المشاط: حصول المتحف المصري على شهادة اعتماد المباني الخضراء يمهد لمستقبل أكثر استدامة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، إن حصول المتحف المصري الكبير على شهادة EDGE للمباني الخضراء كأول متحف في أفريقيا والشرق الأوسط، يعكس التوجه الذي تتبناه الدولة لتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وتبني المعايير البيئية، والتوسع في جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو في الفعالية التي نظمتها مؤسسة التمويل الدولية IFC، التابعة لمجموعة البنك الدولي، لإعلان المتحف المصري الكبير أول متحف يحصل على شهادة EDGE للمباني الخضراء بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن المتحف المصري الكبير يعد من أهم المشروعات المصرية، وأكبر متحف يضم قطع أثرية لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، مضيفة أن حصول المتحف على شهادة اعتماد المباني الخضراء EDGE كأول متحف في أفريقيا والشرق الأوسط، يعزز فكر الاستدامة واعتماد المعايير البيئية، ويتسق هذا التوجه مع التزام الدولة بتعزيز البنية التحتية المستدامة والخضراء. كما أن تلك الشهادة تُسلط الضوء على التعاون البناء والشراكة الناجحة بين جمهورية مصر العربية ومؤسسة التمويل الدولية في برنامج المباني الخضراء، وتنوعها في العديد من القطاعات الأخرى تحت إطار الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة البنك الدولي 2023-2027.
وأشارت زيرة التعاون الدولي، إلى التعاون البناء بين جمهورية مصر العربية ومؤسسة التمويل الدولية في مجال المباني الخضراء، بما يعكس التزام الحكومة بالتوسع في جهود البناء المستدام والفعال، لافتة إلى أن حصول المتحف المصري الكبير على تلك الشهادة يعد تأكيدًا على الالتزام بمعايير الاستدامة وكفاءة الطاقة والحفاظ على الموارد.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أن احتفال اليوم يعكس الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية ومؤسسة التمويل الدولية وتطورها بشكل كبير على مدار السنوات الماضية، في ظل الجهود الكبيرة المشتركة لدفع جهود التنمية في مختلف القطاعات تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وثمنت وزيرة التعاون الدولي، التعاون المستمر مع مؤسسة التمويل الدولية لدعم أجندة التحول الأخضر في مصر، تحت مظلة إطار الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة البنك الدولي 2023-2027، لضمان تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر، وذلك من خلال 3 محاور رئيسية هي تحفيز دور القطاع الخاص في التنمية لخلق المزيد من فرص العمل وتهيئة بيئة الاستثمار، وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز العمل المناخي، بما يحقق التعافي الشامل والنمو المستدام.
وذكرت «المشاط»، أن حصول المتحف المصري الكبير على هذا الاعتماد لا يعني فقط التزامه بالمعايير البيئية، لكنه يتعدى ذلك إلى تأكيد الالتزام الجماعي من قبل الحكومة وشركاء التنمية بالعمل المشترك لتحقيق مستقبل مستدام ومرن، لمواجهة التحديات البيئية، والحفاظ على الموارد.
وفي ختام كلمتها عبرت وزيرة التعاون الدولي، عن تطلعها إلى استمرار التعاون البناء مع مؤسسة التمويل الدولية في تنفيذ المزيد من المشروعات والتوسع في اعتماد المباني الخضراء في إطار التعاون المشترك.
جدير بالذكر أن برنامج EDGE للمباني الخضراء، يعمل على تمكين الأسواق الناشئة من توسيع نطاق المباني الخضراء التي تتسم بالكفاءة في استخدام الموارد بطريقة فعالة، كما يتيح البرنامج للمطورين التعرف على الاستراتيجيات الأكثر فعالية من حيث التكلفة لتقليل استخدام الطاقة والمياه وخفض انبعاثات الكربون، وقد حصلت العديد من شركات القطاع الخاص على تلك الشهادة في مصر.
وتُعد العلاقة بين الحكومة المصرية ومؤسسة التمويل الدولية IFC، جزءًا من العلاقة الأشمل مع مجموعة البنك الدولي، وتقوم العلاقة مع المؤسسة على 3 مبادئ هي التوظيف والتكامل والشمولية، وتبلغ محفظة الاستثمارات الجارية الموجهة للقطاع الخاص في مصر نحو 1.84 مليار دولار في قطاعات الأسواق المالية، والأعمال الزراعية، والصحة، والتعليم، والتصنيع، والسياحة، والتجزئة، والتشييد والعقارات، والبنية التحتية، والبترول والتعدين، وخلال يناير 2024 ضخت المؤسسة استثمارات للقطاع الخاص بقيمة 26.8 مليون دولار في عدد من القطاعات لشركات القطاع الخاص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحف المصري رانيا المشاط مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمویل الدولیة المتحف المصری الکبیر مجموعة البنک الدولی المبانی الخضراء التعاون الدولی على شهادة فی مصر
إقرأ أيضاً:
أكثر من 8000 زائر في احتفالية متحف الدبابات الملكي
صراحة نيوز ـ احتضن متحف الدبابات الملكي، يوم أمس الأحد، احتفالاً وطنياً كبيراً بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، استقطب حضوراً جماهيرياً واسعاً تجاوز 8000 زائر من مختلف الفئات العمرية.
وشهد اليوم الوطني المميز، الذي أقيم في رحاب المتحف، فعاليات عكست الفخر والانتماء والاحتفاء بالتاريخ العسكري الأردني العريق، في تجسيد لعمق العلاقة بين الأردنيين ووطنهم وقيادتهم الهاشمية.
وقدّم المتحف برنامجاً متكاملاً جمع بين التثقيف، والترفيه، والاستعراض العسكري الوطني، وتضمن الاحتفال معرضاً مؤقتاً يوثّق حقبة الاستقلال والتطور العسكري في الأردن، وأنشطة تعليمية وتفاعلية موجهة للأطفال، تهدف لغرس القيم الوطنية وتعزيز الوعي بتاريخ القوات المسلحة الأردنية.
كما قدمت عروضاً عسكرية حيّة بمشاركة موسيقات القوات المسلحة الأردنية، وموسيقات الأمن العام، وفريق المشاة الصامتة / الحرس الملكي الخاص، وفريق القفز الحر/ مظليي مجموعة الملك عبدالله الثاني- القوات الخاصة، فريق التايكواندو / الاتحاد الرياضي العسكري، بالإضافة إلى استعراض حي للدبابات والآليات العسكرية من حقبة الثورة العربية الكبرى والاستقلال إلى جانب عروض الفرسان والهجانة.
كما اشتمل الاحتفال على فقرات فنية وتراثية قدّمها الفنان الأردني سعد أبو تايه وفرقة فرسان البادية الأردنية للفنون والتراث، التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور.
وقال مدير عام متحف الدبابات الملكي، العميد المتقاعد نارك سجاجة” يأتي احتفالنا بعيد الاستقلال في متحف الدبابات الملكي تجسيداً لرؤيتنا بأن المتحف ليس مجرد مكانٍ لحفظ الإرث العسكري الأردني، بل صرح وطني يهدف الى نقل القيم والمعاني العميقة للاستقلال إلى الأجيال يهدف إلى غرس وتنمية قيم الولاء والانتماء لتراب هذا الوطن ولمليكه”.
وبين أن “هذا الإقبال الكبير من الزوّار يعكس ثقة المجتمع بالدور التعليمي والثقافي الذي يؤديه المتحف، ويحفّزنا على مواصلة تطوير احتفالاتنا لتكون دائماً على مستوى تطلّعات الوطن والمواطن.”