وزعت مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية، كميات من البطاطين والألحفة بقرى محافظة البحيرة.

يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجًا بمحافظة البحيرة، من خلال تقديم سبل الرعاية الاجتماعية.

هذا وأكد أحمد إبراهيم، مدير المركز الإعلامي للمؤسسة، تنفيذ قافلة بمحافظة البحيرة لتوزيع بطاطين الشتاء، لحماية غير قادرين من برد الشتاء، لافتا أنه القافلة وزعت حتى الآن 500بطانية على الأسر الأكثر احتياجا بمركز أبو المطامير بنطاق المحافظة.

وأضاف «إبراهيم»: أن المؤسسة قامت بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بعمل حصر للحالات المستحقة، وتم توزيع البطاطين على المستحقين، وجاري تنفيذ القافلة بنطاق قرى البحيرة، وبعض قرى الصعيد وذلك لتقديم كافة الرعاية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا.

كما تقوم المؤسسة بتقديم العديد من المساعدات على غير القادرين في القرى والنجوع بالمحافظة، بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتحت إشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي بالبحيرة.

مُشيرًا إلى تنوع خدمات مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية، ومنها تنفيذ العديد من القوافل الطبية وإجراء العمليات الدقيقة في القلب بالتعاون مع كبرى المراكز المتخصصة.

وكذا عمليات العيون بالإضافة لتوفير الأدوية والعلاج لغير القادرين وخاصة الأمراض المزمنة وتعمل المؤسسة أيضا في تقديم المشروعات التنموية للمرأة المعيلة، بما يتناسب وخبرتها وأيضا البيئة التي تعيش فيها صاحبة المشروع.

كما نجحت المؤسسة في تقديم الخدمات لأصحاب الهمم من خلال توفير الأجهزة التعويضية والسماعات الطبية والكراسي المتحركة وأيضا توفير مشروعات صغيرة لغير العاملين.

هذا وأشادت التضامن الاجتماعي، بالدور المهم والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم والطبية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسر الأولي بالرعاية الاسر الاولي بالرعاية البحيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي بالبحيرة الرعاية الاجتماعية بطاطين الشتاء توزيع بطاطين

إقرأ أيضاً:

مواطنون: منافع الحماية الاجتماعية ساهمت في استقرار الأسر

بعد مضي أكثر من عام على بدء صرف منافع الحماية الاجتماعية بمختلف أنواعها، أكد مواطنون أنها سهلت عليهم الكثير من جوانب الحياة، مشيدين بالدور الكبير التي تبذله جميع الجهات من أجل توفير حياة مستقرة لأفراد المجتمع.

وقال أكرم المعولي: منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة لعبت دورًا كبيرًا في تحسين المستوى المعيشي من خلال مساعدتهم على تغطية نفقاتهم الأساسية، مثل الأجهزة المساعدة، والتنقل والمتطلبات التي تساعدهم على تخفيف التحديات التي تواجههم جراء الإعاقة، كما ساهمت أيضا في تخفيف العبء المالي عن الأسر التي تعيل شخصًا من ذوي الإعاقة في بعض النفقات والاحتياجات الضرورية، من جانب آخر ساهمت المنفعة في تعزيز اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة مع محيطهم ومجتمعهم، وصرف المنفعة شجعهم على الخروج بشكل أكبر والتواصل والالتقاء بالآخرين والمشاركة في الفعاليات والبرامج بسبب تغطية المنفعة لبعض التكاليف المرتبطة بالتنقل والمواصلات.

ويحكى الوالد طالب الحراصي عن منفعة كبار السن التي ساعدته والكثير غيره في توفير الكثير من المستلزمات، إلى جانب تخفيف العبء عن أفراد الأسرة الذين قد يكونون مسؤولين عن رعاية كبار السن، مشيرا إلى سعادته عندما يذهب للسوق القديم يوميا صباحا لشراء ما ينقصه من الاحتياجات، واختتم حديثه بقوله: " نعم هذه عمان بلد الأمان والاستقرار والعطاء".

وتؤكد على كلامه الوالدة موزة الشكيلية التي بدأت حديثها بابتسامة، معبرة أن المنفعة جاءت من أجل زيادة تعزيز الاستقرار المعيشي لكبار السن، مما يؤدي إلى تقليل شعورهم بالوحدة أو عدم الفائدة، كما أنها تستفيد منها في الكثير من أمور حياتها وغطت على التزاماتها الأخرى.

