مصطفى بكري: الأوضاع الأمنية والإنسانية في رفح تنذر بكارثة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الأوضاع الأمنية والإنسانية في رفح ينذر بكارثة، ومصر حذرت مما يحدث، وقامت بالتواصل مع كافة قادة العالم، أخرهم زيارة الرئيس التركي والرئيس البرازيلي.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن العالم لم يتحرك بالرغم من المشاهد المأساوية في قطاع غزة، وإستهداف النساء والأطفال
حرب الإبادة الإسرائيلية
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن ضعف الموقف الاقليمي والدولي سبب رئيسي في تفاقم أزمة غزة يجب أن يتوحد العالم لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري رفح الرئيس التركي الرئيس البرازيلي غزة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تنهي عقود تجسس مع "باراغون" الإسرائيلية
أظهرت وثيقة برلمانية، يوم الاثنين، أن إيطاليا أنهت عقدا مع شركة "باراغون" الإسرائيلية لبرامج التجسس في أعقاب اتهامات بأن حكومة روما استخدمت تقنياتها لاختراق هواتف منتقديها.
ولم ترد شركة "باراغون" بعد على طلب من "رويترز" للتعليق.
وقد أظهر تقرير نشر حديثا للجنة البرلمانية المعنية بالأمن، أن أجهزة المخابرات الإيطالية علقت في البداية عقدها مع "باراغون" ثم أنهته بعد موجة الغضب الإعلامي.
وذكر التقرير أن وكالتي المخابرات الإيطالية المحلية والأجنبية قامتا بتفعيل العقود مع باراغون في عامي 2023 و2024 على التوالي، واستخدمتاها مع عدد محدود جدا من الأشخاص، بإذن من المدعي العام.
وأشارت اللجنة البرلمانية المعنية بالأمن إلى أن وكالة المخابرات الأجنبية استخدمت برنامج التجسس للبحث عن الهاربين ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب الوقود والتجسس وفي أنشطة الأمن الداخلي.
وكانت خدمة "واتس آب" للتراسل التابعة لشركة "ميتا" قد قالت هذا العام إن برنامج "باراغون سوليوشنز" للتجسس استهدف عشرات المستخدمين، ومن بينهم صحفي وأعضاء في جمعية ميديتيرانيا الخيرية لإنقاذ المهاجرين في البحر التي تنتقد رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
واتهمت خدمة "واتس آب" شركة "باراغون" المتخصصة في برمجيات القرصنة، بالتورط في فضيحة تجسس استهدفت 100 صحفي وناشط مدني من مستخدمي تطبيقها للتراسل.
وأفادت الحكومة في فبراير بأن برنامج التجسس استهدف سبعة من مستخدمي الهواتف المحمولة في إيطاليا.
ونفت روما أي تورط في أنشطة غير مشروعة وقالت إنها طلبت من الوكالة الوطنية للأمن السيبراني التحقيق في الأمر، لكن صحيفتي "الغارديان" و"هآرتس" قالتا إن شركة "باراغون" قطعت علاقاتها مع إيطاليا بسبب عدم تصديقها نفي الحكومة الإيطالية.
واتخذت "باراغون" قرارها بإنهاء العقد الإيطالي بعد الكشف أن قائمة المستهدفين التي ضمت صحافيا استقصائيا وناشطين إيطاليين انتقدوا تعاملات حكومة جورجا ميلوني اليمينية مع ليبيا.
وتبيع الشركة الإسرائيلية برنامج "غرافيتي" الخاص بها لجهات حكومية حصرا.
وبمجرد إصابة الهاتف بفيروس "غرافيتي" يصبح لدى مشغل برنامج التجسس إمكانية الوصول الكامل إلى الهاتف بما في ذلك القدرة على قراءة الرسائل المرسلة عبر تطبيقات مشفرة مثل "واتس آب" أو "تليغرام" أو "سيغنال".
وحصلت الهجمات من خلال إضافة المستخدمين المستهدفين إلى مجموعات محادثة ومشاركة ملف "PDF" ضار معهم