الشركة الشرقية إيسترن كومباني تعلن زيادة أسعار منتجاتها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اعتمد مجلس إدارة الشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، في اجتماعه المنعقد مساء أمس الخميس، قائمة الأسعار الجديدة لجميع منتجات الشركة من السجائر والمعسل والسيجار ومنتجات الشركة الاخرى من الدخان، على أن تطبق الزيادة بدءاً من السبت الموافق 17 فبراير، وزادت أسعار السجائر 3 جنيهات للسجائر الكليوباترا بأنواعها ليصبح سعر البيع للمستهلك ٣٠ جنيه العبوة ال ٢٠ سيجارة، وهي نسبة طفيفة مقارنة بالزيادة الضخمة في أسعار مدخلات الإنتاج والمواد الخام.
وجاءت الأسعار الجديدة للسجائر كالتالي: الكليوباترا بوكس (عبوة 10 سجائر) 22 جنيهًا، كليوباترا بأنواعها المختلفة عبوة ٢٠ سيجارة ٣٠ جنيهاً، مونديال، بلمونت، بوسطون بأنواعها المختلفة ٣٠ جنيهاً، فايسروي/بال مال بسعر 50 جنيهًا.
هذا بالإضافة إلى رفع باقي المنتجات من المعسل والسيجار ودخان الشعر، والغليون حيث تم رفع أسعارهم بنسب مختلفة.
صرح السيد/ هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، إن الشركة رفعت أسعار منتجاتها بنسبة طفيفة، رغم الزيادة المضطردة في أسعار المواد الخام التبغية وغير التبغية المستوردة من الخارج، بالإضافة لارتفاع تكاليف الانتاج خلال الشهور الماضية، وتعمل جهود الشركة على امتصاص ارتفاع التكاليف من خلال تحسين الأداء التشغيلي، حتى لا تؤثر على المستهلك، مشددًا على ضرورة تأكد المستهلك من سعر العلبة قبل شرائها من خلال رمز الاستجابة السريع (كود QR) للتعرف على السعر الرسمي.
-انتهى-
نبذة عن الشركة الشرقية "إيسترن كومباني":"الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" هي شركة مساهمة مصرية خاضعة للقانون رقم 159 للشركات المساهمة، مصنفة ضمن أكبر 50 شركة مصرية لعام 2023 حسب "فوربس الشرق الاوسط"، وتسعى الشركة من خلال سياسة الجودة إلى تحقيق التميز والقدرة التنافسية والربحية العالية لمنتجاتها وكسب رضاء عملائها بكافة الأسواق المحلية والخارجية، حاصلة على المواصفة الدولية (أيزو 9001:2015)، وتنتج الشركة، منتجات السجائر وتبغ الغليون والسيجار والمعسل، وتبلغ حصتها السوقية أكثر من 74%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيسترن كومباني الأسعار السيجار إیسترن کومبانی الشرکة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
على خلفية زيادة أسعار الوقود.. أربعة قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات في أنغولا تحولت إلى أعمال عنف
تحوّلت الاحتجاجات في أنغولا في جنوب غربي إفريقيا إلى أعمال عنف تسبب في مقتل أربعة أشخاص واعتقال المئات إثر احتجاجات على زيادة أسعار الوقود في الدولة التي تعدّ أحد أكبر منتجي النفط في القارة. اعلان
لا تملك أنغولا ما يكفي من المصافي لتلبية الطلب المحلي، لذا تستورد الديزل والبنزين بأسعار مرتفعة. رفعت الدولة المنتجة للنفط سعر الديزل بمقدار الثلث هذا الشهر في إطار حملة حكومية طويلة الأمد لكبح الدعم الباهظ ودعم المالية العامة.
اشتباكات وأعمال نهب
لفتت وسائل إعلام محلية الثلاثاء أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، وأطلقت أيضًا أعيرة نارية في الهواء في محاولة لاستعادة الهدوء.
بدأت الاضطرابات يوم الاثنين، وتضمنت أعمال نهب واشتباكات مع الشرطة بعد أن أعلنت الحكومة أنها ستزيد سعر الديزل للحد من ضغط دعم الوقود على المالية العامة.
ردًا على ذلك، رفعت جمعيات سيارات الأجرة المحلية في العاصمة لواندا أجورها بنسبة 50% وبدأت إضرابًا لمدة ثلاثة أيام، عندما اندلعت أعمال العنف.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم اعتقال أكثر من 500 شخص بعد أن تعرضت المتاجر والبنوك للتخريب ونهب بعض الشركات.
صرح ماتيوس رودريغيز، المتحدث باسم الشرطة، بأنه لا تزال هناك "بؤر للفوضى" في لواندا، وأن حوالي 45 متجرًا و20 حافلة عامة تعرضت للتخريب.
إضراب جمعية سيارات الأجرة
ونأت جمعية سيارات الأجرة "أناتا" بنفسها عن الاضطرابات العنيفة، لكنها أكدت أن إضرابها سيستمر كما هو مخطط له.
وأضافت الجمعية في بيان لها: "لقد أصبح واضحًا أن صوت سائقي سيارات الأجرة يعكس صرخة الشعب الأنغولي".
ارتفع سعر لتر الديزل من 300 إلى 400 كوانزا (نحو 0.37 يورو)، في ثاني زيادة تُقرها الحكومة خلال العام الجاري، ضمن خطة تهدف إلى تقليص دعم الوقود تدريجيا حتى نهاية عام 2025.
قالت وزير المالية فيرا دايفيس في أكتوبر/ تشرين الأول إن دعم الوقود بلغ نحو 4% من الناتج الاقتصادي العام الماضي وإن الحكومة ستواصل إلغاءه على مراحل.
شهدت أنغولا تخفيضات تدريجية في دعم الوقود منذ عام 2023، عندما تحولت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين إلى مظاهرات دامية.
وكثيرا ما اتُهمت قوات الأمن بقمع الاحتجاجات في أنغولا، حيث ظل حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم في السلطة لمدة 50 عاما منذ أن حصلت البلاد على استقلالها عن البرتغال في عام 1975.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة