الخطوط العراقية تكشف حقيقة "فيديو اعتداء مسافرين على موظفين في مطار بغداد"
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو زعم ناشروه أنه يوثق اعتداء عراقيين على موظفي مكتب حجوزات الطيران في العاصمة بغداد، بعد تأخر الطائرات التي كانوا ينتظرونها عن الإقلاع في مواعيدها.
إقرأ المزيدويظهر المقطع اندلاع شجار عنيف زعم نشطاء أنه داخل مكتب حجوزات الطيران، حيث تعرض موظفو المكتب لضرب مبرح من المسافرين، الذين دخلوا عليهم وأوسعوهم لكما وصفعا وركلا.
من جهتها، نفت شركة الخطوط الجوية العراقية، أمس الاثنين، حدوث مشاجرة بين مراجعين وعاملي إحدى شركات السياحة، وقالت في بيان: "ننفي ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من مقطع فيديو نُسب لأحد مكاتب الشركة، والذي يوثق حدوث مشاجرة بين مراجعين وعاملي إحدى شركات السياحة والسفر، التي لا صلة لها بالخطوط الجوية العراقية".
وأضافت: "نستغرب ترويج مثل هذه الأكاذيب على صفحات في مواقع التواصل، يقف خلفها متضررون من حملات الإصلاح والتعافي التي يشهدها الناقل الوطني".
وأوضحت: "نعم، هي معلومات مضللة عن مكاتب الشركة، التي تشهد انتظاماً في عملها والتزاماً بالسياقات القانونية والإدارية، والتي تشهد متابعة مباشرة من الجهات الرقابية في الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية".
وتابعت: "ندعو المواطنين إلى توخي الدقة وعدم التعاطي مع هذه الصفحات المغرضة والمضللة للرأي العام، والتي لا تريد للبلاد خيراً"، مؤكدةً: "سنعمل على اتباع الإجراءات القانونية للرد على كل من يحاول الإساءة أو التقليل من شأن الناقل الوطني".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
كشف المخرج خالد مهران عن كواليس وتحديات تصوير فيلم "ابتسم أنت فى مصر"، مشيرًا إلى صعوبات متعددة واجهت فريق العمل خلال مراحل التصوير المشترك بين مصر وروسيا، أبرزها حاجز اللغة واختلاف طرق الأداء.
وأوضح مهران، خلال مداخلته مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفريق الروسي لم يكن يجيد العربية، كما أنه لا يتحدث الروسية، مما استدعى الاستعانة بمترجمين متخصصين لتيسير التواصل وتوجيه الأداء التمثيلي، لا سيما في المشاهد التي تطلبت تفاعلًا إنسانيًا عميقًا.
وأشار إلى أن مواقع التصوير تنقلت بين موسكو والقاهرة ومدينة الغردقة، مع التركيز على اختيار أماكن واقعية تعكس حقبة التسعينيات، مثل الشوارع القديمة ومحطات القطارات، إضافةً إلى مطار موسكو الذي تطلب تدخلات إنتاجية لتغيير ملامحه الحديثة.
وأكد مهران أن الفريق الفني حرص على الابتعاد عن تقنيات الجرافيك لصالح تقديم صورة بصرية طبيعية وواقعية، من خلال إعادة بناء تفاصيل دقيقة للحقبة الزمنية، بما في ذلك الملابس والأدوات والديكورات، وذلك بالتنسيق مع السلطات الروسية لإنجاز مشاهد حساسة دون تعطيل مواقع حيوية كالمطار.
وفي ختام تصريحاته، أعرب مهران عن سعادته بنجاح هذا التعاون غير المسبوق بين البلدين، مؤكدًا أن الفيلم يمثل خطوة فنية وثقافية مهمة في تعزيز جسور التواصل بين الشعوب من خلال السينما.