ويوضح الطفل إبراهيم الحاتمي أنه ومنذ بداية استلامه لمنفعة الطفولة يشعر بالسعادة والامتنان للحصول على هذا الدعم المالي الذي ساهم في توفير بعض الاحتياجات أو شراء أشياء يحبها بعيدا عن تكليف الأهل، مشيرا أنه كذلك يدخر مبلغا منه للمستقبل من أجل فكرة لمشروع يود تحقيقه.

"مساحة أمان للطفولة"، هكذا عبرت الطفلة طيف الكلبانية عن منفعة الطفولة التي تحصل عليها، موضحة أنها تستفيد منها وبشكل كبير في عمل مشروع منزلي بسيط، وهو عبارة عن أساور تقوم ببيعها لزميلاتها وصديقاتها، الأمر الذي ساعدها في الحصول على مدخول شهري مرضٍ.

ويقول الدكتور أمجد بن حسن الحاج، من جامعة السلطان قابوس: ساهمت منظومة الحماية الاجتماعية العمانية في استهداف شرائح من فئات المجتمع ممن هم بحاجة العون والمساعدة والحماية، نظرا لأسباب عديدة مرتبطة بالسن والمرض والعمل، ففئة الأطفال على سبيل المثال من الفئات المهمة التي تحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي كونهم هم بناة المستقل في الغد القريب، وفي المقابل نجد أن منظومة الحماية تدعم فئة كبار السن، فهم كانوا وما زالوا قدوة ولهم منا كل الاحترام والتقدير والثناء على إسهاماتهم في بناء الوطن الغالي عمان، وحمايتهم ودعمهم يمثل تقديرا لجهودهم وتضحياتهم في مسيرة التنمية والعطاء.

وبين هاتين الفئتين نجد أيضا أن منظومة الحماية تحمي وتدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، فالدولة تقدم لهم الحماية والدعم من أجل العيش الكريم والآمن، ومازال هناك فئات نرجو أن يكون لهم نصيب من الحماية والدعم ومن بينهم ربات البيوت الأمهات اللاتي يقمن بتربية الأبناء والاعتناء بالبيوت من أجل تحقيق بيئة أسرية آمنه ومستقرة. ولا ننسى الشباب الباحثين عن العمل فهم بحاجة إلى الدعم والأمن، فتقديم العون والأمن لهم فهو حماية لهم في ظل التيارات الفكرية التي تتلاطم بالفكر والسلوك من هنا وهناك، وإن شاء الله ستعم الحماية كل الفئات التي تحتاج إلى الحماية والعون.

ويضيف الدكتور: الوصول إلى جميع الفئات يحتاج إلى عمل دائم، فالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي نشهدها على الصعيد المحلي والعالمي، تلعب دون شك دورا في سرعة تحقيق المظلة الشاملة لحماية جميع فئات المجتمع.

ويوضح الدكتور أن السياسات الإصلاحية لابد أن تتماشي من «رؤية عمان 2040» وأهداف التنمية المستدامة 2030، التي تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية، فالسلطنة تتجه نحو مستقبل آمن ومستدام، يعيش فيه الأفراد والأسر في عز وكرامة.

ويرى الدكتور أن أبرز مظاهر التحسن التي لمسها المجتمع العُماني نتيجة تطبيق برامج الحماية الاجتماعية حصول جميع الأطفال وكبار السن على الحماية والدعم، وتحديد الفئات المشمولة بالحماية بشكل دقيق وواضح، هذا الأمر يدفع إلى تحقيق العدالة والحماية لجميع الفئات المشمولة تحت منظومة الحماية الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • مواطنون: منافع الحماية الاجتماعية ساهمت في استقرار الأسر
  • توزيع أضاحي العيد على الأسر الفقيرة في العاصمة
  • توزيع 230 رأس ماشية على الأسر الأولى بالرعاية فى أسيوط
  • محافظ أسيوط يوزع 10 أجهزة عرائس على الأسر الأولى بالرعاية
  • محافظ أسيوط: توزيع لحوم 230 رأس ماشية على الأسر الأولى بالرعاية
  • لليوم الثالث على التوالي.. مؤسسة محمود بكري تواصل توزيع «لحوم الأضاحي» على الأسر الأولى بالرعاية بحلوان
  • تضامن الأقصر و«خير للناس» يوزعان لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية
  • محافظ أسيوط يشارك في توزيع جهاز عروسة لـ15 فتاة من الأسر الأولى بالرعاية
  • فى ثالث أيام العيد استمرار الذبح وتوزيع لحوم الأضاحى على الأسر الأولى بالرعاية بأسوان
  • محافظ أسيوط يُشارك في توزيع «جهاز عروسة» لـ15 فتاة من الأسر الأولى بالرعاية