بديل بطاقة التموين.. كيفية استخراج الكارت الموحد 2025
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
في إطار توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتطوير آليات الدعم الحكومي، بدأت الحكومة في تعميم استخدام الكارت الموحد كبديل حديث لبطاقة التموين التقليدية.
. سجل الآن في اختبارات القدرات عبر هذا الرابط
ويعد الكارت الموحد نقلة نوعية في منظومة الدعم والخدمات الحكومية، حيث يدمج بين صرف الدعم التمويني، وخدمات التأمين الصحي، والمدفوعات الحكومية، في بطاقة ذكية واحدة متعددة الاستخدامات.
ما هو الكارت الموحد؟الكارت الموحد هو بطاقة ذكية تصدرها الدولة للمواطنين، تجمع بين عدة خدمات حكومية في بطاقة واحدة، ما يسهل المعاملات اليومية ويعزز كفاءة تقديم الدعم.
وتشمل الخدمات المتاحة عبر البطاقة ما يلي:
صرف الدعم التمويني.
الاستفادة من خدمات التأمين الصحي الشامل.
تنفيذ المدفوعات الحكومية.
الشراء من خلال نقاط البيع الإلكترونية (POS).
السحب والإيداع النقدي عبر ماكينات الهيئة القومية للبريد.
هذا التكامل يسهم في تقليل التعامل الورقي، وتحقيق السرعة والشفافية في صرف الخدمات الحكومية المختلفة.
مميزات الكارت الموحد في 2025يقدم الكارت الموحد مجموعة من المزايا التي تجعل منه أداة فعالة لتطوير منظومة الدعم الحكومي، أبرزها:
دمج خدمات التموين والتأمين الصحي والمدفوعات الحكومية في بطاقة واحدة.
إمكانية السحب والإيداع النقدي من خلال ماكينات البريد المصري.
استخدام البصمة الذكية للتحقق من هوية المستخدم وضمان توصيل الدعم لمستحقيه.
تيسير عمليات الشراء لدى التجار المعتمدين عبر نقاط البيع.
تقليل فرص التلاعب أو إساءة استخدام منظومة الدعم.
إمكانية استخراج بطاقة بدل فاقد أو تالف بسهولة من خلال منصة مصر الرقمية.
خطوات استخراج الكارت الموحد عبر منصة مصر الرقمية
أتاحت الحكومة استخراج الكارت الموحد بطريقة إلكترونية ميسرة عبر بوابة مصر الرقمية، وذلك وفق الخطوات التالية:
1. التوجه إلى أحد مكاتب البريد المصري لفتح حساب وربط البطاقة ببيانات المواطن.
2. تسجيل البيانات الأساسية على منصة مصر الرقمية، وتشمل الرقم القومي ورقم الهاتف المسجل.
3. إجراء بصمة الإصبع لتوثيق الهوية.
4. استلام رسالة نصية تحتوي على موعد ومكان تسليم البطاقة.
5. التوجه إلى الجهة المحددة (مكتب بريد - مركز تموين - مركز تأمين صحي) لاستلام الكارت.
وفي حال فقدان البطاقة أو تلفها، يمكن استخدام خدمة “بدل فاقد أو تالف” المتاحة على بوابة مصر الرقمية لإعادة استخراج البطاقة.
ويتماشى هذا المشروع مع مستهدفات رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى تعزيز الشمول المالي والتحول إلى مجتمع رقمي أكثر كفاءة وشفافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكارت الموحد الكارت الموحد الکارت الموحد مصر الرقمیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على كيفية الاستفادة من السجلات المدنية الذكية
يواصل قطاع الأحوال المدنية تعزيز خدماته وتيسير الإجراءات للمواطنين، مواكبًا التحديات والمعوقات التي قد تؤثر على سير العمل، جاء ذلك تماشيًا مع رؤية الوزارة في تحسين مستوى الخدمة وتعزيز راحة المواطن.
-إطلاق المرحلة الأولى
وتم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "السجل المدني الذكي" الذي يهدف إلى تسهيل استخراج الوثائق المدنية في وقت قياسي وبكفاءة عالية. تم تشغيل عشر ماكينات ذكية في مواقع استراتيجية داخل القاهرة الكبرى، ومنها "القطاع بالعباسية، المركز النموذجي بالعباسية، مطار القاهرة الجوي، مول سيتى ستارز، سنتر ألماظة، مكسيم التجمع، مول العرب، مول مصر، سيتى سنتر المعادي وكارفور، وإدارة الجيزة".
تتيح هذه الماكينات للمواطنين استخراج شهادات "الميلاد، الوفاة، الزواج، الطلاق" بطريقة مميكنة، مع نظام للتحقق من الهوية عبر مطابقة بصمة أحد أصابع المواطن مع قاعدة بيانات الرقم القومي البايومترية.
كما تم تزويد النظام بآلية لتخزين صورة وبصمة المواطن لاستخدامها عند الحاجة، إضافة إلى توفير خاصية السداد النقدي لتيسير المعاملات.
تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز تقديم خدمات أكثر سرعة ودقة، محققة نقلة نوعية في مجال استخراج الوثائق المدنية بما يضمن راحة المواطن ويساهم في تطوير المنظومة الإدارية.
في لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.
أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.
وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.