أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الخميس، استمرار إيران بتهريب الأسلحة لجماعة الحوثي، في ظل التوتر والتصعيد الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الداعري، في العاصمة المؤقتة عدن، برئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الروسية السفير الكسندر كيشناك والقائم بأعمال السفارة الروسية الدكتور يفغيني كوردوف.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية في ظل استهداف جماعة الحوثي لطرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وانعكاسها على الأمن الإقليمي والعالمي.

 

وأشار وزير الدفاع، إلى استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية إلى جماعة الحوثي، وازدواجية المعايير الدولية في تنفيذ الضغوط على الحكومة الشرعية فيما تتساهل مع جماعة الحوثي في مواقف ومحطات عدة ما شجع جماعة على التمادي في انتهاكاتها وجرائمها حتى أصبحت تهدد الأمن والسلم الدوليين.

 

وأكد أن دعم الحكومة الشرعية وقواتها المسلحة على الأرض هو الطريق الأقرب والحل الناجع لأمن وسلامة طرق الملاحة والتجارة العالمية.

 

وأوضح الداعري، أن الشرعية تسعى للسلام المستدام وفق القرارات الدولية وقدمت تنازلات كبيرة في سبيل ذلك.

 

بدوره، عبر الوفد الروسي، عن قلقه من تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، مؤكدا دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام وإنهاء الحرب في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: روسيا البحر الأحمر اليمن الداعري الحرب في اليمن جماعة الحوثی وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

تقارير عن تطور علاقة الحوثي بـالشباب الصومالية.. ما علاقة الوجود الأمريكي بالمنطقة؟

أعلنت المخابرات الأمريكية عن وجود تطور مثير بوجود مناقشات بين جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن وحركة الشباب الصومالية المسلحة، من أجل توفير الأسلحة.

وتبحث الإدارة الأمريكية عن أدلة على تسليم أسلحة الحوثيين إلى الصومال، ومعرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم بعض الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الاتفاق.

وحذّرت الولايات المتحدة الامريكية دول المنطقة بشأن التعاون المحتمل، وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، وقال مسؤول أمريكي إن الإدارة الأمريكية تجري محادثات بهذا الشأن مع الدول الواقعة على جانبي البحر الأحمر.


وتثير المعلومات الاستخباراتية القلق الذى قد يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، خاصة مع شن الحوثيون هجمات منتظمة على السفن التجارية والأصول العسكرية الأمريكية منذ بدء الحرب في غزة.

ومن الممكن أن توفر الصفقة المحتملة تيارًا جديدًا من التمويل للحوثيين، في وقت يقول المسؤولون الأمريكيون إن هناك دلائل على أن الراعي الرئيسي للجماعة، إيران، لديها بعض المخاوف بشأن استراتيجية الهجوم

وقد يتسبب توفير السلاح لحركة الشباب الصومالية، في جعلها أكثر تطوراً بكثير من ترسانتها الحالية؛ مما قد يوفر للجماعة القدرة على ضرب أهداف أمريكية.


وتتواصل التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي، إثر هجمات الحوثيين على سفن الشحن المتجه إلى الاحتلال الإسرائيلي في هذا الممر البحري المهم، على خلفية حرب الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ولليوم الـ 250، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها الدموية على قطاع غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.

مقالات مشابهة

  • تقارير عن تطور علاقة الحوثي بـالشباب الصومالية.. ما علاقة الوجود الأمريكي بالمنطقة؟
  • بعد زعم الحوثي استهدافها.. البحرية الأمريكية تنشر صور حاملة الطائرات ايزنهاور في البحر الأحمر
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير منصتي إطلاق صواريخ للحوثيين
  • الجيش الأميركي يعلن تدمير نظام جوي أطلقه الحوثيون صوب خليج عدن
  • الحوثي: غارة أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة غرب اليمن
  • البحر الأحمر عبث المساومة واستدعاء الأزمات؟؟
  • من أيزنهاور إلى دايموند.. الحوثي يبحث عن انتصارات وهمية في البحر الأحمر
  • بصاروخين باليستيين.. جماعة الحوثي تستهدف سفينة حاويات في خليج عدن
  • جماعة الحوثي تعلن استهداف مدمرة بريطانية وسفينتين متجهتين لإسرائيل
  • وزارة الدفاع البريطانية تنفي مزاعم مليشيا الارهابية بشأن استهداف المدمرة "دايموند" في البحر الأحمر