نظام البكالوريا اختيارك الأنسب.. خبير التربوي: يسمح للطالب الجمع بين أكثر من مسار لاختيار أي كلية | خاص
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
نظام البكالوريا.. مع الموافقة رسميًا على تطبيقه بداية من العام الجديد 2026، يدور بأذهان الطلاب وأولياء الأمور، العديد من الأسئلة حول نظام البكالوريا، منها طريقة التقديم والالتحاق بالجامعات والتنسيق بها.
مخاوف حول نظام البكالوريا الجديدمخاوف عديدة تراود العديد من أولياء الأمور والطلاب المقبلين على المرحلة الثانوية بشأن نظام البكالوريا المقرر تطبيقه مع بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026، وفي الأسطر التالية نوضح بعض أسئلة أولياء الأمور، والإجابة عليها.
أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس والخبير التربوي، في تصريحات خاصة لــ «الأسبوع» أن الأمر لن يختلف كثيرًا عن نظام الثانوية العامة، فهناك كليات تخصصية لكل مسار، ككليات الطب والصيدلة لمسار علوم الحياة، والهندسة والحاسبات لمسار العلوم الهندسية، موضحًا أن ما يميز البكالوريا هو المرونة، إذ يُسمح للطالب بالجمع بين أكثر من مسار، وبالتالي يمكنه التقديم على كليات من أكثر من اتجاه بعد إنهاء مساره الأساسي.
وتابع الدكتور تامر شوقي، أنه لا يقتصر على كليات المسار فقط بالعكس، أنه من أبرز مزايا البكالوريا أن الطالب لا يُقيّد بمسار واحد فقط، فبعد إنهاء مساره الرئيسي، يمكنه دراسة مسار آخر والتقديم على كلياته، كما أن هناك كليات مشتركة بين جميع المسارات، مثل كليات الآداب، اللغات، التجارة، وإدارة الأعمال.
ماذا لو استنفذ الطالب كل محاولات التحسين دون الوصول للمجموع المطلوب؟وأشار الدكتور تامر شوقي، إلى أنه في هذه الحالة، يظل بإمكانه الالتحاق بأي كلية أو معهد يتناسب مع مجموعه، سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية، تمامًا كما هو متبع مع طلاب الثانوية العامة
هل سيكون لطالب البكالوريا أولوية في التنسيق؟أكد الدكتور تامر شوقي، أن القانون ينص على تحقيق مبدأ العدالة بين النظامين، البكالوريا والثانوية العامة، وسيتم تحديد نسب القبول من كل نظام وفقًا لأعداد الطلاب في كل منهما، بما يضمن تكافؤ الفرص.
إطلاق حملة توعوية شاملة حول نظام البكالوريا المصريةوفي سياق متصل، وجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإطلاق حملة توعوية شاملة حول نظام البكالوريا المصرية قربيًا، لتوضيح كافة التفاصيل أمام أولياء الأمور والطلاب المقبلين على الدراسة بهذا النظام، مشيرًا إلى أنه سيتم تنظيم الحملة التوعوية لتعريف أولياء الأمور والطلاب على نظام شهادة البكالوريا المصرية، بالتنسيق بين وزارة التربية والتعليم وكافة المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية.
مميزات نظام البكالورياوأكد أهمية التنسيق على مستوى المدارس لنشر الوعي الكامل بمميزات نظام البكالوريا، مشددًا على أن الطالب سيكون له حرية الاختيار بين الالتحاق بنظام البكالوريا المصرية أو الاستمرار في نظام الثانوية العامة الحالي التقليدي، بما يتناسب مع ميوله التعليمية وقدراته واحتياجاته المستقبلية، مؤكدًا أن الهدف هو إتاحة مسارات متعددة لتعليم عالي الجودة لجميع الطلاب.
اقرأ أيضاًما هو الفرق بين نظام البكالوريا الجديد ونظام الثانوية العامة الحالي؟
كل ما تريد معرفته عن نظام البكالوريا الجديد وموعد التطبيق
كل ما تريد معرفته عن نظام البكالوريا.. توجيه حكومي بإطلاق حملة توعية شاملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نظام التعليم الجديد النظام الجديد نظام الثانوية العامة الجديد نظام الثانوية الجديد نظام البكالوريا المصرية نظام البكالوريا نظام البكالوريا الجديد البكالوريا الجديدة نظام البكالوريا 2025 البكالوريا الجديد النظام البكالوريا نظام الباكالوريا حول نظام البکالوریا البکالوریا المصریة الدکتور تامر شوقی الثانویة العامة أولیاء الأمور البکالوریا ا على کلیات
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا
أكد الدكتور إياس الخطيب، المحلل السياسي وخبير العلاقات الدولية، من موسكو، أن رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، لا يرتبط فقط بقضية التنازل عن الأراضي الأوكرانية، بل لأن القرار ليس بيده أصلًا، وهو ما ظهر في أكثر من مناسبة.
خبير علاقات دولية: زيلينسكي لا يملك قرار قبول خطة ترامب.. وأوروبا تتحكم في المشهد الأوكرانيوشدد "الخطيب"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن كل خطوة يتخذها زيلينسكي تجاه أوروبا تهدف للحصول على التوجه والقرار والرأي من العواصم الأوروبية، وليس من الداخل الأوكراني، موضحًا أن الحرب الروسية الأوروبية الدائرة على الأرض الأوكرانية هي التي فرضت هذا الواقع السياسي، معتبرًا أن زيلينسكي لا يمتلك وحده قرار الموافقة أو الرفض بشأن خطة ترامب، في ظل التدخل الأوروبي الواسع في تحديد مسار القرار الأوكراني.
وأشار إلى أن روسيا كانت واضحة بشأن أهدافها منذ بداية الحرب، وعلى رأسها رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لما يمثله ذلك من تهديد مباشر للأمن القومي الروسي، مؤكدًا أن زيلينسكي "فقد السيادة فعليًا" ولم يعد قادرًا على اتخاذ أي خطوة دون التشاور مع الدول الأوروبية الداعمة له.
ونوه بأن خطة ترامب للسلام جاءت مفصلة بما يحقق مصالح روسيا أكثر من أوكرانيا، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى عبر هذه المبادرة إلى إعادة بناء علاقة جيدة مع موسكو، وأن مضمون الخطة "أقرب إلى الرؤية الروسية منها إلى المصلحة الأوكرانية".