رئيس بيلاروس: العلاقات مع عُمان تتميز بمستوى عالٍ من التفاهم المُتبادل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مينسك- العُمانية
استقبل فخامة الرئيس ألكسندر غريغوريفيتش لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس اليوم الخميس، سعادةَ السفير حمود بن سالم آل تويه سفير سلطنة عُمان لدى روسيا الاتحادية، لتقديم أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة ومفوّضًا غير مقيم لدى جمهورية بيلاروس، وذلك بالعاصمة مينسك.
ونقل سعادةُ السفير تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- إلى فخامة الرئيس لوكاشينكو وتمنياته له بالصحة والسعادة، ولحكومة جمهورية بيلاروس وشعبها الصديق بالرفعة والسؤدد.
كما أعرب سعادته عن شكره على ما أبداه فخامته من مشاعر طيبة تجاه سلطنة عُمان قيادةً وشعبًا، مؤكدًا حرص سلطنة عُمان على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتطويرها في كافة المجالات بما يعود بالمنفعة المشتركة على البلدين الصديقين ويساعد على تحقيق التعاون والاستقرار في المجتمع الدولي.
ومن جانبه، حمّل فخامة رئيس بيلاروس سعادةَ السفير تحياته وتمنياته لجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- وللشعب العُماني بدوام التقدم والازدهار.
وفي كلمته أثناء مراسم تقديم أوراق الاعتماد أكّد فخامته أن العلاقات بين البلدين تتميز دائمًا بمستوى عالٍ من التفاهم المتبادل، مشيرًا إلى أنّ سلطنة عُمان تعد أحد أهم شركاء جمهورية بيلاروس في الشرق الأوسط، ومشددًا في الوقت نفسه على الحاجة إلى استئناف الاتصالات والتعاون.
واستذكر فخامته زيارتَه إلى سلطنة عُمان واصفًا إياها بالبلد الرائع، وشعبه رائع أيضًا، معربًا عن استعداده لمواصلة الحوار السياسي البنّاء، وتنفيذ المشاريع الاستثمارية واللوجستية والصناعية المشتركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس التمثيل التجاري المصري يبحث في مدريد جذب استثمارات إسبانية جديدة
في إطار زيارته إلى مملكة إسبانيا لحضور اجتماعات الدورة السابعة لمنتدى التجارة والاستثمار بمنظمة الاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، وعقد عدد من الاجتماعات الرسمية مع الجانب الإسباني، قام الوزير المفوض التجاري/ د. عبد العزيز الشريف – وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري المصري – بعقد سلسلة من اللقاءات الرسمية بالعاصمة مدريد، وذلك في إطار متابعة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين جمهورية مصر العربية ومملكة إسبانيا، واستثمار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية عقب الزيارات رفيعة المستوى الأخيرة بين قيادتي البلدين.
وشملت الاجتماعات لقاءً بمقر وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسبانية مع كل من خوان لويس خيمينو، مسئول التجارة الدولية والاقتصاد ومسئول ملف التعاون مع مصر، وخافيير ألفاريز، نائب مساعد وزير أفريقيا والشرق الأوسط، وبمشاركة أعضاء المكتب التجاري المصري، حيث تم بحث مستجدات العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وسبل الارتقاء بها بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية القائمة.
هذا وقد أكد د. عبد العزيز الشريف خلال اللقاء أن إسبانيا تُعد من أهم الشركاء التجاريين لمصر على مستوى الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية تشهد زخماً ملحوظاً تُوِّج بعدد من الزيارات الرسمية الهامة، كان آخرها زيارة جلالة ملك إسبانيا إلى مصر خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي عُقد على هامشها منتدى أعمال مصري – إسباني مشترك بمشاركة كبرى الشركات من الجانبين، وذلك في إطار متابعة النتائج الاقتصادية والاستثمارية لزيارة فخامة السيد رئيس الجمهورية إلى إسبانيا.
كما تم خلال الاجتماعات التباحث حول أهمية عقد الاجتماع الأول للحوار الاقتصادي المنبثق عن مذكرة التفاهم الموقعة على هامش زيارة فخامة السيد رئيس الجمهورية إلى إسبانيا، إلى جانب عقد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصري – الإسباني المعاد تشكيله، مع بحث إمكانية تنظيم حدث متكامل يضم الحوار الاقتصادي ومنتدى لرجال الأعمال خلال النصف الأول من عام 2026.
وفي هذا السياق، أشار د. الشريف إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً في مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين، حيث ارتفعت الصادرات المصرية إلى إسبانيا لتسجل نحو 1.68 مليار يورو خلال عام 2024، مع استمرار النمو في الصادرات غير البترولية لتتجاوز 1.47 مليار يورو، بما يعكس تنوع القاعدة التصديرية المصرية وقدرتها التنافسية في السوق الإسباني. كما أوضح أن الميزان التجاري حقق فائضاً لمصلحة مصر بلغ نحو 225 مليون يورو خلال عام 2024، لافتاً إلى أن أبرز الصادرات المصرية إلى إسبانيا تشمل الحديد والصلب، والوقود والزيوت المعدنية، والأسمدة، واللدائن، إلى جانب الخضر والفاكهة.
وأكد رئيس التمثيل التجاري المصري تطلع الجانب المصري إلى البناء على هذا الأداء الإيجابي من خلال دفع العلاقات الاستثمارية إلى مستويات أكثر تقدماً، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات الإسبانية القائمة في مصر لا يزال دون المستوى المأمول، حيث لا يتجاوز نحو مليار يورو، داعياً الشركات الإسبانية إلى ضخ مزيد من الاستثمارات والمشروعات الجديدة في السوق المصري، في ضوء ما توفره مصر من فرص استثمارية واعدة وحوافز تنافسية.
وفي ختام زيارته، عقد د. الشريف اجتماعاً مع السيدة/ مارتا بلانكو، رئيسة CEOE International باتحاد منظمات الأعمال الإسباني، حيث تم بحث مشاركة الاتحاد في فعاليات الحوار الاقتصادي ومنتدى الأعمال المرتقب، وأعربت عن تطلع الشركات الإسبانية للتوسع في السوق المصري، مؤكدة أن مصر تمثل شريكاً استراتيجياً لإسبانيا على المستويين الاقتصادي والتجاري.