صدى البلد:
2025-06-06@15:31:42 GMT

تفاصيل الاعتداء على صحفي في حفل زفاف شقيقة كهربا

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

أكد سامي عبدالراضي رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، أنهم تلقوا دعوة لحضور حفل زفاف شقيقة محمود عبدالمنعم كهربا، وبالفعل توجه أحمد النحيتي محرر ومصور بالموقع، والذي تعرض للاعتداء عليه وهو يؤدي عمله، وكان يحمل دعوة ومكلف من إدارة الموقع بالتواجد في الحفل.

ووجه عبدالراضي الشكر لرجال الأمن في القاهرة والجيزة، من أجل ضبط المتهم الذي اعتدى على النحيتي، رغم محاولات صاحب الشركة المنظمة للحفل المراوغة، وانكار معرفته بالشخص المعتدي على أحمد النحيتي.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "المفاجأة أن المعتدي على الزميل احمد النحيتي هو شقيق صاحب الشركة المنظمة للحفل، رغم انكاره كثيرًا رغم مواجهته بالفيديوهات، وتم القبض على المتهم خلال ساعتين".

وأكمل: "الشاب المتهم قال في التحقيقات أنه تم تحريضه على الاعتداء على النحيتي، ولم يكن يعرف الصحفي، وتم تقديم بلاغ وعمل المحضر في قسم الشرطة".

وزاد: "قام بعمل محضر ضد أحمد النحيتي، بحجة وجود (خربشة)، لكن النحيتي أبلغنا برغبته في التنازل عن المحضر، وبعدما عدت إلى المنزل أبلغوني بأنه يريد التنازل لأنه في حالة انهيار خصوصا وهو شاب صغير السن".

وأضاف: "النحيتي تعرض للاعتداء أسفل عينيه اليمين، وتم عمل عدة غرز له، وهناك كدمات كثيرة، وللآسف أحمد النحيتي تنازل عن المحضر، على غير رغبتي تمامًا فكنت أريد أن أجلب حقه".

وأتم: "أحمد النحيتي (متدرب) ولازال صغير السن، وكان أي تصالح من المفترض بعد العرض على النيابة، وحزنت لهذا الموقف منه".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نيران صديقة.. قصة جيب أميركي صغير يدفع ثمن حرب ترامب التجارية مع كندا

لم يكن يدُر في خلد سكان مدينة بوينت روبرتس الأميركية -التي تقع على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا-، أنهم سيدفعون ثمن الحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض بأيام، الأمر الذي يمكن وصفه بـ"النيران الصديقة".

ويعتمد سكان هذه المدينة الأميركية -التي تبلغ مساحتها نحو 12.65 كيلومترا مربعا ويصل عدد سكانها إلى 1275 تقريبا-، على السياح والزوار القادمين من الجارة الشمالية بسبب قرب المسافة بين كندا والولايات المتحدة، إذ تعد هذه المنطقة جيبا جغرافيا فريدا ونادرا كونها تقع في الركن الشمالي الغربي من ولاية واشنطن، ويعود أصله إلى ترسيم الحدود الذي تم بين الولايات المتحدة وكندا عام 1846.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إصابة 12 شخصا بينهم سيّاح إثر سقوط شجرة معمّرة في إيطالياlist 2 of 2بعد عام من وقوع الجريمة.. فيديو "سيلفي" يمكن أبا من كشف هوية قاتل ابنهend of list

وتحيط المياه ببوينت روبرتس، من 3 جهات لكن الجهة الوحيدة التي تربطها باليابسة هي صوب كندا ولذلك يُضطر سكانها عبور الحدود إلى كندا والدخول في العمق نحو 40.2 كيلومترا قبل الدخول إلى الولايات المتحدة.

ونتيجة لوضعها الجغرافي الفريد واعتمادها على جارتها الشمالية (كندا)، أصبحت بوينت روبرتس من أكبر الخاسرين في الحرب التجارية الدائرة بين كندا والولايات المتحدة.

كندا.. شريان الحياة الاقتصادي للمدينة

ويعتمد اقتصاد هذه المدينة أساسا على الزوار والمقيمين الكنديين الذين يُشكلون نحو 90% من سوق المدينة، حتى باتت العملة الكندية هي الأكثر استخداما في المدينة بديلا من الدولار الأميركي أو لا تقل أهمية عنه على الأقل.

إعلان

وتعتبر الصناعة الرائدة الحالية في البلدة هي البيع بالتجزئة، وتساهم السياحة بالنصيب الأكبر من هذه الصناعة نظرا لوجود عدد كبير من العقارات المخصصة لقضاء العطلات التي يمتلكها كنديون.

ويقيم العديد من أصحاب العقارات الكنديين في منطقة فانكوفر الكبرى وينظر سكان بوينت روبرتس إلى سكان مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية كـ"إخوة" بحسب تقرير لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، وليس مجرد جيران كون عدد كبير منهم يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية.

ووصلت الحرب التجارية بين كندا والولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق في العصر الحديث وذلك بسبب التهديدات المتكررة من الرئيس ترامب بفرض تعريفات جمركية كبيرة على مجموعة واسعة من السلع التي تعبر الحدود، هذا الوضع كان "مدمرا للغاية" لأعمال بوينت روبرتس.

جاء هذا التأثير بعد سنوات قليلة من محاولات التعافي التجاري من تأثير إغلاق حدود "كوفيد-19" الذي استمر 20 شهرا، وأدى إلى فقدان نصف الأعمال في البلدة.

