بغداد اليوم - بغداد

أبدت رئاسة وحكومة إقليم كردستان، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، كامل الاستعداد لتقديم التسهيلات والمساعدة في إجراء العملية (انتخابات برلمان كردستان) بصورة شفافة ومهنية.

وقالت رئاسة الإقليم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "رئاسة إقليم كردستان ووفد حكومة إقليم كردستان، اجتمعا مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بحضور ممثل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق".

وأوضح البيان، ان "هدف اللقاء هو مناقشة خطوات التحضير للانتخابات البرلمانية الكردستانية"، لافتا الى ان "الرئاسة وحكومة إقليم كردستان، اعربتا عن استعدادهما الكامل لتسهيل ومساعدة العملية بطريقة شفافة ومهنية".

وناقشت المفوضية خلال الاجتماع، بحسب البيان، " الإجراءات الفنية والتخصيص الزمني لخطوات إجراء الانتخابات ضمن المدة القانونية المتاحة للمفوضية، فيما أبدى ممثل بعثة الأمم المتحدة استعداده للتعاون مع كافة الخطوات لإنجاح العملية الانتخابية".

وشدد الاجتماع على أن "حكومة إقليم كردستان ورئاسة إقليم كردستان اتخذتا خطوات جدية لإجراء الانتخابات في إقليم كردستان في السابق، وقامتا بواجباتهما القانونية في إقليم كردستان".

وكان مصدر مطلع كشف، اليوم الثلاثاء، عن اجتماع بين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مع رئاسة إقليم كردستان بشأن انتخابات برلمان الإقليم.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" اجتماعًا سيعقد اليوم في أربيل بين مفوضية الانتخابات ورئاسة إقليم كردستان للاتفاق على تحديد موعد نهائي لإجراء انتخابات برلمان الإقليم.

وأشار الى، إن" رئاسة الإقليم تدرك بأن الجلسة القادمة للمحكمة الاتحادية يوم غد الأربعاء سيصدر عنها قرار بشأن الشكوى المقدمة من قبل الاتحاد الوطني والتي تتعلق بتقسيم الإقليم لدوائر متعددة، وأيضا مقاعد المكونات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رئاسة إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة

آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 9:44 صبقلم: سمير داود حنوش ما يحصل في العراق من تغيير في بوصلة المواقف وتبدل اتجاهاتها يؤكد بوضوح أن المشهد السياسي لهذا البلد سيخطو إلى متغيرات تبعده تدريجياً عن المشروع الإيراني الذي ما زال يكافح من أجل أن يبقى العراق في منطقة نفوذه أو على الأقل ضمن أوراقه التفاوضية مع الجانب الأميركي.محاولات رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني الالتحاق بالمحور التركي – القطري من خلال التقرّب ومد يده للرئيس السوري أحمد الشرع وإعلانه الصريح الاعتراف بهذه الحكومة، يؤكد أن الرجل بدأ يخرج من العباءة الإيرانية. تؤكد مصادر سياسية أن اختيار السوداني المحور القطري – التركي لتمتين علاقته من أجل الحصول على ولاية ثانية بدعم من هاتين الدولتين ربما تسبب بانزعاج الكثير من الدول العربية التي بادر زعماؤها إلى عدم حضور قمة بغداد التي دخلت في سياسة المحاور.تشير المصادر إلى أن إيران لو خُيّرت بين الاحتفاظ بالعراق كحديقة خلفية لاقتصادها المنهار، وبين امتلاك برنامجها النووي لاختارت الإبقاء على العراق لما يملكه من مقومات جيوسياسية تُعين النظام الإيراني في الوقوف على أقدامه.أكبر خطيئة ارتكبها النظام السياسي في العراق بعد عام 2003 أنه رمى كل بيضه في السلة الإيرانية دون أن تكون له خطوط مناورة أو حتى لوبيات في دوائر القرار الأميركي، وربما هو السبب الرئيسي الذي جعل إدارة ترامب تحسب العراق ضمن منطقة النفوذ الإيراني. ما زاد الطين بلّة أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اختار في قائمته الانتخابية شخصيات وأحزابا ضمن عقوبات الخزانة الأميركية التي يتوقع صدورها قريباً، مثل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ووزير العمل العراقي أحمد الأسدي وكلاهما مدرج ضمن العقوبات الأميركية لارتباطهما بفصائل مسلّحة.محاولات السوداني الحثيثة للقفز على جميع الحبال التي يُحركها العامل الإقليمي الخارجي وما يفعله المؤثر الداخلي من كسب أصوات انتخابية تُمكّنه من ولاية ثانية في رئاسة الوزراء وهي رغبة تصطدم باتفاق قادة الإطار التنسيقي على عدم التجديد لرئيس الوزراء السوداني في الانتخابات القادمة، وهو ما يُعقّد المشهد السياسي خصوصاً ما تشير إليه بعض التسريبات من أن الإطار التنسيقي قد وجد الاسم المؤهل لرئاسة الوزراء في المرحلة القادمة قبل أن تُطبع أوراق الاقتراع. إعلان نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق ترشيحه في الانتخابات البرلمانية القادمة عن العاصمة بغداد فاجأ القوى السياسية بذلك الترشيح، حيث يكون المالكي الزعيم السياسي الوحيد بين الأحزاب الشيعية الذي دخل منافساً للسوداني، حيث ستكون هذه الخطوة اختباراً للحضور السياسي ومنافسة قد يترتب عليها صراع سياسي يتعمق في قادم الأيام وقبل الانتخابات ويدخل الواقع السياسي الشيعي في فوضى تُعمّق الاختلاف. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لا يوفرون على الشعب مسرحية الانتخابات ويكتفون بإرسال أسماء الفائزين إلى القضاء للمصادقة عليها؟،من المؤكد أن مفاجآت سياسية بانتظار العراقيين قبل الانتخابات القادمة المزمع إجراؤها في الحادي عشر من نوفمبر، وقد تتسبب بتأخرها أو تأجيلها وذلك ما يخشاه بعض الساسة في المنطقة الخضراء.

مقالات مشابهة

  • دورات انتخابية متلاحقة.. ومقعد الثقة ما زال شاغراً
  • الخارجية المصرية تطالب بخروج المرتزقة من ليبيا وإقامة انتخابات رئاسة وبرلمانية
  • كردستان تتلقى صدمة أيار المالية وتهرب نحو مشروع “الانسحاب من بغداد”
  • مدير شرطة إقليم النيل الازرق يضع حجر الأساس للمجمع الإستثماري لشرطة الإقليم
  • العكروت: تشكيل حكومة لإجراء الانتخابات في وجود المليشيات أمر لا يقبله العقل   
  • التجارة تطلق تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في إقليم كردستان
  • بالوثائق..المالية تعلن بالأرقام تجاوز حكومة إقليم كردستان على حصتها المحددة بالموازنة
  • مالية كوردستان ترد على بغداد بشأن حصة الإقليم من موازنة 2025
  • المفوضية تُفصل شروط اختيار موظفي الاقتراع في الانتخابات المقبلة
  • القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة