ارتفعت في الآونة الأخيرة نسبة حالات الإصابة بمرض الاكتئاب الناجم العديد من المشاكل النفسية والأسرية التي قد تتعلق أغلبها بالطلاق والانفصال عن شريك العمر، نظرًا لأن التعامل مع هذا الأمر يكون بمثابة تجربة صعبة ومؤلمة من الممكن أن تؤثر سلبيًا على العقل والقلب في آن، لذا دائمًا ما نبحث عن أقصر الطرق لتفادي أية خسائر نفسية بينما نحاول التكيف مع الوضع الجديد لحياتنا.

أحدها يسبب اكتئاب.. معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" عن أنظمة غذائية تهدد الجسم بأمراض خطيرة دليل تخطي انتكاسة الانفصال عن شريك العمر بعد الطلاق

وفي هذا الصدد، يقدم أحمد أمين أخصائي نفسي مختص في العلاقات الإنسانية، خلال حواره مع جريدة "الوفد"،  بعض الاقتراحات والحلول البسيطة لتخطي فترة ما بعد الانفصال عن شريك العمر والمساعدة على التعايش من دونه حتى يمر الوقت الصعب.

1- اسمح لنفسك بالحزن

من الطبيعي أن تشعر بفيض من المشاعر المضطربة بعد الانفصال، بما في ذلك الحزن والغضب والارتباك وحتى الراحة، لذا عليك أن تمنح نفسك الإذن لتجربة هذه المشاعر، ولابد من فهم أنه لا بأس من الحزن على فقدان العلاقة، حتى تمنح نفسك الوقت الكافي للتعافي التام.

2- اعتنِ بنفسك

ركز على الرعاية الذاتية وأعط الأولوية لرفاهيتك الجسدية والعقلية والعاطفية، وذلك من خلال حصولك على قسط كاف من النوم، مع تناول الطعام المغذي، والمشاركة في الأنشطة التي تجلب لك الفرح والاسترخاء، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام لأنها قد تعزز مزاجك وتقلل التوتر لديك.

3- ابحث عن الدعم النفسي لدى الأشخاص المحيطين بك

 أحط نفسك بالأصدقاء الداعمين وأفراد العائلة الذين يمكنهم توفير أذن استماع وتقديم الحلول المناسبة، فعليك مشاركة مشاعرك وأفكارك معهم، بالإضافة إلى التفكير في طلب المساعدة المهنية، مثل العلاج أو المشورة، إذا لزم الأمر، فالتحدث مع طرف ثالث محايد قد يدعمك بشدة خلال هذا الوقت الصعب.

دليل تخطي إنتكاسة الإنفصال عن شريك العمر

4- فكر جيدًا في العلاقة

 خذ بعض الوقت للتفكير في العلاقة وأسباب الانفصال، واعترف بأي دروس أو رؤى اكتسبتها من التجربة، مما قد يساعدك على النمو واتخاذ خيارات أكثر استنارة في العلاقات المستقبلية.

5- تجنب الخوض في الماضي

في حين أنه من المهم معالجة عواطفك، حاول تجنب الخوض في الماضي أو استرجاع ذكرياتك باستمرار في ذهنك، وبدلًا من ذلك، ركز على اللحظة الحالية والمستقبل، من خلال المشاركة في الأنشطة التي تجلب لك الوفاء وتساعدك على المضي قدمًا.

6- ضع حدودًا مع شريك حياتك السابق 

وضع حدود مع شريكك السابق أمرًا حاسمًا لعملية الشفاء الخاصة بك، قد ينطوي ذلك على الحد من الاتصال أو قطعه نهائيًا لفترة من الوقت، خاصة إذا كانت رؤيتهم أو سماعهم يطيل ألمك، فمن الضروري أن تمنح نفسك المساحة التي تحتاجها للشفاء قبل النظر في أي شكل من أشكال الإتصال أو الصداقة.

دليل تخطي إنتكاسة الإنفصال عن شريك العمر

7- ركز على النمو الشخصي

استغل هذا الوقت كفرصة للإستثمار في نفسك، فعليك تحديد أهدافك، ومتابعة شغفك، والمشاركة في الأنشطة التي تعزز النمو الشخصي، وقم بتوجيه طاقتك إلى مساعي إيجابية تساعدك على بناء حياة مرضية ومستقلة.

