صدى البلد:
2025-12-02@16:21:51 GMT

خالد الجندي: رأينا بأعيننا عواقب مخالفة ولي الأمر

تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن احترام ولي الأمر من القيم التي دعا إليها الشرع الحنيف، مؤكدًا أن التجارب من حولنا أثبتت أن الدول خالفت ولي أمورها وصلت إلى مراحل من الفوضى والانهيار لا يمكن تصورها.

وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن البعض أصبح يعتبر الدعوة لاحترام ولي الأمر أو الدعاء له نوعًا من النفاق أو التملق، وهو فهم خاطيء ومؤسف، مشددًا على أن الشريعة الإسلامية لا تأمر إلا بما فيه خير وصلاح للأوطان والمجتمعات.

كيف تبدأ الدعاء؟.. كلمات لا تفوّتها من أهم أسباب الاستجابةدعاء الرزق في جوف الليل.. لا تفوت وقت الإجابة من الثلث الأخير

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "شفنا دول حوالينا خالفت ولي الأمر راحت وما رجعتش، واتنهشت من كل جهة، ودي كارثة لا يمكن إنكارها بأي حال من الأحوال".

وأكد الشيخ خالد الجندي أن الانقلاب على الأنظمة أو القوانين، أو التطاول على ولاة الأمور، لا يؤدي إلا إلى الفوضى وضياع الأمن والاستقرار، داعيًا الجميع إلى إعادة ترتيب أوراقهم والنظر بموضوعية إلى ما يحدث حولهم.

وأكد أن كل ما تدعو إليه الشريعة الإسلامية فيه خير ومصلحة، ولا يمكن أن يترتب عليها فساد أو ضرر، لأن الشريعة – كما قال – “خير كلها”، ودائمًا ما تحث الإنسان على أن يكل أمره إلى الله تعالى.

طباعة شارك خالد الجندي الدعاء الانقلاب على الأنظمة أو القوانين الفوضى وضياع الأمن والاستقرار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي الدعاء خالد الجندی ولی الأمر

إقرأ أيضاً:

حين يتراجع الانضباط وتعلو الفوضى.. ليلة مربكة فى الرباط بين الأهلى والجيش الملكى

شهدت ملاعب كرة القدم الإفريقية أول أمس واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل فى الفترة الأخيرة، وذلك خلال لقاء النادى الأهلى المصرى مع نظيره الجيش الملكى المغربى فى إطار منافسات دورى أبطال إفريقيا. فعلى الرغم من انتهاء المواجهة بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما، فإن مجريات الأحداث وما رافقها من توتر وخروج عن النص طغت على النتيجة، وفرضت نفسها عنوانًا رئيسيًا للمباراة.

بدأ اللقاء بإيقاع سريع من الفريقين، إلا أن قرار الحكم الليبى باحتساب ركلة جزاء غير صحيحة وتم احتساب الهدف رغم وجود خطأ واضح بدخول لاعبين منطقة الجزاء قبل التسديد — وكان يجب إعادة الضربة- مما زاد من حدة التوتر. ومع تقدم الجيش الملكى، ظهر الأهلى أكثر تنظيمًا فى الشوط الثانى، ليتمكن تريزيجيه من تسجيل هدف التعادل فى الدقيقة 68، مستعيدًا توازن الفريق ومجددًا آماله فى العودة بنتيجة إيجابية.

لكن أجواء اللقاء لم تسر فى اتجاهها الطبيعى، إذ تصاعد التوتر الجماهيرى، الأمر الذى انعكس على أرض الملعب بصورة سلبية فى مشاهد لا تليق.. فهي

أحداثً مؤسفة خرجت عن نطاق المنافسة الرياضية، حيث أقدمت بعض الجماهير على إلقاء زجاجات مياه باتجاه لاعبى الأهلى، قبل أن تتطور الأمور بصورة أخطر بإلقاء أداة حادة “سكينة معجون” داخل أرضية الملعب.

وقد أثارت هذه الواقعة استياءً كبيرًا لدى المتابعين، لاسيما أنها لا تعكس الصورة المعتادة للملاعب المغربية التى طالما عُرفت بالتنظيم الجيد والانضباط الجماهيرى، والتعاطف بين جماهير كلا البلدين.

ووفقًا للروايات المتداولة، التقط مدير الكرة بالأهلى الأداة لتسليمها لحكم اللقاء، إلا أن لاعبًا من الجيش الملكى تدخل وأخذها، مما ساهم فى زيادة الجدل وتصاعد الاتهامات المتبادلة.

وفى ضوء هذه الأحداث، أعلن النادى الأهلى تقدمه بشكوى رسمية إلى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم “الكاف”، مرفقًا الفيديوهات والصور التى توثق الاعتداءات التى تعرض لها لاعبو الفريق.

ويأتى هذا التحرك فى إطار الحفاظ على سلامة اللاعبين، وحماية المسابقة من أية ممارسات قد تضر بسمعتها أو تؤثر فى نزاهتها.

وعلى الجانب الأخر وفى إطار متصل، زادت نتيجة تعادل الزمالك بخطأ حارس المرمى الغريب من وطأة الجولة الصعبة التى شهدتها الأندية المصرية على هذا الأسبوع. فقد كان الزمالك يأمل فى العودة بنقاط المباراة كاملة، إلا أن التعادل فرض نفسه، ليضاف إلى حالة الإحباط التى خلفتها أحداث مباراة الأهلى.

علاقات تاريخية.. ولقاءات لا يجب أن تشوهها الاستثناءات، ولطالما اتسمت المواجهات المصرية-المغربية بالندية والاحترام المتبادل، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، إلا أن ما شهدته مباراة الأهلى والجيش الملكى يظل استثناءً لا يعبّر عن طبيعة العلاقة بين الجماهير فى البلدين.

وتبقى هذه الأحداث دافعًا للجهات المنظمة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة، بما يضمن الحفاظ على أجواء المنافسة الشريفة.

ومع هذا ستظل ليلة الرباط حاضرة فى الأذهان، ليس بسبب الأهداف أو الأداء الفنى، بل لما حملته من مشاهد مؤسفة أعادت النقاش حول الشغب الرياضى والانضباط داخل الملاعب.

ومع انتظار قرارات الكاف، تبقى الآمال معلقة على أن يكون ما حدث جرس إنذار يعيد الانضباط والروح الرياضية إلى الواجهة، حتى تبقى كرة القدم ساحة للتنافس الشريف لا منصة للفوضى والانفلات.

 

مقالات مشابهة

  • خالد أبو بكر: مصر دولة منضبطة .. ولا يمكن لأحد إلغاء نتائج الانتخابات
  • تركيا تضع شرطاً: حل ملف محاصري رفح قبل تسليم جثمان الجندي “غولدين”
  • المبادرة المطلوبة من الرئيس ترامب لإنهاء حرب السودان
  • أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد
  • حين يتراجع الانضباط وتعلو الفوضى.. ليلة مربكة فى الرباط بين الأهلى والجيش الملكى
  • قانون خفي وراء الفوضى: لماذا تتحطم الأشياء بالطريقة نفسها؟
  • المطران عودة: دعوة إلى توبة صادقة وسط الفوضى والتجارب في لبنان
  • النائب حازم الجندي: الزراعة والصناعات الغذائية قاطرة التنمية الاقتصادية في الجمهورية الجديدة
  • سوريا.. أحمد الشرع من قلعة حلب: من أسوار هذه القلعة رأينا الشام محررة ورأينا المجاهدين بقلب دمشق
  • الشرع: من أسوار حلب رأينا الشام قد حررت