مبعوث الأمم المتحدة يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويحذر من تداعيات أي عمل عسكري في رفح
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند إلى وقف عاجل لإطلاق النار في غزة، قائلاً إن الوضع في القطاع المحاصر "صادم وغير قابل للاستمرار" وحذر من أنه قد "يخرج بسرعة عن السيطرة".
وأبلغ تور وينسلاند، الذي كان في غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، مجلس الأمن الدولي عبر الفيديو اليوم الخميس أن عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق محتملة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لجأ 1.
وقال وينسلاند إن أكثر من مليوني شخص من أصل 2.3 مليون شخص يواجهون "انعدام الأمن الغذائي الشديد" بالإضافة إلى النقص المتزايد في أماكن الإيواء وفي الغذاء والأدوية، إلى جانب ازدياد الأمراض المعدية في ظل ظروف غير صحية.
وأضاف وينسلاند: "أدى هذا اليأس والندرة إلى انهيار شبه كامل للقانون والنظام"، وأوضح: "إن إبقاء غزة على التغذية بالتنقيط لا يحرم السكان اليائسين من الدعم المنقذ للحياة فحسب، بل يؤدي إلى فوضى أكبر تعيق إيصال المساعدات الإنسانية".
الأمم المتحدة: الفلسطينيون يموتون في المستشفيات.. نحو 60 ألف جريح في القطاع ونقص بالأطباء والمعداتمارتن غريفيث: "الأمم المتحدة لا تعتبر حماس منظمة إرهابية" وردود نارية من إسرائيلأزمة الأونروا: الأمم المتحدة تشكل لجنة تقييم مستقلة وقطر تتعهد بمواصلة تمويل الوكالةوقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إنه يجب أن يكون هناك مسار واضح نحو استعادة حكومة فلسطينية واحدة وفعالة في غزة والضفة الغربية، و"إطار سياسي محدد زمنياً" لإقامة حل الدولتين.
ولفت ويسلاند إلى أن هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة مستمرة، وكذلك النشاط الاستيطاني، فقد طرحت السلطات الإسرائيلية مناقصة لبناء 421 وحدة. وقال"إذا لم ينته العنف في غزة وبقيت التوترات والقيود في الضفة الغربية، بما في ذلك في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية، فإن شهر رمضان قد يصبح علامة أخرى للعنف بدلاً من أن يكون وقتًا للتأمل والشفاء".
ويأتي خطاب وينسلاند أمام مجلس الأمن بعد أيام فقط من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار أممي حظي بتأييد واسع النطاق يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في غزة. وهذه هي المرة الثالثة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض ضد قرار وقف إطلاق النار منذ بدء الحرب.
وقالت الولايات المتحدة إن القرار سيتعارض مع المفاوضات بشأن صفقة لتحرير الرهائن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تويوتا تستدعي 280 ألف سيارة في الولايات المتحدة.. فما السبب؟ التونسية مريم الجبور تشارك في مهرجان برليناله بفيلم عن تمزق عائلة ينضم ابنها إلى صفوف "داعش" وزيرة إسرائيلية: "فخورة بالدمار الذي أحدثه جيشنا في غزة وسنقطع رأس السنوار" منظمة الأمم المتحدة رفح - معبر رفح قطاع غزة المساعدات الانسانية وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة رفح معبر رفح قطاع غزة المساعدات الانسانية وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة الشرق الأوسط رفح معبر رفح الحرب في أوكرانيا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس الأمم المتحدة یعرض الآن Next إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن الوضع في قطاع غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع رغم استئناف عمليات تسليم المساعدات بشكل محدود إلى القطاع الفلسطيني الذي يواجه خطر المجاعة.
وجاء ذلك بعد أن أنهت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على غزة قبل 12 يوماً، مما سمح ببدء عمليات تسليم محدودة تحت إشراف الأمم المتحدة، وسط ضغوط دولية متزايدة على تل أبيب.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد للصحفيين في نيويورك: "من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين"، معرباً عن أسفه في الوقت نفسه بأن عمليات التوزيع حتى الآن "ليس لها تأثير يذكر" على الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة عن آلية جديدة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، أُطلقت تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تستخدم شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة، قبل توزيعها عبر فرق مدنية في مواقع توزيع آمنة.
لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية رفضت التعاون مع هذه المؤسسة، معتبرة أنها غير محايدة وأن آلية توزيعها قد تجبر الفلسطينيين على النزوح من منازلهم.
في هذا السياق، قال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل ستسمح في "المستقبل القريب" باستمرار توصيل المساعدات عبر عمليات الأمم المتحدة ومؤسسة غزة الإنسانية.
من جانبها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أنها تمكنت حتى الآن من توزيع أكثر من 2.1 مليون وجبة على السكان.
وأكدت الأمم المتحدة أنها لم تتمكن خلال 12 يوماً فقط من نقل نحو 200 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة، بسبب انعدام الأمن والقيود الإسرائيلية المشددة على الوصول.
كما أضافت المنظمة أن أشخاصاً يعانون من اليأس والجوع الشديد قاموا بنهب بعض الشاحنات ومستودعاً تابعاً لبرنامج الأغذية العالمي، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.