8- كن على يقين بأن التعافي التام يستغرق وقتًا 

التعافي التام من علاقة عاطفية سابقة عملية تدريجية.، لذا يجب عليك أن تكن صبورًا ولطيفًا مع نفسك وأنت تتنقل خلال صعود وهبوط التعافي من الانفصال، وبمرور الوقت والرعاية الذاتية والدعم النفسي، يمكنك المضي قدمًا والعثور على السعادة مرة أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاكتئاب الطلاق الوفد

إقرأ أيضاً:

وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان

زنقة 20 ا الرباط

تشرع اللجنة الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط “المغرب الأخضر” بمجلس النواب، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، في عقد أولى جلسات الاستماع مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين المعنيين بتنفيذ هذا البرنامج الطموح، وعلى رأسهم وكالة التنمية الفلاحية، التي يديرها المهدي الريفي منذ سنة 2017.

وينتظر أن تكون جلسة الاستماع مع مدير الوكالة الذي عمر في منصبه لثماني سنوات بمثابة امتحان دقيق وحاسم، حيث ستُطرح أسئلة جوهرية حول الجدوى الحقيقية لأدوار الوكالة في تنفيذ الاستراتيجية الفلاحية للمملكة، خاصة في ما يتعلق بتشجيع الاستثمار، وتطوير الفلاحة التضامنية، ومواكبة الفلاحين الصغار، وهي وعود لم تجد طريقها إلى أرض الواقع في نظر العديد من المتابعين.

ففي الوقت الذي يفترض أن تضطلع الوكالة بدور محوري في تحفيز الاستثمار الفلاحي وتحسين مناخ الأعمال، وتوفير الدعم للمشاريع القابلة للاستمرار، لا تزال العديد من سلاسل الإنتاج الفلاحي، خاصة التمور والمنتجات المجالية، تئن تحت وطأة الإهمال وضعف التأطير، رغم ما يُضخّ من أموال طائلة تحت يافطة “دعم الفلاحة التضامنية”.

وتُوجه انتقادات متزايدة للوكالة بسبب الهوة الكبيرة بين الخطاب والواقع، إذ في الوقت الذي تُخصص فيه الملايين للمشاركة في المعارض الفلاحية الدولية، ومليارات لتنظيم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، يواجه آلاف الفلاحين الصغار صعوبات هيكلية حادة في التسويق، وفي الولوج إلى التمويل والتكوين.

وبات الرأي العام، ومعه عدد من المهنيين، يتساءلون عن الانعكاس الفعلي لهذه التكاليف الباهظة على القطاع الفلاحي الوطني، في ظل غياب تقييمات واضحة لمردودية المشاريع التي رعتها الوكالة، وعجزها عن ترك بصمة ملموسة في الميدان.

جلسات الاستماع المرتقبة قد تكون لحظة مفصلية لوضع الأمور في نصابها، وفتح نقاش حقيقي حول مدى نجاعة المؤسسات الوسيطة، والبحث في إعادة توجيه الموارد نحو الفلاح الحقيقي بدل الصرف على واجهات تسويقية بلا أثر يذكر.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع العمر المتوقع للإناث في مصر إلى 74.4 سنة
  • شهران مهلة لتعويض خفض نسبة التوطين في منشآت «الخاص»
  • الشيخ خالد الجندي: مهر الزواج يتكوّن من 3 أجزاء رئيسية
  • مدبولي يستعرض مع رئيس الاقتصادية لقناة السويس المشروعات التي تعاقدت عليها الهيئة مؤخرًا
  • خالد الجندي: الزوج مُلزم بدفع نصف مؤخر الصداق للزوجة بعد الطلاق
  • خالد الجندي: من لديه أموال مؤخر الصداق ولم يدفعه لن يدخل الجنة
  • وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان
  • مسؤول إسرائيلي يكشف لـCNN النسبة التي قد يتم احتلالها من غزة خلال شهرين
  • خبير يكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر |فيديو
  • شريف حافظ: أثينا من أحب أعمالي وإيماني بموهبتي سر تخطي الصعوبات