جامعة قناة السويس شريك أساسي في المبادرات القومية خلال عام 2023
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أوضح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن جامعة القناة شريك أساسي في المبادرات القومية والرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن جامعة قناة السويس لا تدخر جهدا في المشاركة بفاعلية بجميع المبادرات، وفق توجيهات القيادة السياسية بدعم وتمكين المواطن المصري اقتصاديا واجتماعيا، ورفع مستوى معيشة الأفراد، وزيادة مهاراتهم وقدراتهم، وبما يراعي جميع فئات المجتمع وإحتياجاتهم، مشيرًا إلى حرص الجامعة على القيام بمسئوليتها المجتمعية، ودورها الخدمي التنموي والتنويري
وصرح مندور أن جامعة قناة السويس خلال العام الماضي 2023 توجهت بقوافلها التنموية الشاملة إلى القرى والمدن بإقليم القناة وسيناء خلال مشروع القرن "حياة كريمة "، والتي استفاد بها 24624 مواطن.
كما شاركت الجامعة بالمبادرة الرئاسية "100 مليون صحة " حيث انتفع بتلك المشاركات 4000 مواطن خلال العام الماضي.
بينما إستهدفت مشاركات الجامعة- البالغ عددها 14 مشاركة بمبادرة " قادرون باختلاف " - 502 مواطن، من أجل دمج ذوي الهمم، وتأهيلهم ، وإكسابهم المهارات الأساسية المطلوبة.
هذا وشاركت جامعة قناة السويس في مبادرة رئيس الجمهورية "اتحضر للأخضر" لنشر الوعي البيئي، من خلال 66 فاعلية مختلفة استهدفت 2215 مواطن.
كما تم محو أمية 544 مواطن خلال مشاركات الجامعة بالمشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس الجامعه شريك المبادرات بوابة الوفد الإلكترونية جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية بعنوان الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.