قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى الغاز المسال بأن مصر حققت المستحيل خلال الأعوام الماضية فى مجابهة التغيرات المناخية  بمشروعات عملاقة فى قطاع الطاقة النظيفة رغم فشل وعود التمويل الدولية في الوفاء بإلتزاماتها التمويلية منذ مؤتمر باريس للمناخ قبل 8 سنوات.

وأشاد سعد الدين بالإصرار الكبير للقيادة السياسية والحكومة المصرية على المُضي قُدما فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية لتحويل مصر إلى دولة تعمل بالطاقة النظيفة رغم ضعف التمويل وقلة الموارد الدولارية التى تأثرت بفعل الأزمات والصراعات الدولية فى مناطق روسيا وأوكرانيا وتأثير الأوضاع في قطاع غزة على الدولة المصرية على الملاحة الدولية فى قناة السويس بأكثر من 50% ورغم ذلك الدولة المصرية صامدة فى تنفيذ مشروعاتها.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024) الذي يقام هذا العام خلال الفترة من 19 - 21 فبراير تحت شعار (تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات) بأن مصر تسير بخطى ثابتة فى ملف الطاقة واستطاعت خلال 7 سنوات ماضية زيادة عدد الوحدات السكنية التي تستخدم الغاز الطبيعي "الطهي النظيف" إلى 15 مليون وحدة بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون سيارة تعمل بالغاز الطبيعى.

وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى الإتحاد الأوربى والمجتمع الدولى ومؤسسات التمويل بمساندة الدول الفقيرة والنامية فى توفير التمويل اللازم لها والوفاء بالوعود معها فى حل مشاكل مخاطر الإئتمان التى تمثل عبئا كبيرا على الدول الإفريقية من أجل تحقيق المستهدفات مع مراعاة الظروف المختلفة للدول منخفضة الاقتصاد.

ويهدف المؤتمر إلى تأكيد أهمية وضرورة التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة، وتأمين امداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة، للحفاظ علي النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب وهو ما يتحقق من خلال التزام صناعة البترول والغاز بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة وخاصة الهيدروجين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الازمات البترول والغاز البنية التحتية التغيرات المناخية الدول الفقيرة الدولار

إقرأ أيضاً:

البيئة تطلق برنامجًا تدريبيًا لبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية 

فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ببناء قدرات العاملين بالوزارة ورفع كفاءتهم فى مجال التغيرات المناخية اطلقت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة EU- Green، برنامج تدريبي حول قابلية التأثر بتغير المناخ وبناء القدرات للتكيف، وذلك على مدار يومين بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى الألمانى GIZ، والإدارة المركزية لتغير المناخ بوزارة البيئة وبمشاركة المهندس شريف عبد الرحيم نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية تغير المناخ  و40 مشارك من ممثلي وزارات الدفاع والداخلية والتضامن الإجتماعى والصحة والسكان والزراعة والموارد المائية والرى والتخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى والبنك المركزى المصرى وغيرها، وممثلى جهاز إدارة المخلفات والبرنامج الوطنى ووحدات التنوع البيولوجى والتنمية المستدامة بوزارة البيئة.

وزيرة البيئة تشارك في احتفال دولة بنجلاديش باليوم الوطني لاستقلالها وزيرة البيئة: نحتاج أن نكون سباقين بالعلم والابتكارات لمواجهة الآثار الدامية لتغير المناخ

