مجلس مدينة دبا الحصن يطلق مبادرة «سنادي»
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
كشف مجلس مدينة دبا الحصن، التابع لدائرة شؤون الضواحي عن إطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان «سنادي»، في خطوة نوعية تعكس روح المبادرة والانتماء المجتمعي تهدف إلى استثمار طاقات وكفاءات أبناء المدينة في تقديم الدعم والاستشارات المتخصصة لأفراد المجتمع، بما يعزز من التلاحم الاجتماعي ويرسّخ قيم العطاء والمواطنة الفاعلة.
وجاء الكشف عن المبادرة خلال الاجتماع الدوري الذي عقده المجلس برئاسة الدكتور صلاح عبيد الغول رئيس مجلس مدينة دبا الحصن، وبحضور أعضاء المجلس، حيث جرى خلاله اعتماد شعار المبادرة والبدء بالخطوات التنفيذية لها.
وتقوم فكرة المبادرة على تشكيل فرق عمل تخصصية تضم كفاءات من أبناء المدينة من مختلف المجالات الحيوية، مثل الطب، والهندسة، والإعلام، والتربية، والأسرة، والقانون، وريادة الأعمال، وغيرها من التخصصات الحيوية، لتقديم الاستشارات والخدمات المجتمعية للأهالي بشكل تطوعي ومنظم، وبما يلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية والاجتماعية. وأكد المجلس أن المبادرة تستند إلى قاعدة بيانات مجتمعية تجمع وتصنف عبر رابط إلكتروني مخصص، تم إطلاقه، بهدف تنظيم بيانات المتخصصين والمهارات التطوعية، وربطهم بالمستفيدين بشكل سهل وفعّال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
«شمس» تطلق مبادرة «تبنّى مرجانًا» لإشراك المجتمع في حماية الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
أطلقت المؤسسة العامة للمحافظة على الشعاب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر "شمس" مبادرة بيئية رائدة بعنوان "تبنّى مرجانًا".
تهدف هذه المبادرة إلى إشراك أفراد المجتمع بشكل فعال في جهود استعادة الشعاب المرجانية المتدهورة على سواحل البحر الأحمر، وذلك لتعزيز الوعي البيئي وحماية التنوع البيولوجي البحري.
تنطلق المرحلة الأولى من المبادرة في موقع مرجاني محدد على الساحل الغربي للمملكة، بمشاركة واسعة من المتطوعين، الغواصين، والمهتمين بالبيئة البحرية.
تسعى "شمس" من خلال هذه الشراكة المجتمعية إلى رفع مستوى الوعي بأهمية النظم البيئية الساحلية التي تواجه تحديات متزايدة مثل التغير المناخي والتلوث البحري، حيث تُعد الشعاب المرجانية ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي، وتلعب دورًا اقتصاديًا وسياحيًا حيويًا في المنطقة، وتستند مبادرة "تبنّى مرجانًا" إلى خبرات ميدانية تراكمية في ترميم الشعاب المرجانية.
أوضح القائمون على "شمس" أن المؤسسة تستخدم مؤشرات علمية دقيقة لرصد المناطق المتدهورة وتطوير تقنيات مبتكرة في زراعة المرجان، كما يتم تنفيذ برامج رصد بيئي لقياس التعافي على المدى البعيد.
توفر المبادرة للمشاركين فرصًا متنوعة ومباشرة، تشمل: المشاركة العملية في زراعة شتلات المرجان بعد تلقي تدريب متخصص، و حضور ورش عمل وفعاليات توعوية تركز على المخاطر البيئية التي تهدد الشعاب المرجانية، و تمكين مجتمع الغوص ليصبح طرفًا فاعلًا في أنشطة الرصد والتوعية، بالإضافة إلى تطبيق مفهوم "التبني الرمزي" لقطعة مرجان، كأداة لتعزيز الالتزام الفردي تجاه البيئة.
يأتي إطلاق مبادرة "تبنّى مرجانًا" متسقًا تمامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصًا في محوري الاستدامة البيئية وتعزيز مشاركة المجتمع في حماية الموارد الطبيعية. كما تدعم المبادرة توجهات مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف إلى وقف تدهور النظم البيئية والحفاظ على التنوع الأحيائي.
من المقرر أن تتوسع المبادرة تدريجيًا لتشمل مواقع إضافية على امتداد البحر الأحمر، مما يضمن تحقيق أثر بيئي مستدام ومشاركة مجتمعية أوسع في المستقبل.