شكاوى أصحاب الأعمال

يقول أصحاب الأعمال لصحيفة "كاسكاديا ديلي نيوز" المحلية في ولاية واشنطن، إنهم يشعرون بصدمة كبيرة بسبب الحرب التجارية التي تسببت في انخفاض عدد الزوار القادمين إلى المدينة إلى نحو 25% بعدما كانت تصل نسبة الإشغال إلى 90% خاصة في فصل الصيف.

وتركت هذه التغييرات المفاجئة في العلاقات التجارية والقواعد الجمركية أصحاب الأعمال في حالة من عدم اليقين، إذ يشعر السكان بأنهم "عالقون في المنتصف" في هذا الموقف، بينما يصف بعضهم الوضع بأنه "غبي تماما" و"غير منتج وغير ضروري" -حسبما نقل موقع "غلوبال نيوز" الكندي-.

ويعاني سوبر ماركت "إنترناشيونال ماركيتبليس" -الوحيد في البلدة- بشدة بسبب التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة السبب الذي دفع صاحبها إلى رفع الأسعار على الزبائن من أجل تعويض الخسائر الناجمة عن هذه الإجراءات إلا أنه هذه الحيلة باءت بالفشل بسبب رفض المتعاملين معها هذه الزيادة.

مواطنون كنديون أطلقوا مبادرات أهلية لمساعدة سكّان مدينة بوينت روبرتس الحدودية (شترستوك) محاولات إنقاذ ما يمكن إنقاذه

تقول "ذا غارديان" إن المحاولات من أجل إنقاذ بوينت روبرتس من الخسائر التي منيت بها بسبب التعريفات الجمركية تتوالى، إذ أقدم بعض العملاء الكنديين الذين يزورون المدينة بشكل متكرر على زيارة خفيةً خوفا من الغضب الشعبي.

إعلان

كما قام بعض الأميركيين من أهالي بوينت روبرتس بتعليق ملصقات تحمل عبارة "بوينت روبرتس تدعم كندا" بهدف إظهار الدعم للكنديين وتشجيعهم على عبور الحدود للمساعدة في تعزيز الاقتصاد المحلي.

كما عرضت بعض المحال، مثل "سالتواتر كافيه"، دعمها كندا من خلال اللافتات والزينة، بما في ذلك لوحة مكتوب عليها "سكان بوينت روبرتس يدعمون كندا" -بحسب "أسوشيتد برس"-.

ولم تتوقف الجهود المبذولة لتغير الوضع على الجوانب الشعبية بل وصلت للرسمية إذ كتب رئيس الغرفة التجارية السابق برايان كالدر إلى رئيس حكومة مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية ديفيد إيبي، مناشدا إعفاء بوينت روبرتس من الإجراءات الكندية "الانتقامية" بالنظر إلى ظروفها الجغرافية الفريدة.

وعلى الجانب الآخر يتواصل مسؤولو مقاطعة واتكوم بوفد ولاية واشنطن في العاصمة الأميركية لمعالجة هذا الوضع.

قصة الحرب التجارية بين كندا وأميركا

بعد أقل من شهر من وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أعلن بدء حربه التجارية على العديد من الدول، أبرزهم الصين وكندا والمكسيك.

وفي الأول من فبراير/شباط من العام الجاري عندما وقّع ترامب أوامر فرض رسوم جمركية شبه شاملة على البضائع القادمة من كندا والمكسيك إلى الولايات المتحدة. ودعت الأوامر إلى فرض رسوم بنسبة 25% على جميع الواردات من المكسيك وجميع الواردات من كندا باستثناء النفط والطاقة، التي ستُفرض عليها رسوم بنسبة 10%.

وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الكندي حينها جاستن ترودو، إن كندا سترد بفرض رسوم بنسبة 25% على بضائع أميركية بقيمة 30 مليار دولار كندي (20.6 مليار دولار أميركي)، والتي ستتوسع إلى 155 مليار دولار كندي (106 مليارات دولار أميركي) بعد ثلاثة أسابيع.

ودخلت الرسوم الأميركية حيز التنفيذ في 4 مارس/آذار 2025؛ وبدأت الرسوم الانتقامية الكندية في نفس الوقت، بينما قالت المكسيك إنها ستنتظر الرد.

إعلان

وفي 6 مارس/آذار الماضي، أجّل ترامب الرسوم على البضائع المتوافقة مع اتفاقية الولايات المتحدة -المكسيك- كندا التي تشكل نحو 50% من الواردات من المكسيك و38% من الواردات من كندا.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مصور صحفي متأثرا بإصابته في قصف العدو الإسرائيلي خيمة الصحفيين بغزة
  • خلافات عائلية.. حبس المتهم بقتل شقيقة زوجته ونجلها في حلوان
  • صرخة بريئة تهز مسجدًا في المنوفية.. حكاية العثور على صغير
  • توقيف المتورط الرئيسي في الاعتداء على سيارة نقل العمال بطنجة
  • نيران صديقة.. قصة جيب أميركي صغير يدفع ثمن حرب ترامب التجارية مع كندا
  • أحمد حسن يكشف موقف رمضان صبحي من الرحيل عن بيراميدز
  • مراته سابت البيت.. عاطل ينهى حياة شقيقة زوجته ونجلها في حلوان
  • خلاف أسري انتهي بكارثة.. شاب يقتل شقيقة زوجته ونجلها في حلوان
  • القبض على المتهم بإنهاء حياة محامي كفر الشيخ
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد على الاعتداء من سوريا بكل حزم في أقرب وقت ممكن