الأردن..خبراء: تأجيل أقساط البنوك ممكن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، أوضح خبراء اقتصاديون إمكانية تأجيل أقساط البنوك للمواطنيين، نظرا لما يتطلبه الشهر المبارك من نفقات تزيد عن باقي الشهور، إضافة إلى ضرورة ضخ السيولة في الأسواق التجارية.
اقرأ ايضاًوقال الخبير الاقتصادي، عدلي قندح في حديث ل"برنامج نبض البلد" عبر قناة "رؤيا"، الأحد، أن شهر رمضان له ظروفه ونفقاته الخاصة وقد يكون هناك ظروف تؤثر على امكانيات المواطنين في تسديد القروض.
وأشار قندح إلى أنه لا ينصح أي شخص أن يؤجل القرض إلا إذا كان يعاني من ظروف خاصة،مشيرا إلى أن المواطن بإمكانه تأجيل القرض بشكل شخصي من خلال البنك، مؤكدا أنه سيكون هناك تأثير على الجهة التي تقوم بتأجيل القروض.
وفيما يتعلق بأسعار الفائدة، قال قندح، إن الفائدة في الأردن تعتبر مرتفعة ولكن ليس بالمستوى الكبير، لافتا إلى أن الارتفاع له مبرراته وعلاقة الفائدة بالأسعار العالمية واسعار الفوائد في الاقليم والعالم.
بدوره قال الخبير الاقتصادي، زيان زوانة، إنه لا ينصح بعملية تأجيل تسديد القروض، وذلك لما يستتبعه التأجيل من ضرر وتكاليف وفوائد إضافية سيتحملها المواطن، مشيرا إلى أن المؤجل سيتحمل أقساطا إضافية،إضافة إلى تمديد فترة السداد ولو كان التأجيل بدون فوائد.
اقرأ ايضاً
المصدر: قناة رؤيا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأردن رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بسبب "حزب أمريكا".. بيسنت ينصح إيلون ماسك بالتركيز على شركاته
وجه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت انتقادًا حادًا إلى الملياردير إيلون ماسك، على خلفية إعلانه تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا"، داعيًا إياه إلى التركيز على إدارة شركاته بدل الانخراط في السياسة.
وكان ماسك، مؤسس تيسلا وسبيس إكس، أعلن يوم السبت إطلاق حزبه الجديد، متعهدا بـ"تحدي نظام الحزب الواحد" في الولايات المتحدة، وذلك بعد تحوله من حليف سابق للرئيس دونالد ترامب إلى أحد أبرز منتقديه.
أخبار متعلقة معركة تجارية جديدة بين الصين والاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟تركيا: 761 حريقًا خلال 10 أيام وتدمير قرى في إزميروفي تصريحات لشبكة CNN يوم الأحد، قال بيسنت إن "مجالس إدارة شركات ماسك على الأرجح كانت تفضل عودته إلى التركيز على أعماله، لأنه بارع فيها أكثر من أي مجال آخر".
وأضاف: "أعضاء مجالس الإدارة لم يعجبهم إعلان أمس، وسيشجعونه على التركيز على أنشطته التجارية، لا السياسية".
رغم أن ماسك كان من أكبر المانحين لحملة ترامب الرئاسية لعام 2024، فإن علاقتهما توترت بسبب خلافات بشأن الميزانية المقترحة، التي وصفها ماسك بأنها "كارثية" على الدين العام الأمريكي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماسك كان أبرز الداعمين لترامب في حملته الانتخابية - متداولة
وتعهد ماسك بالعمل على إسقاط كل المشرعين الذين صوتوا لصالح مشروع القانون، في خطوة رأى فيها بيسنت خروجًا عن الشعبية التي كان يتمتع بها ماسك داخل الأوساط الحكومية والجمهورية.
تراجع ثقة المستثمرينوكان ماسك تولى سابقًا إدارة فريق "الكفاءة الحكومية" ضمن حملة ترامب لإصلاح الإنفاق، قبل أن يغادر المنصب في مايو للتركيز على شركاته، لا سيّما بعد تراجع مبيعات تيسلا وصورتها العامة بسبب تورطه السياسي.
دان إيفز، المحلل المالي في شركة ويدبوش، والمناصر طويل الأمد لتيسلا، وصف قرار ماسك بتأسيس حزب سياسي بأنه "خطوة خاطئة تمامًا"، قائلًا: "الانغماس في السياسة يعاكس الاتجاه الذي يريده مساهمو تيسلا، خاصة في هذه المرحلة الحساسة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماسك أطلق حزبًا جديدًا بعد خلافاته مع ترامب - متداولة
وأضاف إيفز أن الحماس الأولي الذي رافق إعلان ماسك مغادرة الإدارة السياسية "تحول إلى قلق متزايد بين المستثمرين"، مع تصاعد مخاوف من تشتت انتباهه عن تحديات تيسلا التشغيلية والمالية.
بين الطموح السياسي والمصالح الاقتصاديةيرى مراقبون أن إعلان ماسك السياسي يضعه في موقف معقد بين طموحه في التأثير السياسي، ومصالحه الاستثمارية الضخمة التي تتطلب استقرارًا وحيادًا نسبيًا، خاصة وسط مخاوف من تسييس دوره كرجل أعمال في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تقلبات حادة.
وفيما يواصل ماسك تلميحاته إلى أن حزبه سيسعى إلى "استعادة صوت المواطن الأمريكي"، يتساءل كثيرون عما إذا كان بمقدوره الموازنة بين كونه رائد أعمال عالميًا وفاعلًا سياسيًا متزايد الحضور.