3 أسباب وراء زيادة الأسعار.. شعبة البن تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد حسن فوزى، رئيس شعبة البن بالغرفة التجارية، أن سعر البن يتأثر بسعر الدولار وسعر البورصة العالمية للبن وسعر الشحن، موضحًا أنه كلما ارتفع سعر الدولار زاد سعر السلعة وليس لنا ملجأ إلا الاستيراد.
وأضاف "فوزي" ، خلال تصريحات تليفزيونية أن هناك ارتباطا قويا بالبورصة العالمية؛ وذلك لأن بورصة البن من أهم البورصات فى العالم بعد البترول، والملايين من العالم تدخل تضارب فيها وسعر البورصة حين يرتفع يتبعه ارتفاع أسعار البن.
وأشار حسن فوزى، رئيس شعبة البن بالغرفة التجارية إلى أن الأزمات الطبيعية التي تضرب البلاد المصدرة للبن تؤثر على المحصول وبالتالي تؤدي إلى زيادة الأسعار، لافتًا إلى أن التوترات التي يشهدها البحر الأحمر جعلت السفن تأخذ المسار الأبعد وهو رأس الرجاء الصالح مما عمل على زيادة التكلفة.
وأوضح رئيس شعبة البن بالغرفة التجارية أن أسهم البورصة لن تسمتر على هذا الوضع طويلًا وستشهد هبوطا من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البن أسعار البن الغرفة التجارية سعر البن الدولار شعبة البن
إقرأ أيضاً:
شعبة الصيدليات: تصنيع الدواء في مصر وتصديره يغنينا عن دخل قناة السويس
أكد حاتم البدوي، أمين شعبة الصيدليات، أن صناعة الدواء في مصر تواجه منذ سنوات طويلة معوقات متعددة تعرقل تطورها، مشيراً إلى أن من أبرز هذه العقبات البيروقراطية وصعوبة تسجيل الأصناف الدوائية، إضافة إلى عشوائية اختيار الأدوية التي يُسمح بتسجيلها محلياً.
وقال خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، مع نهاد سمير وأحمد دياب على قناة صدى البلد إن مصر تُعد من الدول الرائدة عربياً في مجال صناعة الدواء، حيث بدأت هذه الصناعة منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، ما يستدعي وجود مراكز بحثية قوية وتيسيرات أكبر في إنشاء المصانع وتسجيل وتسعير الأدوية.
وأضاف: لو تم دعم صناعة الدواء بشكل حقيقي، فإن صادرات القطاع قادرة على تعويض دخل قناة السويس، نحن نملك المقومات، لكننا بحاجة إلى إرادة حقيقية لتفعيلها، فإنتاج الدواء المحلي يكفي السوق المصري ويمكن أن يفتح الباب أمام التصدير للأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن هناك نقصاً في بعض الأدوية داخل السوق المحلي، رغم الجهود المبذولة لحل هذه الأزمة، وهو ما يطرح تساؤلات حول جدية الإجراءات الحالية لتطوير الصناعة.
واختتم: إسرائيل تصدر أدوية بما يزيد عن 11 مليار دولار سنوياً، والأردن تصدر بأكثر من 7 مليارات، بينما لا تتجاوز صادرات مصر من الأدوية 600 مليون دولار سنوياً، وهذا رقم لا يليق بحجم مصر ولا بإمكانياتها.