بعث الكاردينال أنتونيو تاغل، المسؤول عن قسم البشارة والكنائس الخاصة الجديدة التابع لدائرة الكرازة بالإنجيل وأمين سر الدائرة الفاتيكانية، المطران نواشوكوو برسالة إلى رئيس مجلس أساقفة نيجريا المطران Lucius Iwejuru Ugorji شددا فيها على أن لا شيء على الإطلاق يمكن أن يبرر عمليات الخطف التي يشهدها البلد الأفريقي، مؤكدَين أن العنف الجسدي والتعذيب النفسي يقضيان على أسس التناغم المدني والاجتماعي.

شاء الكاردينال تاغل، من خلال رسالته هذه، أن يعبر عن تضامنه وتضامن الدائرة الفاتيكانية للكرازة بالإنجيل مع الكنيسة والشعب النيجيريَين إزاء تكاثر أعمال العنف وحوادث الاختطاف في الآونة الأخيرة. وأكدت الرسالة أن هذه الممارسات المقيتة لم توفر الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين، موضحة أنه لا يوجد أي مسبب يمكن أن يبرر اللجوء إلى الخطف وأن أعمال العنف تقضي على ركائز التعايش السلمي والتناغم في المجتمع النيجيري وتولد جرحًا نفسيًا عميقًا لدى الضحايا وعائلاتهم ووسط المجتمع ككل.

وأكد الكاردينال تاغل والمطران نواشوكوو أنهما يرفعان الصلوات على نية الجميع، وبنوع خاص على نية الأساقفة ورجال الدين والإكليريكيين وأعضاء الكنيسة، وجميع المسيحيين من ذوي الإرادة الطيبة. وعبرا أيضا عن تعاطفهما مع الضحايا الأبرياء وعائلاتهم. وحثّت الرسالةُ الحكومة النيجيرية على التحرك بسرعة من أجل وضع حد لهذا التهديد وإنهاء الأزمة الراهنة. واعتبرت أن الحكومة مدعوة إلى الدفاع عن حياة المواطنين وممتلكاتهم، كما يتعين عليها أن تبحث عن السبل الملائمة لوضع البلاد مجددًا على درب النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي والانسجام الديني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

مستغانم.. سنة سجنا نافذا للمعتدي على الطفل نذير  

في تطور سريع ومثير للرأي العام المحلي، تم اليوم الخميس اعتقال الشخص المتورط في قضية الاعتداء الجسدي الخطير على الطفل نذير، البالغ من العمر 11 سنة، وتقديمه أمام وكيل الجمهورية بمحكمة مستغانم. وقد صدر في حقه حكم بالسجن لمدة سنة نافذة.

وتعود وقائع القضية إلى الأسبوع الماضي، حين تعرض التلميذ نذير لاعتداء عنيف أمام باب المتوسطة التي يزاول بها دراسته، من طرف والد أحد زملائه، في حادثة أثارت موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لخطورتها ولأنها وقعت أمام المؤسسة التربوية وفي وضح النهار.

الاعتداء أسفر عن إصابات جسدية استدعت تقديم الرعاية الطبية العاجلة لنذير، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً فورياً في الحادثة، أفضى إلى توقيف الجاني وتقديمه إلى العدالة.

وأكدت عائلة الضحية في تصريحات لوسائل الإعلام أن نذير ما يزال يعاني من آثار نفسية عميقة جراء الحادثة، داعين إلى تعزيز الحماية القانونية للتلاميذ وردع كل أشكال العنف داخل وحول المؤسسات التعليمية.

ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة النقاش حول تفشي مظاهر العنف المدرسي والأسري في المجتمع، وضرورة تفعيل الإجراءات الوقائية والتربوية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتلاميذ.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
  • بالأرقام.. انتهاكات جسيمة بحق المرأة السودانية في خضم الحرب
  • 9 قتلى في هجوم إرهابي في شمال شرق نيجيريا
  • الحزب الحاكم في نيجيريا يعلن تينوبو مرشّحه الوحيد لانتخابات 2027
  • مقتل 9 أشخاص على الأقل في هجوم لبوكو حرام في شمال شرق نيجيريا
  • الصين تخطط لإنشاء مصنع سيارات كهربائية في نيجيريا
  • خطبة الجمعة اليوم| الأسرة سر تماسك المجتمع.. وتوقفوا عن نظرة الاشمئزاز للمتعافين من الإدمان.. فيديو
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: التعليم أساس العمل الروحي
  • خشية
  • مستغانم.. سنة سجنا نافذا للمعتدي على الطفل نذير