قرح الفراش هي ضغوط مستمرة تسبب تلفًا في الأنسجة والجلد، وعادةً ما تحدث في الأماكن التي تتعرض للضغط المطول مثل الفخذين والوركين والكعبين.
ومن الجيد أن تعرف أن العلاج المنزلي لقرح الفراش يهدف إلى تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء، ولكنه لا يغني عن استشارة الطبيب والحصول على العناية الطبية المناسبة.
وإليك بعض الإرشادات التى كشف عنها الدكتور محمود الشريف، أخصائي الطب البشري، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد".
تغيير الموضع بشكل منتظم: قم بتغيير وضعية جسمك بانتظام لتقليل الضغط على المناطق المصابة.
يُنصح بتحريك الجسم كل 15-30 دقيقة، ويمكن استخدام وسائد خاصة أو فراش قابل للتعديل لتوفير الراحة وتقليل الضغط.
الحفاظ على نظافة الجلد: قم بتنظيف الجلد المصاب برفق باستخدام ماء دافئ وصابون معتدل.
جفف الجلد بلطف، وتجنب فركه بقوة.
يمكن استخدام منتجات العناية بالبشرة المرطبة وغير المهيجة للحفاظ على رطوبة الجلد.
استخدم ضمادات الضغط: يمكن استخدام ضمادات الضغط لتقليل الضغط على المناطق المصابة وتحسين تدفق الدم، ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب لتحديد الضمادة المناسبة وطريقة التطبيق الصحيحة.
تجنب المواد المهيجة: تجنب استخدام المواد المهيجة مثل الكحول والمنتجات الكيميائية القوية على الجلد المصاب، قد تزيد هذه المواد من التهيج وتباطؤ عملية الشفاء.
تناول الغذاء الصحي: يجب تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز عملية الشفاء.
تأكد من تناول كمية كافية من السوائل أيضًا للمساهمة في ترطيب الجلد.
استشارة الفريق الطبي: قد تحتاج للتواصل مع الفريق الطبي المعني برعايتك، مثل الأطباء وممرضي الجروح، للحصول على تقييم دقيق لقرحة الفراش وتوجيهات علاجية محددة.
يمكن أن يوفروا إرشادات إضافية ويقدموا العلاج اللازم وفقًا لحالتك الفردية.
من المهم أن نذكر أن قرح الفراش تعتبر حالة طبية خطيرة، وقد تحتاج إلى رعاية طبية متخصصة للتعامل معها، لذا، يُنصح بالتواصل مع الفريق الطبي المعني برعايتك للحصول على تقييم شامل وخطة علاج مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلد
إقرأ أيضاً:
5 علامات “صامتة” لسرطان الجلد
يمن مونيتور/قسم الأخبار
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس، يحرص الكثيرون على فحص بشرتهم بحثا عن شامات أو بقع غير طبيعية.
لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن الميلانوما – أخطر أنواع سرطان الجلد – يمكن أن تظهر في أماكن خفية مثل تحت الأظافر أو حولها.
ويقول الدكتور ماغنوس لينش، استشاري الأمراض الجلدية، لصحيفة “صن هيلث”: “التغيرات في أظافرك يمكن أن تكون علامة تحذير مبكرة للسرطان. وذلك لأن الأظافر تعكس ما يحدث داخل الجسم، بما في ذلك كيفية استخدامه للأكسجين والمواد المغذية ومكافحته للأمراض”.
ورغم أنه من النادر أن يتطور سرطان الجلد، بما في ذلك الميلانوما، تحت وحول أظافر اليدين والقدمين، إلا أنه يحدث. ولذلك، فإن أي تغير غير طبيعي في الأظافر قد يكون إنذارا مبكرا لوجود مشكلة صحية خطيرة، مثل الميلانوما.
وهناك خمس علامات يجب أن تنتبه لها على أظافرك وحولها قد تشير إلى الإصابة بالميلانوما:
1. خط داكن طولي على الظفر
– تظهر هذه العلامة كشريط بني أو أسود عمودي على الظفر. وغالبا ما يظهر على إبهام اليد أو القدم المهيمنة، لكنه قد يصيب أي ظفر.
وقد يعتقد المصابون بالميلانوما تحت أظافرهم خطأً أنهم يعانون من كدمة فقط، أو حتى لا يلاحظون أي تغيير على الإطلاق.
وبخلاف الخط، يمكن أن يبدو أيضا كتصبغ غير منتظم تحت الظفر.
2. انفصال الظفر عن الجلد
وتؤثر هذه المتلازمة على جين يساعد عادة في منع الخلايا من النمو خارج السيطرة والتحول إلى خلايا سرطانية. كما تلعب دورا رئيسيا في إصلاح الحمض النووي التالف.
ويواجه المصابون بهذه الحالة خطرا أعلى للإصابة بأورام في الجلد (مثل الميلانوما) والعينين والكلى وبطانة الصدر والبطن.
وينصح أطباء الجلدية بمراجعة الاختصاصي فور ملاحظة أي من العلامات السابقة، لأن الميلانوما تحت الأظافر تشخص غالبا في مراحل متأخرة، وبالتالي فإن الكشف المبكر يجعل العلاج أسهل، حتى في هذه المناطق غير الشائعة.
المصدر: ذا صن