وعبّر المشاركون في المسير الذي جاب عددا من المناطق عن الفخر والاعتزاز بيوم السابع من أكتوبر الذي مثل يوماً مفصلياً خطّته المقاومة الفلسطينية بملحمة استثنائية حطّمت الأوهام التي رسمها العدو الإسرائيلي، وأفشلت مخططاته، وأعادت الصراع إلى حقيقته، واضعةً الاحتلال في مكانه الطبيعي ككيان استعماريٍّ سرطانيٍّ لا مستقبل له.



ورفع المشاركون في المسير العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات المعبرة عن الاعتزاز بعملية "طوفان الأقصى" التي أعادت للقضية الفلسطينية حضورها في صدارة الاهتمام العالمي بعد محاولات مستمرة تغييبها من المشهد، مؤكدين على الموقف الثابت للشعب اليمني تجاه قضية فلسطين، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة.

وأكدوا استمرار الالتحاق بدورات طوفان الاقصى تعبيراً عن الموقف الثابت والوعي الجمعي تجاه القضية الفلسطينية، مشددين بأن الخيار الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني هو الجهاد من جميع الدول والعواصم العربية والاسلامية لتحرير فلسطين من هذا الكيان المجرم.

كما عبر المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وبالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدين أن فلسطين والقدس الشريف حاضرتان في ضمير كل يمني حرٍّ وشريف.

ونوّهوا بالصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين، الذين أذهلوا العالم بصبرهم وثباتهم ومنعوا العدو من تحقيق أي هدف يُذكر، مشيدين بموقف وصبر الأهالي في قطاع غزة وفي عموم فلسطين الذين تحمّلوا ما لا تتحمّله الجبال.

وأكدوا أن الانتصار الذي حققته المقاومة في غزة خلال العامين الماضيين يمثل تحوّلاً استراتيجياً في ميزان الصراع، إذ أُجبر العدو على الرضوخ وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار تحت ضربات المجاهدين وصمود الشعب الفلسطيني.

وشدد المشاركون على جاهزيتهم العالية لمساندة القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة الثورية دفاعاً عن الوطن وانتصاراً لقضايا الأمة، مؤكدين استعدادهم الكامل لخوض أي مواجهة يفرضها الواجب الديني والوطني.

وجدد أبناء جبل راس الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدين التفويض المطلق له في اتخاذ ما يراه مناسباً لمواجهة العدو الصهيوني وأدواته، ومواصلة المسار الجهادي في نصرة فلسطين والقدس الشريف متى ما اقتضت الضرورة.

وأكدوا أن ما تحقق من نصر في غزة يمثل انتصاراً للأمة بأكملها، ورسالة واضحة بأن الكيان الصهيوني أوهن من أن يصمد أمام إرادة الشعوب الحرة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته

 

الثورة نت/

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم التضييقات والقيود التي تفرضها شرطة العدو الإسرائيلي.

ومنعت قوات العدو الوافدين من الدخول للمسجد الأقصى قبل التفتيش والتدقيق في هوياتهم، حيث أرجعت عدداً من الشبان ومنعتهم من الصلاة.

ونصبت قوات العدو حواجز ثابتة ومؤقتة، ووضعت عراقيل أمام المصلين، ما زاد من صعوبة تحرك المواطنين داخل البلدة القديمة، بحسب وكالة “سند” للأنباء.

إلى ذلك، اعتقلت قوات العدو حارس المسجد الأقصى وهبي مكية، من باب المغاربة، واعتدت عليه بوحشية أثناء خطبة الجمعة، ثم أفرجت عليه بعد الصلاة.

ومنذ ساعات الصباح، انتشرت قوات العدو في طرق البلدة القديمة وفي محيط المسجد، مع مراقبة دقيقة.

وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وإفشال مخططات العدو الإسرائيلي ومستوطنيه.

مقالات مشابهة

  • إصابة شاب برصاص العدو الصهيوني واقتحامات واسعة لبلدات في الضفة الغربية
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين الاستهداف الصهيوني سيارة مدنية في غزة واستشهاد 7 مواطنين
  • تعز .. اجتماع في مديرية صبر الموادم يناقش جهود التحشيد لمواجهة العدو
  • جيش العدو الصهيوني يقتحم بلدات في الضفة ويخطر بهدم حظيرة في القدس
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • أبناء مديرية شعوب يعلنون النفير والجاهزية لمواجهة الأعدا
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في همدان تأكيدًا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد