تنظيم 36 ضبطاً تموينياً في درعا خلال أسبوع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
درعا-سانا
نظمت دوريات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في درعا خلال الأسبوع الماضي 36 ضبطاً تموينياً بحق أصحاب مخابز خاصة ومحطة وقود و مركز بيع محروقات ومعتمدي خبز وغاز وفعاليات تجارية مخالفة.
وبين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عادل الصياصنة في تصريح لمراسل سانا أن الضبوط طالت 16 مخبزاً خاصاً في مناطق الغارية الشرقية والغربية ونصيب وأم المياذن ومحجة والنعيمة وغباغب لمخالفات تتعلق بالبيع بسعر زائد وعدم التقيد بمواعيد العمل ونقص وزن وسوء صناعة رغيف الخبز.
وأضاف الصياصنة: إن دوريات حماية المستهلك نظمت سبعة ضبوط بحق محطة وقود الراجح ومركز محروقات النابلسي في نوى بمخالفة عدم الإعلان عن الأسعار ومعتمدي غاز في نوى، بسبب عدم الإعلان عن بدل خدمات، وثلاثة معتمدين لتوزيع الخبز في درعا بسبب البيع بسعر زائد وعدم الإعلان عن الأسعار.
وبين الدكتور الصياصنة أن دوريات الرقابة التموينية نظمت ضبطاً بحق سرفيس على خط درعا بصرى الشام بسبب تقاضي زيادة في أجور نقل الركاب، وآخر بحق مطعم في مدينة درعا بسبب عدم الإعلان عن الأسعار، و11 ضبطاً بحق فعاليات تجارية مختلفة (اكسسوارات وأحذية وخردوات وغذائيات وراحة) في درعا وإزرع وإنخل وعالقين وخبب، بسبب عدم وجود سجل تجاري وعدم إبراز فواتير أو إبراز فواتير غير نظامية.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عدم الإعلان عن فی درعا
إقرأ أيضاً:
الرئيس يكشف عن أول مؤشر سلبي على اليمن بسبب انقلاب الانتقالي في حضرموت والمهرة ويوجه دعوة هامة لأبناء المحافظتين
كشف الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، إن صندوق النقد الدولي قرر تعليق أنشطته الحيوية في اليمن، بسبب تصعيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في حضرموت والمهرة، شرق البلاد.
ووجه الرئيس دعوة لابناء محافظتي حضرموت والمهرة وقواها السياسية والقبلية، والاجتماعية، الى الالتفاف حول جهود الدولة، والسلطات المحلية من اجل الوفاء بمهامها تجاه المواطنين، وتثبيت الامن والاستقرار، واحتواء تداعيات التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظتين، على الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، التي ظهرت أولى مؤشراتها بتعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في البلاد.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان الرئيس شدد، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت، والمهرة سالم الخنبشي، ومحمد علي ياسر، على ضرورة انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج المحافظتين، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية، والخدمية وفقا للدستور، والقانون.
وأضاف المصدر، ان الرئيس، شدد على توجيهاته السابقة بضرورة فتح تحقيق شامل في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، أو الإخفاء القسري، أو الاعتداءات على المنازل، والمنشآت العامة، مع التأكيد على مبدأ المحاسبة، وعدم الإفلات من العقاب.
وحذر الرئيس من مخاطر أي تصعيد اضافي، أو إراقة المزيد من الدماء، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار، والسلام.
وأشاد بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، من اجل خفض التصعيد ودعم استقرار محافظتي حضرموت، والمهرة، مجددا دعم الدولة الكامل لهذه الجهود، وحرصها على تعزيز دور السلطات المحلية للقيام بمهامها في حماية السلم الاجتماعي، ورعاية مصالح المواطنين.
كما دعا الرئيس إلى تغليب المصلحة العامة، وعدم التفريط بالمكاسب المحققة خلال السنوات الماضية، والتركيز على المعركة الرئيسية ضد المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتعزيز الثقة مع المجتمعين الإقليمي، والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفته الراعي الرئيسي للتوافق الوطني القائم.
وأضاف المصدر، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، شدد على ضرورة إعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت، والمهرة إلى ما كانت عليه، واحترام مرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من القيام بواجباتها الدستورية، محذرا من أن الأوضاع المعيشية الصعبة لا تحتمل فتح مزيد من الجبهات الداخلية.