الدكتورة إلهام شاهين: الأزهر يبحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف ينفتح على المؤسسات الدينية داخل مصر وخارجها، بهدف البحث عن المشتركات الإنسانية بين الأديان السماوية والتعلق بها لانتشال الإنسانية من أزماتها المعاصرة، ونزاعاتها المتناحرة حتى تستطيع مواجهة ما حاق بها من ظلم الغادرين وبغي الأقوياء، وغطرسة المتسلطين على المستضعفين، وحتى لا تقعد بها الصراعات العقدية والنزاعات الدينية وتعوقها عن الوصول لتحقيق غايتها الإنسانية النبيلة.
وأكدت الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف حريص دائمًا على تنمية الوعي الفكري لوعاظه وواعظاته، ليس على المستوى العلم الشرعي فحسب، وإنما في كافة مناحي الحياة، حتى يكونوا قادرين على مواجهة الأفكار الهدامة التي غايتها التمزيق والتشتيت بين الأمم؛ وذلك من خلال دورات إعداد القادة الدينيين، برامج منتدى حوار الثقافات والقائم منذ عام ٢٠٢٢ مع المؤسسات الدينية في مصر الإسلامية والمسيحية؛ كل ذلك بهدف إعداد قادة دينيين، وخلق روح من التعاون المثمر بين المؤسسات الدينية المختلفة (الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة)، ولخلق روح التسامح في المجتمع، وتغيير النظرة المغلوطة عند البعض من الحذر من التعامل مع أصحاب الديانات.
واستعرضت الدكتورة إلهام شاهين عدة مبادرات تم تنفيذها بالفعل من أهمها: مبادرة "بيئة آمنة"، مبادرة "تراثنا وحدتنا"، مبادرة "كلنا واحد" لجمع ذوي الإعاقة من المسلمين والمسيحيين وأهليهم للترفيه عنهم، وتوعية الأهل بكيفية التعامل معهم، كما تم عقد ورش عمل حول: آليات الرصد والتحليل وصناعة المحتوى الديني المرتبط بقضايا الحوار والتنوع، منها مبادرة هنعيشها سوا برعاية بيت العائلة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام شاهين الواعظات البحوث الإسلامية الأديان
إقرأ أيضاً:
ابو رغيف يبحث مع مختصين واقع الاعلام العراقي وتأثير التحول الرقمي والمنصات الجديدة
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/-في بيئة حوارية حرة ومنسجمة لتبادل الرؤى حول واقع الإعلام العراقي والتحديات الجوهرية التي تواجهه وضمن نهج الانفتاح المؤسسي وتعزيز التواصل البنّاء ,عقد الرئيس التنفيذي لهيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبو رغيف، اليوم سلسلة لقاءات مع عدد من الصحفيين والإعلاميين البارزين والنخب الاكاديمية المتخصصة في الإعلام والاتصال.
تناول اللقاء عدد من المحاور، تضمنت تحديث التشريعات واللوائح التنظيمية بما يواكب التحولات الرقمية، ويحفظ التوازن بين التنظيم المسؤول وصون الحريات الإعلامية المكفولة دستورياً وعلى تعزيز أدبيات المهنة، والارتقاء بمعايير الأداء الإعلامي لضمان المصداقية والحياد، ومناقشة تأثير التحول الرقمي والمنصات الجديدة في صناعة الإعلام.
وبحث الحضور ايضا دور المؤسسات الأكاديمية في رفد القطاع بكفاءات مؤهلة، وإنتاج أبحاث علمية تواكب المتغيرات، مع استعراض التحديات الاقتصادية التي تواجه المؤسسات الإعلامية، والحاجة لإنتاج آليات دعم تضمن استمراريتها واستقلالها.
من جانبه أكد أبو رغيف، أن الهيأة تنظر باهتمام إلى ما طُرح من رؤى ومقترحات، وتعمل على توظيفها ضمن خططها التطويرية، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن إصلاح القطاع الإعلامي يتطلب شراكة استراتيجية بين المؤسسات التنظيمية والنخب المهنية والفكرية العاملة فيه.
وشهد اللقاء حضور كل من د. هاشم حسن، العميد السابق لكلية الإعلام في جامعة بغداد، و د. علاء حطاب، رئيس مؤسسة (خطى) والصحفي زيد الحلي، و الاعلامي وديع نادر، والفنان محمود أبو العباس، والفنان جلال كامل، والفنان محمد هاشم، و د.طه جزاع ونخبة من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية والفنية المعروفة في البلاد.