“العالمي للتسامح والسلام” يوقع اتفاقية تعاون مع البرلمان الأيرلندي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وقع معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، اتفاقية تعاون وعمل مشترك مع معالي شون فيرغايل رئيس البرلماني الأيرلندي في مقر البرلمان بالعاصمة الأيرلندية دبلن .
تهدف الاتفاقية إلى تأطير التعاون والعمل المشترك في مجالات التسامح والسلام وتشمل :عضوية ممثل من البرلمان الأيرلندي في البرلمان الدولي للتسامح والسلام ، والشراكة في تنظيم مبادرات ومؤتمرات داعمة للسلام والتسامح في مختلف المجالات ، والاعتراف بالمجلس العالمي للتسامح والسلام كمرجع لحشد وتوحيد جهود التسامح والسلام الدولية .
وأكد معالي فيرغايل دعم برلمان بلاده لمشاريع عمل المجلس ، وضرورة دعم القوانين التي تتصدى لظواهر التطرف الديني والعرقي والإرهاب.
ضم وفد المجلس أعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام سعادة يويليوس مارين فيرزاك عضو البرلمان الروماني وسعادة غلين بيدنفيلد عضو البرلمان المالطي ، والبروفيسور زوران اليفسكي مستشار رئيس المجلس.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.