حسين دعسة: وجدت متحفا في أمريكا يعلم الأطفال صناعة الورق البردي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الكاتب والأديب العربي الكبير الدكتور حسين دعسة، إنه شاهد اهتمام متحف في الولايات المتحدة الأمريكية بتعليم الأطفال لصناعة الورق البردي.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «المؤسسات الثقافية لا تنظر إلى تمويل الصناعات الثقافية والمشروعات الإبداعية».
وتابع: «ليست الثقافة أن تكتب أو أن تتحدث، ولكن هناك دور على الأرض من خلال المؤسسات الثقافية»، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات لا تنظر إلى تمويل للمشاريع، وإنما تعمل على تمويل مؤتمر أو ندوة، كما أن هذا كله قصير المدى في التأثير، وغير مربح.
وأكمل: «ولكن أستطيع أن أحوله لكيان مربح بدعم هذه الصناعات الثقافية، وفهم آلية العمل الثقافي وبيئته».
برنامج «الشاهد» يقدمه محمد الباز، على شاشة «إكسترا نيوز»، كما أنه أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤسسات الثقافية الصناعات الثقافية
إقرأ أيضاً:
محمد أبو العينين: الشريك الأجنبي اتهمني بالجنون وكليوباترا مزار الرؤساء
قال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب إن السياحة ستجدها صناعة، كما أن الرياضة صناعة، وعند الذهاب إلى الشواطئ المصرية بالموقع الفريد وسط العالم وتقيم فندق للسائح القادم من الخارج فإن ذلك استثمار جيد.
وأضاف النائب محمد أبو العينين خلال حوار تليفزيوني عبر قناة «الشرق» تقديم الإعلامي معتز الدمرداش أن عملية بناء فندق تدور خلفها 90 صناعة، لأن كل ما يتعلق بالمواد الخام الأولية والمفروشات والمواد الغذائية جميعها صناعات، وعند الاستثمار في شئ مثل ذلك فإن عجلة الصناعة في مصر تدور، مشيرا إلى أن عملية تدوير المنظومة كاملة تعد صناعة.
وأوضح وكيل مجلس النواب أن السيراميك نوع من أنواع الفن بل أعلى من الفن، لأن الصناعة كصناعة فن، وإنتاج السيراميك يعتبر عملية صناعة تحفة فنية داخل المنزل، لافتا إلى أن التصميم في حد ذاته صناعة وفن.
صناعة السيراميكواستكمل: « بحب الحاجة المميزة اللي فيها فكر وفيها ثقافة وفيها رؤى، مش بحب الحاجة التقليدية، فلما تمسك صناعة معينة، أنا دخلت صناعة السيراميك في مصر ما كنش فيه ولا مصنع سيراميك، ولما جبت الشريك الأجنبي علشان يعمل معايا شراكة وأنا ما اعرفش ساعتها صناعة السيراميك بتمشي إزاي، الراجل اتهمني بالجنون لأن اخدته في وسط الصحراء في العاشر من رمضان وقولت له الأرض أهي، الراجل قالي أنت جايبني في وسط الصحراء وتقولي مصنع؟، قولتله أنا قررت أعمل مصنع عاوز تدخل معايا أهلا وسهلا ما كنش هشوف حد تاني، بعد جدال وصلنا لاتفاق إنه يدخل معايا، ولما عملنا واشتغلنا عمل 50 مصنع على حس مصنع العاشر».
وأشار «أبو العينين» إلى إنشاء الأكاديمية التي تخرج العمال والموظفين المطلوبين في السوق، والتوسعات التي تمت واحدة تلو الأخرى جعلت «كليوبترا» مزارا حتى لرؤساء الدول، والرئيس الراحل محمد حسني مبارك كان يجلب الرؤساء لرؤية المصانع والتكنولوجيا وفنون صناعة السيراميك.