أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.

اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.

. هل سيخفض البنك المركزي سعر الفائدة؟

وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.

وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.

وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة المستثمرين الفائدة أسعار الفائدة خفض أسعار الفائدة خفض الفائدة

إقرأ أيضاً:

جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية


أقدم متداولو وول ستريت على جني الأرباح الناجمة عن أكبر الرهانات الرابحة في الذكاء الاصطناعي هذا العام، لتهبط مؤشرات الأسهم العالمية من مشارف مستويات قياسية. وارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل.

أدت توقعات مبيعات مخيبة للآمال من شركة "برودكوم" إلى هبوط سعر سهم صانعة الرقائق بنسبة 11%، ما ضغط على الشركات المنافسة، وزاد من قلق المستثمرين إزاء رهانات الذكاء الاصطناعي الذي تأجج في بادئ الأمر بفعل "أوراكل".

وبدأ تراجع سعر السهم البارز للذكاء الاصطناعي يوم الخميس عقب توقعات بارتفاع الإنفاق الرأسمالي وتمديد الإطار الزمني لتحقيق العائدات. وتعمّق الهبوط يوم الجمعة بعد تقرير أفاد بتأجيل بعض مشروعات مراكز البيانات التابعة لـ"أوراكل". كما تراجعت أسهم الشركات المرتبطة ببنية الطاقة التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي.

"أوراكل" ترجئ مواعيد إنجاز مراكز بيانات تطوّرها لصالح "OpenAI"

انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.9%، فيما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.1% بعد أن كان قد سجّل إغلاقاً قياسياً في الجلسة السابقة. كما تراجع كل من مؤشر "داو جونز الصناعي" ومؤشر "راسل 2000" من مستويات قياسية.

جني أرباح عند قمم تاريخية

قال لويس نافيليه، كبير مسؤولي الاستثمار في "نافيلييه آند أسوشيتس" (Navellier & Associates)، إن عمليات جني الأرباح يوم الجمعة، التي ضربت الأسهم بعد بلوغ المؤشرات قمم جديدة، لم تكن مفاجئة.

وأضاف: "فقاعة الذكاء الاصطناعي تنكمش لكنها لا تنفجر". وتابع: "تزايد المخاوف بشأن اتفاقيات (أوبن إيه آي) قد يجعل تحقيق مزيد من المكاسب أمراً صعباً".

ألقى هذا البيع بظلاله على التفاؤل الذي أشعله ثالث خفض متتالي لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. كما اضطر المستثمرون للتعامل مع رسائل متباينة من مسؤولي الفيدرالي بعد أن أبقوا توقعاتهم بإجراء خفض واحد فقط في 2026 دون تغيير.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي أسهم الذكاء وول ستريت الأسهم العالمية مؤشرات الأسهم

مقالات مشابهة

  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
  • اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • تراجع السيولة النقدية في العراق يضع الرواتب والمصارف أمام اختبار صعب
  • جني أرباح يضغط على وول ستريت ويضرب أسهم الذكاء الاصطناعي الأميركية
  • مصر تصل للمركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات.. خبير اقتصادي يكشف الأسباب
  • خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
  • خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • خبير اقتصادي: خدمة الدين الخارجي تمثل عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية