جنرال روسي: التصدي للهجوم المضاد الأوكراني أظهر تفوق العبقرية العسكرية الروسية على الناتو
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد النائب الأول لرئيس الأركان العامة الروسية سيرغي رودسكوي، أن تصدي الجيش للهجوم المضاد الأوكراني الذي أعده الغرب في الصيف أظهر تفوق العبقرية العسكرية الروسية الحديثة على الناتو.
وقال في مقابلة مع صحيفة "كراسنايا زفيزدا": "بالنسبة للنتائج الرئيسية للتصدي لهجوم العدو المضاد، فقد تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة، بعد أن فشلت في التغلب على المناطق التكتيكية لدفاعنا".
وأضاف: "استنفدت القوات الروسية (قدرات) العدو في الدفاع، وهزمت احتياطياته التشغيلية، بما في ذلك تشكيلات النخبة التي دربتها مدربو حلف الناتو".
وأكد أنه "نتيجة لذلك، انتقلت إلينا المبادرة الاستراتيجية. بشكل عام، أظهرت التجربة الناجحة في إعداد وتنفيذ الدفاع النشط من قبل المجموعة المشتركة للقوات، تفوق العبقرية العسكرية الروسية الحديثة على الناتو".
وفي 4 يونيو 2023، بدأت كييف ما تسميه بـ "الهجوم المضاد" على محاور دونيتسك وجنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك حيث دفعت بألوية قتالية دربها حلف شمال الأطلسي، ومسلحة بمعدات عسكرية غربية متطورة.
وفي يناير الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أوكرانيا فشلت في "هجومها المضاد"، وأنها إذا لم تتراجع عما تفعله الآن، فسيصبح وجودها كدولة مهددا، وأشار إلى أن كييف، من خلال قصفها أهدافا مدنية تابعة لروسيا، تريد أن تظهر للشعب والجهات الراعية أنها قادرة على الرد على روسيا.
ويحاول نظام كييف باستمرار شن هجمات إرهابية يستهدف من خلالها البنى التحتية المدنية في المقاطعات الحدودية الروسية لتشتيت الانتباه عن فشل الهجوم المضاد الذي أطلقه الجيش الأوكراني العام الماضي ولم يحقق منه أي نتائج تذكر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: استهدفنا منشأة صناعية عسكرية في مقاطعة قازان الروسية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال: استهدفنا منشأة صناعية عسكرية في مقاطعة قازان الروسية، وقصفنا مصنعا عسكريا في مدينة تشيبوكساري الروسية.
وكشف إعلام روسي، أن الجيش استهدف مطارا عسكريا ومستودعات ذخيرة في مقاطعة روفنو الأوكرانية.
وقالت روسيا، إن قواتها واصلت التقدم باتجاه أطراف منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في شرق ووسط أوكرانيا، في تطور يأتي بالتزامن مع تصاعد الخلافات العلنية بين موسكو وكييف بشأن مسار مفاوضات السلام وملف تبادل آلاف الجثث بين الطرفين.
وأكد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن التحركات العسكرية باتجاه دنيبروبتروفسك تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن "موسكو ستواصل التقدم إذا رفضت أوكرانيا الاعتراف بالمكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في الحرب".
وقال ميدفيديف، إن الكرة الآن في ملعب كييف، محذراً من أن تجاهل الواقع الميداني سيؤدي إلى مزيد من الخسائر.
وبحسب خرائط ميدانية نشرها موقع "ديب ستيت" الموالي لأوكرانيا، فقد اقتربت القوات الروسية من حدود دنيبروبتروفسك، وهي منطقة كانت تأوي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل الحرب.
وأشارت خرائط مفتوحة المصدر، إلى أن موسكو تسيطر حالياً على أقل من 20% من مساحة أوكرانيا، لكنها استولت مؤخرًا على أكثر من 190 كيلومترًا مربعًا من منطقة سومي شرق البلاد خلال أقل من شهر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات من فرق المدرعات وصلت إلى الحدود الغربية لمقاطعة دونيتسك وتباشر هجومها على منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة، التي تُعد ذات أهمية استراتيجية.