القومي للبحوث يطلق مبادرة بديل المستورد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أطلق المركز القومى للبحوث تحت رعاية كل من حسين درويش -القائم بأعمال رئيس المركز-
و ممدوح معوض -نائب رئيس المركز للشئون العلمية و البحثية وتنسيق هبه عبدالمنعم الرفاعي- أستاذ المنتجات الميكروبية بمعهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية ورئيس وحدة المؤتمرات -مبادرة بديل المستورد وتقديم الحلول التكنولوجية جاء ذلك من خلال استهداف البرنامج الحكومي (تعميق التصنيع المحلي) للارتقاء بتنافسية الصناعة المصرية، وإحلال المنتجات الوطنية محل المستوردة، وإيجاد قاعدة صناعية من الموردين المحليين، وقد رصدت الدولة 152 مكونا إنتاجيا سيتم العمل على تصنيعها في مصر حيث سيتم تصنيع مدخلات الإنتاج في مصر و من ثم إحلال المكونات المستوردة وإيجاد بدائل محلية.
وفى هذا السياق فإن المركز القومي للبحوث يفخر بتقديم مجموعة متنوعة من المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي لتقديم بدائل محلية للمستورد بجودة عالية ومن خامات محلية وكذلك تقديم حزم تكنولوجية كحلول لكثير من المشكلات الصناعية والبيئية. و يضم معرض المنتجات والمخرجات البحثية بالمركز القومي للبحوث أكثر من ٢٠٠ منتج من المنتجات القابلة للتطبيق من خلال أبحاث تطبيقية مقدمة من 14 معهد بالمركز تتميز بكونها مصنعة بخامات من بيئتنا المحلية والتي تم تصنيعها ببراءات إختراع ممنوحة أو نتاج أفكار إبتكارية من علماء المركز القومي للبحوث ولها القدرة على التنافس في الأسواق المحلية بهدف تقليل العملة الصعبة المدفوعة للاستيراد وفتح أسواق لمنتجات جديدة تحت شعار صنع في مصر .
وتعرض هذه المنتجات كمبادرة من المركز لإستبدال المنتج المحلى بالمستورد.
يذكر أن أهم أهداف هذه المبادرة هو :
تعزيز الوعي بمخرجات البحث العلمي التطبيقي القومي
تسليط الضوء على الإبتكارات والحلول البحثية الوطنية
الإهتمام بمنتجات البحث العلمي المحلية كبدائل للمستورد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجية التصنيع المحلى البرنامج الحكومي القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
من المركز القومي للتحكم.. وزير الكهرباء يتابع ارتفاع الأحمال وزيادة الاستهلاك
واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل وضمان جودة التغذية الكهربائية وتأمين استقرار الشبكة الموحدة واستمرارية التيار الكهربائي.
وقام الوزير بزيارة تفقدية إلى المركز القومي للتحكم في الطاقة، تابع خلالها مؤشرات الزيادة فى الطلب على الطاقة وارتفاع الأحمال وزيادة استهلاك الكهرباء خلال الأيام الماضية، لاسيما مع موجات الحرارة المرتفعة التي شهدتها البلاد على فترات خلال الأسابيع الماضية.
واطمأن الدكتور محمود عصمت على وضع الشبكة الكهربائية، إنتاجاً ونقلاً وتوزيعاً، واستعرض الإجراءات التي تمت من خلال الخطة العاجلة التي جرى تنفيذها على مدار الشهور الماضية، لتحسين كفاءة وحدات الانتاج وتغيير نمط التشغيل وإدخال قدرات جديدة من الطاقات المتجددة وتأمين النقاط الساخنة على مستوى شبكات التوزيع، ومردود خطة خفض الفقد والتصدي لسرقات الكهرباء على استقرار الشبكة الموحدة، والاستعدادات الخاصة بالتعامل مع ارتفاع الأحمال خلال وقت الذروة وغيرها من الإجراءات لتأمين تغذية كهربائية مستقرة خلال فصل الصيف.
تفقد الدكتور محمود عصمت عددا من الأقسام داخل المركز، واطمأن على كفاءة الأطقم العاملة وقدرتها على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة المستخدمة، وتحقيق المستهدف من استخدامها.
وشملت الجولة حوارات مع العاملين حول استيعاب أنماط التشغيل المستخدمة وتنفيذها بمركز التحكم القومي وكذلك وسائل تحسين معدلات استهلاك الوقود باستخدام الوحدات الأعلى كفاءة والإجراءات الموجودة لمجابهة الحالات الطارئة ومتابعه حالة المهمات بالشبكة القومية وسرعة اكتشاف الأعطال لإصلاحها، وكيفية استباق حدوث العطل ومنع خروج الوحدات ومتابعة البيانات المتغيرة مثل الأحمال والجهود لسرعة التصرف في الحالات الطارئة للحفاظ على استقرار الشبكة والتنسيق مع شركات إنتاج الكهرباء في حالة حدوث أعطال أو خروج اضطراري للوحدات ومتابعة التحميل علي خطوط الربط الكهربائي الدولي مع دول الجوار وتنفيذ الدراسات اليومية والمستقبلية علي برامج التشغيل الموجودة.
وأوضح الدكتور محمود عصمت، أهمية التحكم القومي في الحفاظ على الشبكة الكهربائية الموحدة، وخاصة في ظل ظروف التشغيل الحالية، التي يتم فيها العمل من خلال نمطاً تشغيلياً جديداً يراعي خفض استهلاك الوقود وتوفير احتياجات الشبكة من الطاقة الكهربائية، وكذلك مجابهة الأحمال العالية نتيجة موجات الحرارة المرتفعة والتعامل مع الأزمات الطارئة، والمناورة بالوحدات لرفع وخفض قدرة التوليد بالشبكة، ومتابعة الأحمال والنقاط الساخنة عن طريق برامج التشغيل الموجودة في النظام والذي تساعد في خفض معدلات استهلاك الوقود باستخدام برنامج التشغيل الاقتصادي، وكذلك مراقبة مستويات الجهود والتحميلات والتحكم في استقرار الشبكة من خلال منظومة التحكم الآلي لتحسين معدلات الأداء وزياده استقرار الشبكة وتأمينها.
قال الدكتور محمود عصمت إن مراكز التحكم الإقليمية بالإضافة إلى المركز القومي الرئيسي بمثابة عقول مديرة للشبكة الموحدة وتمتلك أحدث التكنولوجيات في هذا المجال، ويجب أن تنعكس على معدلات الأداء بما يحقق الجودة في التشغيل والخدمات المقدمة ليحصل المشترك على خدمة لائقة تتناسب وحجم الإمكانيات الضخمة المتاحة.
وأكد الوزير على الدور الحيوي والمحوري للأطقم القائمة على العمل في مراكز التحكم في الحفاظ على الشبكة الموحدة وضمان استقرارها والسعي الدائم للحصول على طاقات مولدة باستخدام أقل معدلات وقود والحرص على كفاءة التشغيل وضمان تأمين الشبكة القومية للكهرباء.