صحيفة عبرية: واشنطن اشترطت تجميد الاستيطان مقابل توريد الذخائر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الإدارة الأمريكية، اشترطت تجميد الاستيطان، مقابل الموافقة على توريد شحنة أسلحة ضخمة للاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، أن عمليات البناء الاستيطاني كانت تعرضت للتجميد، ولم تتم الموافقة على الخطط بشأن الشهور الستة الماضية، في المنطقة E1 ، والتي روجت لها حكومة نتنياهو سابقا.
وأشاروا إلى أن نتنياهو ومسؤولين آخرين، اعتقدوا أن بمقدورهم بسبب الانشغال بالحرب، تمرير الخطط الموضوعة تحت الرادار، في فترة لاحقة، لكن الأمريكيين لم يوافقوا على ذلك، واشترطوا توريد الذخيرة بعد تجميد البناء الاستيطاني.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الشحنة المطلوبة تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات، وتشمل قرابة ألف قنبلة من طراز "أم كي 82"، وذخيرة "كي أم يو 572" للهجوم المباشر، والتي تمنح القنابل إمكانية التوجيه الدقيق. وصمامات قنابل.
ولفتوا إلى أن عملية توريد الذخائر لا تزال قيد المراجعة الداخلية في واشنطن، وقد تتغير التفاصيل قبل الموافقة النهائية من قبل لجان الكونغرس.
وقالت الصحيفة، إن القرار الأمريكي، يسلط الضوء على مستوى التوترات بين تل أبيب وواشنطن، ورغبة الأخيرة في إنهاء الحرب.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت الجمعة، عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وأسلحة أخرى إلى دولة الاحتلال؛ بهدف تعزيز ترسانتها العسكرية.
يأتي ذلك على الرغم من جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة بأن الشحنة المقترحة تشمل قنابل إم.كيه-82 وذخائر الهجوم المباشر المشترك كيه.إم.يو-572، التي توفر توجيها دقيقا للقنابل، إضافة إلى صمامات قنابل إف.إم.يو-139.
ولفتت إلى أن قيمة الشحنة تقدر بنحو "عشرات الملايين من الدولارات".
ووفقا للتقرير، أشار مسؤول أمريكي إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تدرس الشحنة المقترحة، مشيرا إلى أن تفاصيل الاقتراح قد تتغير قبل عرضه على زعماء الكونغرس للموافقة.
يأتي هذا في سياق تصاعد الانتقادات التي تواجهها إدارة بايدن بسبب استمرار توريد الأسلحة إلى دولة الاحتلال، حيث يتزايد الاتهام بأن الأسلحة الأمريكية تستخدم في ضربات تسفر عن استشهاد وإصابة مدنيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الذخائر الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال ذخائر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيا
كشف تقرير جديد صادر عن فريق دولي لمراقبة العقوبات أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 14 ألف جندي وملايين الذخائر والصواريخ إلى روسيا خلال العام الماضي، ما يعكس حجم الدعم العسكري الذي تقدمه بيونغ يانغ لموسكو في حربها المستمرة ضد أوكرانيا، وفق ما نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
وأصدر فريق "مراقبة العقوبات متعددة الأطراف" الذي يضم 11 دولة من أعضاء الأمم المتحدة التقرير أمس الخميس، بعد أن كانت روسيا قد أجبرت على تفكيك اللجنة السابقة التابعة للأمم المتحدة التي كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
ويقدم التقرير صورة موسعة ومقلقة عن مدى التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن بيونج يانج زودت موسكو بما يصل إلى 9 ملايين قذيفة مدفعية وذخيرة خلال عام 2024، وأكثر من 11 ألف جندي في العام الماضي، و3 آلاف جندي إضافي في الأشهر الأولى من هذا العام.
كما شملت المساعدات الكورية الشمالية قاذفات صواريخ، ومدافع ثقيلة، وآليات عسكرية، ونحو 100 صاروخ باليستي استخدمت لاحقًا لضرب منشآت مدنية في مدن أوكرانية مثل كييف وزابوريجيا، وفقًا للتقرير.
وقال التقرير إن "هذا التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهم في تمكين موسكو من تكثيف هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية واستهداف البنية التحتية المدنية الحيوية".
في المقابل، زودت روسيا كوريا الشمالية بأنظمة دفاع جوي، وصواريخ مضادة للطائرات، وتقنيات حرب إلكترونية، ومنتجات نفطية مكررة. كما قدمت لها بيانات تقنية ساعدت في تحسين دقة الصواريخ الباليستية الكورية.
وأشار التقرير إلى أن هذا التعاون يمكّن بيونغ يانغ من تمويل برامجها العسكرية وتطوير ترسانتها الصاروخية، في تحد صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي.
ووفقًا للتقرير، فإن عملية نقل الأسلحة والمعدات العسكرية تتم عبر شبكات تنشط في الالتفاف على العقوبات الدولية، ويتوقع أن يستمر هذا التعاون العسكري بين البلدين في المستقبل المنظور.
وطالب بيان مشترك للدول المشاركة في التقرير – وهي الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، اليابان، إيطاليا، أستراليا، كندا، كوريا الجنوبية، هولندا، ونيوزيلندا – كوريا الشمالية بالانخراط في دبلوماسية حقيقية.
وفي تطور بارز، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أبريل الماضي لأول مرة أن جنودًا كوريين شماليين شاركوا في القتال لاستعادة أراضٍ روسية بعد توغل أوكراني في منطقة كورسك، وهو ما أكدته بيونج يانج أيضًا. لكن القوات الكورية انسحبت من الخطوط الأمامية في يناير بعد تقارير عن سقوط عدد كبير من القتلى.
ورغم النفي الرسمي من موسكو وبيونج يانج بشأن نقل الأسلحة، إلا أن الأدلة التي جمعها التقرير تشير إلى خلاف ذلك، خصوصًا في ظل اتفاق دفاعي مشترك وقعه الجانبان العام الماضي، ينص على تقديم دعم عسكري فوري إذا تعرض أي منهما لهجوم.
ويأتي هذا التقرير في وقت يتزايد فيه القلق الغربي من تعميق الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ، وسط مخاوف من احتمال أن تقدم روسيا تكنولوجيا فضائية متقدمة لكوريا الشمالية مقابل دعمها المستمر في الحرب.