أقام زوج دعوي قضائية ضد زوجته، أمام محكمة الجيزة، طالبها بسداد تعويض مالي له 500 ألف جنيه وذلك بعد تحايلها بالغش والتدليس للحصول على نفقات علاج تجاوزت 320 ألف جنيه، ليؤكد:" زوجتي تحايلت لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي وجعلتني مديون بمئات الآلاف بسبب طمعها وعنفها". وأشار الزوج بدعواه أمام دائرة التعويضات بمحكمة الأسرة بالجيزة:" زوجتي دمرت حياتي وحرمتني من أبنائي وطردتني من مسكن الزوجية واستولت عليه، ورفضت كل الحلول الودية، وزورت مستندات رسمية للحصول على نفقات غير مستحقة، ورفضت تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لي".
وأشار الزوج:" ادعت المرض واتهمتني بالتقصير في حقها، رغم توفيري مستوي اجتماعيا لائقا لها طوال 8 سنوات زواج، لم أرفض لها طلب وفي الأخير جعلتني أشعر بالعجز وعدم القدرة على تلبية طلباتها وفضحتني أمام عائلتي وأصدقائي وأقاربنا، مما دفعني للمطالبة بإسقاط حضانتها فزوجتي لا تصلح لتربية الأطفال ولا تصلح كأم، ولا تعرف كيفية تحمل المسئولية". فى المادة 20 من القانون 25 لسنة 1920، المستبدل بالقانون 4 لسنة 2005، تنص على أن: "لكل من الأبوين الحق فى رؤية الصغير أو الصغيرة، وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين، وذلك إذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقا نظمها القاضي". وأبرز شروط تنفيذها، أن تتم فى مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسياَ، وللمحكمة أن تنتقى من الأماكن محل للرؤية وفق الحالة المعروضة عليها وبما يتناسب وظروف أطراف الخصومة، مع مراعاة أن يتوفر فى المكان ما يشبع الطمأنينة فى نفس الصغير ولا يكبد أطراف الخصومة مشقة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
حضانة الأطفال
إسقاط الحضانة
مسكن الحضانة
شقة الزوجية
الخلع
حبس زوج
طلاق
الضرر المادي
عنف أسري
النصب
أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
تعرف على سر التجاعيد في أطراف الأصابع المبللة
الجديد برس| كشفت دراسة بسيطة، قادها مهندس الطب الحيوي غاي جيرمان من جامعة بينغهامتون في نيويورك بالتعاون مع زميلته راشيل لايتين،، آلية تشكّل تجاعيد أطراف الأصابع عند البلل. وأجريت الدراسة بغرض الإجابة على تساؤل طرحه أحد الأطفال في سلسلة تعليمية: “هل تتشكل تجاعيد أطراف الأصابع دائما بالطريقة نفسها؟”. ولتجربة ذلك، طلب الباحثان من 3 متطوعين نقع أطراف أصابعهم في الماء لمدة 30 دقيقة، ثم أعادوا التجربة بعد 24 ساعة. وأظهرت الصور أن نمط التجاعيد (القمم والوديان
التي تظهر على الجلد) تشكّل بشكل شبه متطابق في كل مرة، ما يشير إلى انتظام في الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع الماء. وعند تعرّض
الجلد للماء، يتسلل الماء إلى طبقاته عبر قنوات التعرّق، ما يؤدي إلى انخفاض تركيز الملح في الطبقة الخارجية. وتستشعر الألياف العصبية هذا التغير، وترسل إشارة إلى الدماغ، الذي بدوره يفعّل استجابة تلقائية بانقباض الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد. ويسحب هذا الانكماش الجلد نحو الداخل، مكوّنا التجاعيد المؤقتة التي تظهر خصوصا على أطراف الأصابع. ويوضح جيرمان: “لا تتغير مواقع الأوعية الدموية كثيرا، لذلك تُعاد تشكيل التجاعيد في الأماكن نفسها تقريبا”. وتوفّر هذه التجاعيد فائدة عملية: فهي تحسّن التماسك والقدرة على الإمساك بالأشياء في البيئات الرطبة، ما يعزز قدرة الإنسان على التعامل مع الأسطح الزلقة. ويُعتقد أن هذه الميزة قد تطوّرت كآلية تكيّفية للبقاء في ظروف الطبيعة. ومع ذلك، لا يحتفظ الجسم بهذه التجاعيد بشكل دائم. ويرجّح الباحثون أن ذلك يعود إلى أن الملمس المجعّد قد يقلل من حساسية الأصابع أو يزيد من قابليتها للإصابة. وأظهرت أبحاث سابقة أن الأشخاص المصابين بتلف في العصب المتوسط في الأصابع لا تظهر عليهم التجاعيد عند تعرّضهم للماء. ويؤكد جيرمان: “أحد طلابي أخبرنا أن لديه تلفا في هذا العصب، وحين أجرينا له الاختبار، لم تتكوّن أي تجاعيد”. ويمكن استخدام فهم هذه الظاهرة في الطب الشرعي، تحديدا للمساعدة في التعرّف على هوية الجثث التي تعرضت للماء بعد الكوارث الطبيعية. كما يضيف هذا الاكتشاف بعدا جديدا لفهم بصمات الجلد، ليكون نمط تجاعيد الأصابع جزءا من السمات البيولوجية الثابتة إلى جانب بصمات الأصابع والخطوط الجلدية الأخرى. نشرت نتائج الدراسة في مجلة السلوك الميكانيكي للمواد الطبية الحيوية.