهة الإبداع العالمية التابعة لمجموعة تيكوم، ومجلس الأزياء العربي. ويؤكد نجاح أسبوع دبي للموضة على قيم الإبداع والابتكار التي يمتاز بها قطاع الأزياء في دبي، لا سيما مع زيادة الطلب العالمي على المزيد من التنوع في القطاع. ويواصل أسبوع دبي للموضة، من خلال تسليط الضوء على المواهب المحلية والإقليمية والعالمية وتوفير بيئة حيوية لها، ترسيخ مكانة دبي وجهةً للإبداع والتبادل الثقافي، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.

أخبار ذات صلة رؤساء تنفيذيون: مستقبل الابتكار مرتبط بتشكيل عقول الأجيال القادمة السينما تكشف أسرار عالم الموضة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أسبوع دبي للموضة الأزياء التصميم الابتكار أسبوع دبی للموضة دبی للتصمیم فی دبی

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.

وأوضحت المنظمتان الأمميتان - في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).

وأضاف البيان، أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة، أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.

وذكر أن استهلاك الغذاء، وهو أول مؤشر أساسي للمجاعة، انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في مايو 2025 فيما تُشير البيانات إلى أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص (39%) يقضون أيامًا دون طعام بمعنى أن أكثر من 500 ألف شخص - أي ما يقرب من ربع سكان غزة - يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة، بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع.

من جانبها، قالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: «إن المعاناة التي لا تُطاق لسكان غزة باتت جلية للعالم، إن انتظار تأكيد رسمي للمجاعة لتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة يحتاجونها بشدة أمر غير مقبول».

وأضافت: «علينا إغراق غزة بمساعدات غذائية واسعة النطاق، فورًا ودون عوائق، والحفاظ على تدفقها يوميًا لمنع المجاعة الجماعية.. الناس يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية، وكلما طال انتظارنا للتحرك، ارتفع عدد القتلى».

واعتبارًا من يوليو الجاري، كان أكثر من 320 ألف طفل، أي جميع سكان قطاع غزة دون سن الخامسة، معرضين لخطر سوء التغذية الحاد، ويعاني الآلاف منهم من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال نقص التغذية، وقد انهارت خدمات التغذية الأساسية، ويفتقر الرضع إلى المياه النظيفة وبدائل حليب الأم والتغذية العلاجية.

بدورها، صرحت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف قائلة: «يموت الأطفال والرضع الهزال بسبب سوء التغذية في غزة"، مضيفة: "نحن بحاجة إلى وصول إنساني فوري وآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة لتوسيع نطاق إيصال الغذاء والتغذية والمياه والأدوية المنقذة للحياة.. وبدون ذلك، سيظل الآباء والأمهات يواجهون أسوأ كابوس، عاجزين عن إنقاذ طفل يتضور جوعًا من حالة يمكننا منعها».

وأشار البيان إلى أنه على الرغم من إعادة فتح المعابر جزئيًا، فإن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة لا تكاد تذكر مما يحتاجه سكان يزيد عددهم على مليوني نسمة شهريًا، ولتغطية احتياجات غزة الأساسية من الغذاء والمساعدات الغذائية، يلزم أكثر من 62000 طن من المساعدات المنقذة للحياة شهريًا.

وأكد أن استئناف استيراد الأغذية التجارية يعد أيضا أمرًا بالغ الأهمية أيضًا لتوفير تنوع غذائي يشمل الفواكه والخضراوات الطازجة ومنتجات الألبان والبروتينات مثل اللحوم والأسماك، كما أن نقص الوقود والمياه وغيرها من المساعدات الحيوية يُقوّض الجهود المبذولة لمنع المجاعة ووفيات الأطفال.

ورحبت الوكالتان بالالتزامات الجديدة الأخيرة بتحسين ظروف عمل المنظمات الإنسانية، بما في ذلك تنفيذ فترات هدنة إنسانية، وتأمل أن تسمح هذه الإجراءات بزيادة كبيرة في المساعدات الغذائية والتغذوية الضرورية للوصول إلى الجوعى دون مزيد من التأخير.

وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام، لوقف القتل، والسماح بالإفراج الآمن عن الرهائن، وتعزيز العمليات الإنسانية المنقذة للحياة.

اقرأ أيضاًعاجل.. «الأغذية العالمي» يؤكد وصول أزمة الجوع بغزة لمستويات غير مسبوقة

تجدد القصف على دير البلح وبرنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة وشيكة في غزة

برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة

مقالات مشابهة

  • مبارك التخرج من تخصص المحاسبة… ناجي غازي غيث يضيء طريقه نحو المستقبل
  • مصممة الأزياء السعوديّة وعد العُقيلي: لهذه الأسباب اخترنا غريس إليزابيث في مهرجان كان!
  • قطاع غزة يسجّل أعلى نسبة في تاريخ التصنيف العالمي للجوع
  • مليون امرأة يواجهن المجاعة بغزة والأغذية العالمي يشكو قلة المساعدات
  • تنديد بمواصلة الاحتلال منع دخول الصحافة العالمية إلى قطاع غزة
  • الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة
  • غزة: إسرائيل تمنع دخول الصحافة العالمية خشية انكشاف جرائمها
  • الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية
  • ناقد موضة يعلق على فستان أصالة في الأردن.. ماذا قال؟
  • الصحة العالمية تحذر من وصول معدلات سوء التغذية في غزة إلى مستويات مثيرة للقلق