المليشيا تهدد منتقدي قرار فصل الطلاب والطالبات في جامعة صنعاء بشرطة ”الآداب”
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المليشيا تهدد منتقدي قرار فصل الطلاب والطالبات في جامعة صنعاء بشرطة ”الآداب”، هدد مسؤول أمني بارز في المليشيا الحوثية، اليوم الخميس، منتقدي قرار فصل الطلاب والطالبات في جامعة صنعاء بشرطة الآداب .وقال هاجس صالح، مدير .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المليشيا تهدد منتقدي قرار فصل الطلاب والطالبات في جامعة صنعاء بشرطة ”الآداب”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هدد مسؤول أمني بارز في المليشيا الحوثية، اليوم الخميس، منتقدي قرار فصل الطلاب والطالبات في جامعة صنعاء بشرطة "الآداب".وقال هاجس صالح، مدير ماتسمى كلية الشرطة التابعة للمليشيا، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، "وأما من يتذمر أو يسخط على قرار فصل الشباب عن البنات في جامعة صنعاء، فاعتقد بانه يحتاج لشرطة الآداب لتقوم بضبطه وإجراء التحقيقات اللازمة معه".وكان وزير التعليم العالي بحكومة المليشيا غير المعترف بها، حسين حازب، هاجم رئيس جامعة صنعاء وعميد الإعلام، عقب قرار أحادي بفصل محاضرات الطلاب والطالبات.وقال حازب في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه "لا مشكلة في الفصل بين الذكور والاناث كهدف نتفق معه جميعا للتخفيف أو منع ما يؤدي لرواج ما أسماها الحرب الناعمة، لكن من قام بهذا الفصل في كلية جامعية (يقصد كلية الإعلام، جامعة صنعاء) قد منح الآخر مادة -بدون تعب- في مجال الحرب الناعمة على مستوى الوطن بالكامل!!"؛ في هجوم ضمني يحمل عمادة كلية الاعلام ورئاسة جامعة صنعاء، مسؤولية القرار الأحادي.وفرض مايسمى ملتقى الطالب الجامعي المرتبط بالمليشيا الحوثية قرارا مفاجئا بفصل الطلاب عن الطالبات، قلب نظام الدراسة في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، وأثار ردود واسعة وساخرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب جامعة هارفارد بخفض الطلاب الأجانب إلى 15%
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على جامعة هارفارد، مطالبًا بوضع حد أقصى بنسبة 15% فقط لعدد الطلاب الأجانب الذين تقبلهم الجامعة العريقة، داعيًا إلى تسليم قائمة رسمية بأسماء الطلاب الدوليين إلى إدارته، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي مساء الأربعاء: "على هارفارد أن تحسن التصرف. تعامل بلدنا بعدم احترام كبير، وكل ما يفعلونه هو المزيد من الإصرار".
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل من إدارة ترامب تجاه هارفارد، كان أبرزها اقتراح سحب 3 مليارات دولار من أموال المنح المخصصة للجامعة، وتحويلها إلى مؤسسات تعليمية مهنية في الداخل الأمريكي.
وعبّر ترامب عن هذا التوجه يوم الاثنين الماضي عبر منشور في منصة "تروث سوشيال".
قرار ترامب بمنع هارفارد من تسجيل طلاب أجانب جُوبه سريعًا بانتكاسة قانونية، بعدما أصدرت قاضية اتحادية في بوسطن، الجمعة الماضية، حكمًا بوقف القرار مؤقتًا.
ورأت المحكمة أن الخطوة التي كانت تهدف إلى "مواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات ترامب"، تنتهك القوانين والدستور الأمريكي.
وفي شكوى تقدمت بها الجامعة العريقة، اعتبرت أن قرار الإدارة "يمثل انتهاكًا صارخًا للدستور"، مؤكدة أن له "تأثيرًا فوريًا وخطيرًا" على أكثر من 7 آلاف طالب أجنبي مسجلين لديها، يمثلون ما يقرب من 27% من إجمالي الطلاب المسجلين.
وقالت الجامعة: "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى طرد رُبع طلاب الجامعة، وهم طلاب أجانب لهم إسهامات كبيرة في الجامعة ورسالتها. هارفارد لن تكون هارفارد دون طلابها الأجانب".
وفي تطور جديد، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم عن إلغاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026، متهمةً الجامعة بأنها "تحرض على العنف، وتروج لمعاداة السامية، وتنسق مع الحزب الشيوعي الصيني".
وأثار هذا القرار جدلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والسياسية، واعتبره مراقبون جزءًا من تصعيد إدارة ترامب ضد المؤسسات الأكاديمية الليبرالية، التي يرى الرئيس أنها لا تتماشى مع رؤيته للمصالح الأمريكية.
الجدير بالذكر أن جامعة هارفارد، التي تأسست قبل 389 عامًا، تُعد واحدة من أعرق الجامعات في العالم، وتضم طلابًا من مختلف الجنسيات، وتسجل اهتمامًا واسعًا من الكفاءات الدولية. ويُنظر إلى هذه الخطوات الحكومية على أنها محاولة لتقييد الانفتاح الأكاديمي والتبادل الثقافي الذي طالما ميز الجامعات الأمريكية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستمر المعركة القانونية والسياسية بين إدارة ترامب وهارفارد خلال الأشهر المقبلة، في ظل إصرار البيت الأبيض على "إصلاح نظام الهجرة الأكاديمية"، بينما تؤكد الجامعات أن هذه السياسات تُقوّض مكانة التعليم العالي الأمريكي عالميًا.