مجلس حكماء المسلمين يختتم مشاركته في معرض «نيودلهي للكتاب»
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
اختتم جناح مجلس حكماء المسلمين مشاركته في معرض نيودلهي للكتاب الذي عُقِدَ في الفترة من 10 إلى 18 فبراير الحالي بنجاحٍ لافتٍ وإقبالٍ كبيرٍ من مختلف فئات المجتمع الهندي الذين أشادوا بفعاليات الجناح الثقافيَّة، وإصداراته الفكريَّة المتنوِّعة.
وقدَّم مجلس حكماء المسلمين، خلال مشاركته في المعرض، أكثر من 220 إصداراً متنوِّعاً في الفقه والسيرة والعلوم الشرعية والأدب بخمس لغات مختلفة، وهي العربية والإنجليزية والهندية والأوردو والمليبارية.
وجذبت إصدارات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، التي يَعْرِضها جناح المجلس بخمس لغات وهي العربية والإنجليزية والهندية والأوردو والمليبارية، طلبةَ العلم الشرعي في جامعات نيودلهي والأساتذة والباحثين، بما في ذلك كتب «من أجل السلام» و«مفهوم الجهاد في الإسلام» و«كلمة إلى الشباب» و«الأزهر ووحدة المسلمين»، و«حديث في السلام» و«رأي في حوار الشرق والغرب».
كما حَظِيت الندوات التي نظَّمها المجلس بحضور كبير، حيث قدَّمها أبرز المحاضرين الذين يمثلون أهم الديانات والطوائف الهندية والمتخصصين في مجالات التَّعايش السلمي والأخوة الإنسانية، ناقشوا خلالها قضايا فكريَّة متعدِّدة، بما في ذلك تعاليم الأديان ودورها في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وسُبل تحقيق الاحترام بين الأديان وقبول الآخر، بالإضافة إلى أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية ودورها المهم في بناء الأمم ومستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة، وأبرز تحديات نشر قيم الأخوة الإنسانية والتَّعايش السلمي بين الأديان في المجتمعات والشعوب المختلفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين معرض نيودلهي للكتاب مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
واشنطن تُشهر سلاح الرسوم ضد نيودلهي.. وترامب: على الهند أن تدفع ثمن علاقتها بروسيا
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطه على الهند، مثيرًا الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري معها، وذلك قبل أيام فقط من الموعد النهائي لتفعيل الرسوم الجمركية الأمريكية.
وفي منشورين على منصته "تروث سوشيال"، هاجم ترامب السياسات التجارية الهندية بشدة، منتقدًا الرسوم الجمركية العالية التي تفرضها نيودلهي، واعتمادها المستمر على واردات النفط والمعدات العسكرية من روسيا. وهدد بفرض رسوم بنسبة 25% على جميع الواردات الهندية، بالإضافة إلى عقوبات إضافية بسبب مشتريات الطاقة من موسكو.
مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
وكتب ترامب: "تذكّروا، رغم أن الهند صديقة لنا، إلا أن علاقاتنا التجارية ظلت محدودة على مدار السنوات لأن رسومهم الجمركية من الأعلى عالميًا، ولديهم أكثر الحواجز التجارية غير النقدية تعقيدًا وإزعاجًا. كما أنهم يشترون معظم معداتهم العسكرية من روسيا، وهم أكبر مشترٍ للطاقة الروسية بعد الصين، في وقت يطالب فيه الجميع روسيا بوقف القتل في أوكرانيا — وهذه أمور غير مقبولة".
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب سلسلة من الاتفاقات التجارية التي أبرمتها واشنطن مؤخرًا مع شركاء تجاريين مثل اليابان والاتحاد الأوروبي، وتضمنت تخفيضات جمركية كبيرة والتزامات بفتح الأسواق أمام المنتجات الأميركية.
بالنسبة للهند، يُشكل ذلك نكسة كبيرة بعد أشهر من المفاوضات المكثفة التي شارك فيها كبار المسؤولين بين واشنطن ونيودلهي، والذين اعتقدوا في أكثر من مناسبة أن الاتفاق بات قريبًا.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن "الهند مستعدة لتقديم تنازلات جزئية، لكن الرئيس لا يقبل بنصف الحلول، ويريد إزالة العوائق بالكامل أو بشكل شبه كامل".
وأكد ترامب في أكثر من مناسبة استعداده لترك الرسوم المرتفعة تدخل حيز التنفيذ، وهو ما أصبح واضحًا لمفاوضي الدول الأخرى، حيث يشعر بأن لديه ورقة ضغط قوية حتى على أقرب الحلفاء، لكون السوق الأمريكية هي الأكبر في العالم.
وقال كيفين هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني: "الرئيس يشعر بالإحباط من بطء التقدم مع الهند، ويرى أن فرض رسوم بنسبة 25% سيكون كفيلًا بتعديل الموقف لمصلحة الشعب الأمريكي".
وفي موازاة ذلك، كثّف ترامب تهديده بفرض عقوبات ثانوية على صادرات الطاقة الروسية، ردًا على استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هجماته على أوكرانيا، وهو ما يهدد الهند والصين بشكل مباشر باعتبارهما أكبر مشتري الطاقة الروسية.
وتُظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي أن الهند لا تزال ثاني أكبر مستورد للوقود الأحفوري الروسي بعد الصين، حيث تمثل روسيا حوالي 35% من وارداتها النفطية.
ومن المقرر أن يدخل القرار الأميركي بشأن الرسوم حيّز التنفيذ في 1 أغسطس، فيما تستمر الضغوط لإجبار الهند على إعادة النظر في علاقاتها الاقتصادية مع موسكو.