بن غفير يدعو لمنع وصول الفلسطينيين للأقصى وتحذير إسرائيلي من برميل بارود
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حذر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) من عواقب قرار محتمل بمنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى، في وقت وصف فيه مسؤول أمني إسرائيلي هذه السياسة بأنها برميل بارود.
وجاءت هذه التحذيرات بعد مطالبة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أمس الجمعة بحظر كامل لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان الكريم.
وأطق بن غفير هذه الدعوة في اليوم نفسه الذي شهد عملية في مستوطنة كريات ملاخي شرق أسدود، أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين.
ومن المقرر أن تبحث الحكومة الإسرائيلية السياسة الأمنية لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أن معركة سياسية تجري خلف الكواليس قبل بحث السياسة الأمنية بهذا الشأن.
وقد اقترح الشاباك والجيش السماح للفلسطينيين في عمر الـ45 فما فوق بدخول المسجد الأقصى، في حين اقترحت الشرطة السماح لمن تتجاوز أعمارهم 60 عاما بالدخول.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن المؤسسة الأمنية حذرت من أن سياسة بن غفير ستؤدي إلى إثارة قطاعات هي تحت السيطرة بالفعل.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حدّت إسرائيل إلى حد كبير من وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى بالتوازي مع تصعيد عمليات الاقتحام التي تنفذها قواتها في الضفة.
وأمس أدى نحو 25 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وهو أكبر عدد من المصلين يشهده المسجد من بداية الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
شرطة تعز تطلق المرحلة الثانية للحملة الأمنية المشتركة لمنع السلاح
أعلنت شرطة محافظة تعز، الأحد، إطلاق المرحلة الثانية من الحملة الأمنية المشتركة لمنع حمل السلاح المنفلت، وإتلاف أي سلاح غير مرخص.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته قيادة الشرطة لمناقشة آخر المستجدات الأمنية واستعراض أبرز الإنجازات التي تحققت خلال شهر أبريل.
وأكد نائب مدير عام شرطة محافظة تعز، العميد أنيس الشميري، أن هذه الحملة تأتي امتداداً لجهود سابقة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار، وضبط مظاهر حمل السلاح المنفلت التي تهدد حياة المدنيين وتزعزع السكينة العامة، مشدداً على أن شرطة تعز ستتعامل بحزم مع أي مخالف للقرارات الأمنية أو حمل السلاح خارج الأطر القانونية.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية ستنفذ إجراءات صارمة تشمل ضبط السلاح غير المرخص، وإتلاف الأسلحة المخالفة، وملاحقة كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن المدينة، داعياً المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن، والإبلاغ عن أي مظاهر مسلحة خارجة عن القانون.
واستعرض الشميري خلال المؤتمر الصحفي، الإنجازات الأمنية المحققة خلال شهر أبريل، مشيراً إلى أن نسبة ضبط القضايا بلغت 94%، وهي نسبة وصفها بـ "المرتفعة والدالة على يقظة وكفاءة رجال الشرطة"، موضحاً أن هذه النتائج جاءت بفضل جهود التحري والتحقيق والتعاون المجتمعي الفاعل.
ولفت نائب مدير الشرطة إلى عدد من القضايا الجنائية التي شهدتها المحافظة مؤخراً، وعلى رأسها قضية مقتل الطفل مرسال، حيث أكد أن شرطة تعز باشرت التحقيقات فور وقوع الجريمة، وتمكنت من ضبط عدد من الأفراد المطلوبين على ذمة القضية، في حين تتواصل الجهود الأمنية لتعقب الجاني الرئيسي، مشدداً على أن "يد العدالة ستطاله، ولن يفلت من قبضة الأمن".
وأطلقت شرطة تعز، منذ أيام حملة لضبط السلاح "المنفلت"، بهدف ضبط الأمن في المحافظة وتعقب المطلوبين أمنيا بعدد من القضايا الجنائية بالمحافظة.