قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، يوم الأحد، إن سفينة شحن، أصيبت بعدة أضرار بعد تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب قبالة ميناء المخا اليمني.

وقالت الشركة، في مذكرة، إن السفينة، التي ترفع علم بيليز ومسجلة في المملكة المتحدة وتديرها لبنان، كانت متجهة شمالًا في رحلة إلى فارنا ببلغاريا‭ ‬عندما وقع الهجوم.

وجاء في المذكرة: "أبطأت السفينة المحملة جزئيًا لفترة وجيزة من تتراوح ما بين 6-10 عقد، وانحرفت عن مسارها، واتصلت ببحرية جيبوتي، قبل أن تعود إلى مسارها وسرعتها السابقة".

بدورها، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرًا عن حادث على بعد 35 ميلًا بحريًا جنوبي مدينة المخا اليمنية.

وأوضحت أن انفجارًا قرب السفينة نجم عنه أضرار، مؤكدة في مذكرة أيضًا أن جميع أفراد الطاقم بخير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سفينة شحن مضيق باب المندب ميناء المخا اليمني التجارة البحرية البريطانية

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان

نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.

وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.

واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.

وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.



ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.

وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.

ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.

وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.

مقالات مشابهة

  • مساعدة سابقة لـ «شون ديدي» تدعي تعرضها لغسل دماغ عندما أرسلت رسائل غرامية له
  • شرطة الرياض تباشر بلاغ سيدة عن تعرضها للعنف الأسري.. فيديو
  • بحمولة 188 ألف طن.. ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر سفينة في تاريخه
  • بعد تعرض نجل الفنانة زينة لهجوم كلب.. شرطان لاصطحاب الكلاب في الأماكن العامة
  • عمار بن حميد يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتطوير ميناء عجمان بمليار درهم
  • نيراث في خطر.. رسالة عاجلة إلى مصر من طاقم سفينة محاصر في ميناء باليمن
  • مش هقول مين.. طليقة زوج أصالة تكشف تفاصيل تعرضها للخيانة
  • عمار النعيمي يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتطوير ميناء عجمان
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
  • ميناء دمياط يستقبل 16 سفينة خلال 24 ساعة وتداول 28 سفينة إجمالًا