ويأتى ذلك فى إطار الاهتمام العالمى المتصاعد بملف التغيرات المناخية وجهود مصر الحثيثة فى كافة المحافل الدولية بهذا الشأن، حيث أكدت  فؤاد أن سلسلة هذه الدورات التدريبية بدعم من المشروع الأخضر للاتحاد الأوروبي، وتأتى الورشة فى إطار تفعيل وحدات التغيرات المناخية فى الوزارات المعنية ، حيث تهدف إلى تعزيز قدرة ممثلي الوزارات المعنية في الجوانب الأساسية للتكيف مع المناخ والحصول على التمويل، لتعزيز معارف ومهارات العاملين فى هذا المجال من وزارة البيئة والوزارات المعنية ومن ناحية اخرى يأتي ذلك في إطار ربط منظومة إدارة المخلفات الصلبة بتحدي تغير المناخ وإيمان وزارة البيئة بأهمية هذا القطاع كأحد مصادر الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، والتي يمكن الحد منها من خلال مجموعة من الإجراءات وتطوير السياسات، خاصة مع جهود الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة على إصلاح أطر الإدارة البيئية ومعالجة قضية تغير المناخ، والتي تشمل السياسات واللوائح والمؤسسات، ومنها اطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا. 

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر كانت سباقة في ربط ملف إدارة المخلفات بتحدي تغير المناخ، حيث اطلقت خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 مبادرة تدوير ٥٠٪ من المخلفات في إفريقيا بحلول ٢٠٥٠، ووطنيا تعمل الحكومة على انشاء بنية تحتية قوية لمنظومة إدارة المخلفات تهدف بشكل أساسي إلى تدوير أكبر قدر من المخلفات التي يتم جمعها للحد قدر الإمكان من المرفوضات التي يتم التخلص النهائي منها، وذلك في إطار عملية تشاركية بين مختلف الأطراف الفاعلة تحقق فكر الاقتصاد الدوار. 

وقد تناولت ورشة العمل عرض أساسيات قضية تغير المناخ، والاجندة العالمية للمرونة والتكيف، والمسار التفاوضي في الموضوعات المتعلقة بالتكيف والخسائر والاضرار والتقييم العالمي، وأيضا المخاطر المناخية وسياقها في مصر عبر القطاعات المختلفة، والالتزامات المناخية الوطنية، والعلاقة بين تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث، إلى جانب عرض أساسيات التكيف مع تغير المناخ، واستراتيجيات وخطط التكيف وخاصة خطة العمل الوطنية للتكيف في مصر، وتقييم تدابير التكيف في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع الالتزامات الوطنية والعالمية، والأولويات والتحديات والإجراءات المطلوبة، وسبل دمج التكيف في الاطر القانونية والفنية والمالية. 

كما تم خلال الورشة عرض دراسات الحالة التي تسلط الضوء على الدروس الرئيسية المستفادة، وتحديد عوائق التكيف المشتركة، والاستراتيجيات المستخدمة للتغلب على هذه التحديات. بالإضافة إلى ذلك، عرض حلول وتقنيات التكيف المبتكرة والمستدامة، واعداد المقترحات المالية لمشاريع التكيف مع متطلبات الأهلية ونماذج الصناديق المعنية (مثل الصندوق الأخضر للمناخ وصندوق التكيف).

حضر الورشة كل من المهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدراة المركزية لتغير المناخ والسيدة كريستين دى جى مدير البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات بوكالة التعاون الدولى الألمانى GIZ الى جانب ممثلى الشركات الإستشارية المشاركة فى التدريب.

مقالات مشابهة

  • عز العرب: إفريقيا تتحمل التكلفة الأكبر من التغيرات المناخية
  • ارتفاع درجات الحرارة واستمرار الفيضانات.. أبرز مخاطر تأثيرات المناخ
  • حزب الجيل: مصر ستواصل الضغط على إسرائيل في المحافل الدولية
  • خبير بيئى: مصر خطت خطوات جادة فى التعامل مع ملف التغيرات المناخية
  • رئيس مدينة سفاجا يبحث استعدادات تنفيذ مشروع مجابهة الأزمات والكوارث
  • وزارة البيئة تطلق برنامج تدريبي لبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية
  • أستاذ جامعي: التغيرات المناخية تؤثر بشكل سلبي على المحاصيل
  • وزارة البيئة تطلق برنامجًا تدريبيًا لبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية
  • البيئة تطلق برنامجًا تدريبيًا لبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية 
  • وزير الكهرباء: محطة طاقة الرياح بخليج السويس نموذج للتعاون المثمر بين مصر ومؤسسات التمويل الدولية