موسكو تضع سيناتورا أمريكيا على قائمة الإرهابيين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة الفيدرالية للمراقبة المالية في روسيا الاتحادية، اليوم الثلاثاء، إدراج السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام على قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا. ومن بين أبرز وأحدث تصريحات غراهام، ما قاله تعقيبا على وفاة المعارض الروسي الشهير أليكسي نافالني، في مقابلة على شبكة CBS الأمريكية: "حين عاد نافالني إلى روسيا كان يعلم أنه سيقتل على يد بوتين وها هو قد قتل على يده".
وأشار في تصريحاته إلى "ضرورة اعتبار روسيا دولة راعية للإرهاب بموجب القانون الأمريكي.. دعونا نجعلهم يدفعون ثمن قتل نافالني".
وفي أيار 2023، وضعت وزارة الداخلية الروسية غراهام على قائمة المطلوبين، وقبل ذلك، أمر رئيس لجنة التحقيق في روسيا، ألكسندر باستريكين، ببدء قضية جنائية في حقيقة تصريحات السيناتور المعادية لروسيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الجدل حول تصريحات نائب رئيس الأركان السابق، يائير غولان، الذي وصف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة بـ"قتل الأطفال كهواية"، مما أثار موجة غضب داخليًا ودوليًا.
وأشار محللون إسرائيليون إلى أن تصريحاته أسهمت في تحول الموقف الدولي، خاصة في ألمانيا، حيث عبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن عدم تفهمه لأهداف الحرب الحالية.
وواجه غولان، احتجاجات عنيفة خلال مشاركته في مؤتمر بئر السبع، حيث استُقبل بصيحات "خائن" ولوحات احتجاجية، فيما حاول بعض الحاضرين تعطيل خطابه.
ووصف غولان المحتجين بـ"المحرضين"، مشيرًا إلى دورهم في اغتيال رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين، ومؤكدًا أنه ذهب إلى موقع حفل نوفا الموسيقي لإنقاذ الأرواح.
وتصاعدت الهجمات ضد غولان بعد اتهام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، له بـ"تقمص دور المتحدث باسم حماس"، واتهامه بنشر "أكاذيب معادية للسامية".
تحول الرأي العام
وأكدت تقارير إسرائيلية أن تصريحات غولان وغيرها أسهمت في تحول الرأي العام الألماني، حيث انتقد المستشار ميرتس العمليات العسكرية في غزة، ووصفها بـ"غير المبررة".
كما هدد نواب في الائتلاف الحكومي الألماني بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، في خطوة تعكس تغيرًا كبيرًا في الموقف الأوروبي.
إعلانمن جهة أخرى، اتهمت عضو الكنيست تالي غوتليف، غولان ومنتقدي الحرب بـ"إشعال النار من الداخل"، معتبرة أن تصريحاتهم تُستخدم ضد إسرائيل دوليًا.
وفي المقابل، حذر غولان من خطاب الكراهية، مؤكدًا أن اتهامات الخيانة تُهدد الديمقراطية الإسرائيلية، في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية مع إسرائيل تصدعًا غير مسبوق.